كلينتون تغادر المستشفى بعد معالجتها

أعلن هنا صباح اليوم ان وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون غادرت المستشفى في وقت متأخر أمس بعد ان أكد الاطباء تقدمها في العلاج وعدم الحاجة لبقائها في المستشفى حيث كانت تعالج من تجلط تم اكتشافه قبل أيام.

واعلنت وزارة الخارجية في بيان ان الفريق الطبي الذي اشرف على علاج كلينتون أكد انها في وضع صحي سليم وانهم على ثقة من انها سوف تتماثل للشفاء تماما من حالة التجلط التي اصابتها نتيجة تعرضها لارتجاج في المخ.

وأكد البيان ان كلينتون "حريصة على العودة الى مكتبتها وانها سوف تعمل على اعادة ترتيب وجدولة مواعيدها السابقة" مشيرا الى ان ذلك سيكون "أكثر وضوحا خلال ايام" علما ان كلينتون ستقوم بتسليم مهامها لخلفها جون كيري خلال اسابيع قليلة مقبلة.

واختتم البيان بالقول "ان كلينتون وأفراد اسرتها يعربون عن تقديرهم للرعاية الممتازة التي حصلت عليها من الأطباء والممرضين والموظفين في مستشفى نيويورك الطبي التابع لجامعة كولومبيا".

يذكر ان الاطباء اكتشفوا اصابة كلينتون بارتجاج في المخ بعد "اغمائها" ونقلها الى المستشفى بسبب "جفاف حاد" في المعدة واعلن يوم الاحد الماضي انه تم الكشف عن تجلط دموي في الوريد بين المخ والجمجمة خلف الاذن اليمنى للوزيرة الامريكية.

وكان المتحدث باسمها فيليبي رينس اعلن نهاية العام الماضي انه تم ادخال الوزيرة كلينتون المستشفى اثر اصابتها بتجلط بالدم موضحا ان الاطباء اكتشفوا وجود تجلط في الدم لكنهم لم يتوصلوا الى مكانه على الفور مما استوجب بقاءها في المستشفى.

واضاف انه "في اطار متابعة الفحوص اكتشف الاطباء وجود تجلط بالدم ناتج عن ارتجاج في المخ اصيبت به قبل عدة اسابيع ويجري علاجها بمضادات التجلط وهي ترقد في مستشفى نيويورك (بريسبتيريان) ليتمكن الاطباء من متابعة العلاج".

وكانت الوزيرة كلينتون (65 عاما) سقطت وتعرضت لارتجاج في وقت سابق من الشهر الماضي في الوقت الذي كانت تتعافى من فيروس في المعدة ما ادى الى الغاء شهادتها في 20 ديسمبر الماضي امام الكونغرس حول تقرير بشأن الهجوم الذي تعرضت له السفارة الامريكية في بنغازي في سبتمبر الماضي واسفر عن مقتل السفير الامريكي لدى ليبيا وثلاثة امريكيين آخرين.