إيران تجري مناورات بحرية في الخليج الأسبوع الجاري

نشر في 26-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 26-12-2012 | 00:01
No Image Caption
أعلنت تغلبها على فيروس هاجم مواقع صناعية... ونفت مجدداً تعاملها مع كوريا الشمالية

في خضم الأحداث المشتعلة في المنطقة، قررت إيران إجراء مناورات جديدة في الخليج قبل نهاية الأسبوع الجاري، في خطوة أدارت فيها ظهرها لدعوات طمأنة العالم حول سلمية برنامجها النووي ومطالبات عدم التدخل في شؤون دول الجوار.
بينما أعلنت طهران تغلبها على فيروس هاجم أجهزة الكمبيوتر في مواقع صناعية، كشف قائد سلاح البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري أمس عن إجراء بلاده مناورات في الخليج خلال هذا الأسبوع.

وقال سياري، في مؤتمر صحافي أوردته قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية، إن «مناورات (الولاية 19 التخصصية) تجري في مضيق هرمز والخليج وبحر عمان وشمال المحيط الهندي قبل نهاية الأسبوع الجاري».

وكان وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي، قال في وقت سابق أمس: «نظرا لأن الجمهورية الإسلامية في إيران تلعب دوراً حاسماً في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، فإن الهدف الرئيسي لإجراء المناورة في مضيق هرمز يكمن في جهود إيران لتوفير الأمن في المنطقة وتعزيز جاهزية القوات المسلحة واختبار المعدات العسكرية الحديثة إضافة إلى تنظيم تكتيكات حربية جديدة».

الدفاع الصاروخي

في السياق، جدد وحيدي نفي تعاون بلاده في مجال الدفاع الصاروخي مع كوريا الشمالية، واصفاً «مزاعم» بعض الدول بوجود مثل هذا التعاون بأنها مجرد «تكهنات».

وشدد وحيدي على أن إيران لم ترسل حتى الآن خبراء عسكريين إلى كوريا الشمالية بخصوص التعاون الصاروخي.

حرب إلكترونية

إلى ذلك، قال مسؤول إيراني إن «فيروساً للانترنت هاجم أجهزة الكمبيوتر في مواقع صناعية بجنوب إيران»، في امتداد في ما يبدو للحرب الالكترونية السرية التي استهدفت في البداية المنشآت النووية الإيرانية.

وأحكمت إيران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم الأمن الالكتروني منذ تعرض أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم عام 2010 لهجوم من فيروس «ستاكسنت» الذي تعتقد طهران إن إسرائيل أو الولايات المتحدة هي التي زرعته.

وقالت الوحدة المكلفة بمحاربة الهجمات الالكترونية وهي (هيئة الدفاع السلبي) إن فيروسا أصاب عدة مواقع في إقليم هرمزجان في الأشهر القليلة الماضية لكن تم تحييده.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن علي أكبر إخوان رئيس فرع الهيئة في هرمزجان قوله «الأعداء يهاجمون الوحدات الصناعية الإيرانية دائما عبر شبكات الانترنت لإحداث أعطال.»

وأضاف: «اخترق هذا الفيروس حتى بعض الصناعات التحويلية في إقليم هرمزجان لكن مع اتخاذ إجراءات سريعة وتعاون مخترقين مهرة في الإقليم توقف تقدم هذا الفيروس.»

الحرس الثوري

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أن سبب إدراج واشنطن لاسم قوات الحرس الثوري في قائمة المجموعات الإرهابية، يعود لدفاع هذه القوات عن الدول الإسلامية مما يعارض أهداف أميركا ومصالحها في الشرق الأوسط.

وقال مهمان برست، في تصريحات صحافية في أنقرة أمس الأول، إن «شطب اسم زمرة المنافقين الإرهابية من قائمة المجموعات الإجرامية يثير علامة استفهام حول مصداقية الاميركان والأوروبيين الذين اعتمدوا الكيل بمكيالين في التعاطي مع مفردة الإرهاب»، مؤكدا أن تعاطي الغرب مع موضوع الإرهاب، «مزدوج وغير قابل للدفاع».

(طهران - د ب أ،

أ ف ب، رويترز)

back to top