ما سر تزايد نقل ملكية شركات الولاية الذهبية كاليفورنيا؟

نشر في 12-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-10-2013 | 00:01
نشرت وكالة بلومبرغ نيوز في فصل الصيف الماضي بحثا يشير الى أن ولاية كاليفورنيا خسرت 5.2 في المئة من مؤسساتها التجارية في 2012، فما سبب اختفاء شركات كاليفورنيا بمعدلات هي الأسرع في الولايات المتحدة؟

قال سيل من التعليقات على أحد مواقع الانترنت في يوليو الفائت إن السبب يرجع الى الضرائب العالية والإفراط في خطوات التنظيم، ما يعبر عن النظرية التي تتردد في الغالب، وهي أن أصحاب الشركات في الولاية الذهبية يسعون الى بيئة عمل أفضل بقدر أكبر في أماكن اخرى.

لكن كيفن كلودن الاقتصادي في معهد ميلكن في مركز كاليفورنيا كان أقل يقيناً ازاء هذا التقييم، وقال في مقابلة في حينه إن الأكثر ترجيحاً هو أن الشركات تغلق أبوابها نتيجة التأثير المتواصل الناجم عن الركود الكبير، وإن الاحتمال الآخر يتمثل في رغبة المتعاقدين في الحصول على أعمال بدوام كامل.

هذا نبأ سار غير ذي صلة يطرح نظرة أكثر حداثة حول ملكية الشركات في كاليفورنيا: انتقلت ملكية 1336 شركة صغيرة من مالك الى آخر في الولاية خلال سبتمبر الماضي، وذلك بحسب موقع بزبن دوت كوم الذي يرصد مبيعات الشركات هناك– وهذه زيادة بنسبة 8.4 في المئة عن شهر سبتمبر 2012، و40 في المئة عن سبتمبر 2009 (يحدد بزبن الشركات الصغيرة على أنها تلك التي تقدر بمليون دولار أو أقل من ذلك).

ويقول مؤسس الموقع بيتر سيغل إن التحسن الثابت في أسواق المنازل والأسهم حتى نهاية الشهر الماضي يفسر تلك الزيادة، مضيفا: «يوجد أيضاً الكثير من أصحاب الشركات الصغيرة الذين كانوا على الجانب بانتظار ارتفاع الأسعار».

لكن ذلك لا يفسر ما حدث لشركات كاليفورنيا المختفية، أو يتنبأ بما اذا كانت الولاية ستفقد المزيد من الشركات خلال السنة الحالية، ويعطي بحث سيغل درجة من المنطق ازاء أنواع الشركات التي يرجح أن تستمر: المطاعم, ومحطات البنزين وغسل السيارات، والشركات التي تحقق دخلاً سنوياً بأكثر من 100000 دولار لأنها الأكثر شعبية لدى المشترين.

(بلومبرغ)

back to top