موظفو«وربة» يشاركون أيتام «دار الطفولة» و«دار المسنين» قرقيعانهم

نشر في 31-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 31-07-2013 | 00:01
No Image Caption
أقام بنك وربة، أحدث البنوك الإسلامية في الكويت، حفل القرقيعان الخاص بدور الرعاية الاجتماعية للأيتام "دار الطفولة" و"دار المسنين"، وذلك في إطار حملة البنك الرمضانية الهادفة إلى تعزيز حس المسؤولية الاجتماعية.

وأفاد البنك في بيان صحافي بأن الحفل تضمن توزيع العديد من الهدايا وحلوى القرقيعان المقدّمة من البنك لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال والمسنين وإدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم، بأنشطته الاجتماعية والإنسانية التي تستمر طوال شهر رمضان المبارك والتي تهدف إلى دعم المجتمع الكويتي وإرساء روح التواصل والقيم الدينية السامية.

وشارك موظفو مركز الاتصال من بنك وربة أيتام "دار الطفولة" "ودار المسنين" التابعة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية فرحة القرقيعان، من منطلق شعورهم بمسؤولياتهم تجاه المجتمع والعمل الإنساني وإدخال السرور في نفوس الأيتام ورسم البسمة على وجوههم. وحضر الحفل عدد كبير من الأطفال أيتام "دار الطفولة" وكبار السن من "دار المسنين".

وأكد بنك وربة اهتمامه بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والإنسانية التي تخدم أفراد المجتمع وخاصة الأطفال اليتامى وكبار السن، في إطار حملة البنك الرمضانية التابعة لبرنامج المسؤولية الاجتماعية الذي يتضمن أنشطة إنسانية واجتماعية متنوعة.

وتعتبر هذه المشاركة من ضمن فعاليات العمل الخيري التطوعي التي يشارك فيها موظفو مركز الاتصال من المجموعة المصرفية في بنك وربة تحت شعار "أهل الخير"، وهذه الفعاليات مستمرة خلال الشهر الفضيل،  حيث ساهم موظفو مركز الاتصال في بنك وربة قبل أيام في إعداد موائد إفطار للصائمين في بعض المساجد داخل الكويت وخارجها.

وبهذه المناسبة، أوضح بنك وربة أن "هذا الحفل ليس سوى جزء من برنامج "وربة" الرمضاني الذي يتضمن العديد من الأنشطة الإنسانية والاجتماعية لتقديم الدعم المادي والمعنوي لمختلف الفئات من المجتمع خاصة الأطفال، وأود ان أشكر متطوعي مركز الاتصال من المجموعة المصرفية في بنك وربة من الشباب والشابات الذين حرصوا على التطوع والمشاركة  بفعاليات "القرقيعان"، الأمر الذي يعزز روح التعاون والعمل التطوعي في المجتمع الكويتي".

وقال: " تهدف هذه الحملة إلى تأصيل ثقافة العمل التطوعي بين موظفي بنك وربة، لأن العمل التطوعي يعتبر من القيم الإنسانية والسلوكيات الإيجابية التي حث عليها الشرع وخاصة في شهر رمضان المبارك".

back to top