منسق إقليمي يدعو المانحين إلى «تعهد قوي» تجاه سورية

نشر في 19-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 19-01-2013 | 00:01
أعرب المنسق الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السوريين بانوس مومسيس عن قلقه إزاء الكارثة الإنسانية في سورية "الأسرع نموا في العالم"، آملا أن يكون هناك "تعهد قوي" ودعم في مؤتمر مانحي سورية الذي سيعقد في الكويت نهاية الشهر الجاري.

وقال مومسيس في زيارته للمعهد الدولي للسلام، انه من الضروري ان تكون الدول المانحة قادرة على الاستجابة وتوفير الاحتياجات والمساعدات الضرورية لهذا البلد.

وأكد مومسيس أهمية الدعم المالي، مشيرا الى ان المفوضية باعتبارها وكالة انسانية تشعر أن هناك اهتماما سياسيا كبيرا حول الوضع السوري، وترى في الوقت نفسه أن الدعم الاغاثي لم يصل الى سورية حتى الآن، وان هناك حاجة ماسة إلى توفير المساعدة السريعة اللازمة. وشدد على أهمية أن يظهر المجتمع الدولي تضامنه مع البلدان المجاورة من خلال توفير الدعم اللازم لسورية.

وبين أن الوضع السوري الانساني يعتبر أحد الأمور الأكثر تعقيدا وخطورة في العالم، لأن خطر التوسع الاقليمي للصراع "حقيقي جدا"، مشيرا الى ان "الوضع السوري الانساني في الوقت الراهن يعد الكارثة الاقليمية الانسانية الاسرع نموا في العالم".

وذكر أن المفوضية وضعت خطة لمساعدة نحو اربعة ملايين شخص داخل سورية، من بينهم نحو مليوني نازح داخلي ونحو 1.8 مليون لاجئ خارج سورية من الآن حتى نهاية شهر يونيو المقبل، ما يرفع اجمالي الاشخاص الذين سيحصلون على المساعدات الى نحو ربع سكان سورية.

back to top