الحجرف: نرفض أي مزايدات على «التربية» في الجانب الديني

نشر في 25-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-08-2013 | 00:01
No Image Caption
«ما تردد عن تضمين التربية الإسلامية في الرياضيات والإنكليزي غير دقيق»
واصل الوزير الحجرف جولاته على المناطق التعليمية، إذ تفقد أمس منطقة حولي التعليمية، مؤكدا أن ما يثار عن تضمين التربية الإسلامية في الرياضيات والإنكليزي غير دقيق.
رفض وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف اي مزايدات على "التربية" في الجانب الديني للمناهج، موضحا "اننا جميعا مسلمون، وما اثير من اخبار حول احتواء مادتي الرياضيات والانكليزي منهج التربية الاسلامية ليس مثار تندر في المجتمع".

وقال الحجرف، في تصريح صحافي امس عقب جولته التفقدية الرابعة لمنطقة حولي التعليمية، إن "تصوير الخبر على ان الوزارة ستضع منهج التربية الاسلامية في مادتي الرياضيات والانكليزي فيه عدم دقة وتضليل للجهد الذي تقوم به الوزارة".

صورة خيالية

وأضاف ان "الصورة التي نقلت عن الموضوع ليست موجودة على ارض الواقع، بل هناك لجان تعمل، وسأقوم بمراجعة الموضوع بنفسي، الا ان الخبر لا يعكس حقيقة ما تقوم به الوزارة".

وزاد: "هناك اخبار تنشر بحاجة الى وقفة، رغم اننا نحترم الخبر الصحافي، لكن هناك محددات اساسية مستقاة من دستور الدولة واستراتيجية التعليم 2003، تؤكد ان دين الدولة الاسلام، وانتماءها عربي، وتعزيز المواطنة والولاء للوطن، وهي محددات رئيسية في كل عمل تقوم به الوزارة".

وعن مصير طلبة البعثات في مصر، في حال استمرار عدم استقرار الاوضاع الامنية، اوضح انه يتابع بشكل يومي، مع وكيل التعليم العالي راشد النويهض، ورئيس المكتب الثقافي في مصر فريح العنزي، "البدائل الممكنة للطلبة، التي تؤمن سلامة ابنائنا الطلبة، الا ان الحديث عن ذلك سابق لأوانه، ونأمل ان تستقر الامور هناك".

وأشار الى انه يتابع شخصيا اوضاع الطلبة الموجودين حاليا في مصر، "وفي حال الحاجة لتحويلهم الى جامعات اخرى فإن كل حالة ستدرس على حدة حسب الاعتماد الاكاديمي لكل جامعة، خصوصا ان عدد الطلبة الدارسين في مصر يتجاوز 10 آلاف طالب".

استعدادات المدارس

وذكر الحجرف ان اللقاء الرابع في "حولي" التعليمية جمعه مع قياديي الوزارة ومسؤولي المنطقة، للوقوف على استعدادات المدارس، "حيث استمعنا الى شرح واف من مدير عام المنطقة عبدالله الحربي عن المعوقات والمشاكل التي تحتاج الى العمل بوتيرة اسرع لتقليل اثرها، لاسيما انه لا يفصلنا الا اسابيع قليلة لضمان انطلاقة العام الدراسي الجديد".

واردف ان "حولي" التعليمية تتضمن 115 مدرسة و53 الف طالب بمختلف المراحل، موضحا ان مدارس حولي تعاني قدم المباني المدرسية في كثير من المناطق، والتي بنيت في منتصف القرن الماضي، وتحتاج الى صيانة، فهناك ٥ مدارس بحاجة الى هدم واعادة بناء، اضافة الى تشييد عدد من الفصول الانشائية باستثناء مدارس منطقة جنوب السرة وضواحيها التي تعتبر مدارس جيدة.

وافاد بأن هناك 27 مدرسة تابعة لمنطقة حولي مؤجرة لجهات حكومية اخرى، ما يؤثر على الطاقة الاستيعابية، مشيرا الى ان "الاتصالات قائمة حاليا لمخاطبة هذه الجهات لاستعادة المباني، لان الوزارة بحاجة لها، حيث تم تأجيرها لهذه الجهات في وقت لم تكن الوزارة بحاجة إليها، وسنقوم باعادة تأهيلها فور تسلمها".

وشدد على ان "القطاع القانوني والاداري سيراجع عقود تأجير هذه المباني، تمهيدا لمخاطبة الجهات المستأجرة من اجل استرجاعها"، لافتا إلى ان التعليم الديني يحتضن عددا كبيرا من طلبة المنح، ومنارة تعتز بها الدولة لمساهمتها في تعليم عدد كبير من دول العالم، ويتضمن كثيرا من التطوير للمواد الدراسية، حيث دخلت فيه مناهج علمية.

back to top