دراجات هارلي ــ ديفيدسون تهرع إلى الفاتيكان في حملة دعائية

نشر في 22-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-06-2013 | 00:01
No Image Caption
أعطى البابا فرنسيس دفعة من نوع ما الى حملة الدعاية الضخمة التي أطلقها هارلي- ديفيدسون في الأسبوع الماضي. وقد بارك بابا الفاتيكان حشداً ضم 35000 شخص تدفقوا على الفاتيكان من كل أنحاء العالم بمن فيهم 800 من المحظوظين الذين سمح لهم بإيقاف دراجاتهم النارية على الطريق المؤدي الى ساحة القديس بطرس.

ومن غير المعروف كم تكبدت الشركة المصنعة التي تتخذ من ميلواكي مقراً لها في مقابل هذا النجاح غير أن من السهل معرفة السبب وراء رغبتها في تحقيق حدث أوروبي كبير: فقد تراجعت هارلي في أوروبا وهبطت عوائد دراجاتها النارية في القارة بنسبة 6 في المئة في السنة الماضية و13 في المئة اضافية في الربع الأول من سنة 2013. كما هبط التسجيل على تلك الدراجات بنسبة 21 في المئة في أوروبا خلال الربع الأول من هذه السنة فقط.

وقد فقدت هارلي حصتها السوقية في أوروبا حيث قالت إن التسجيل بلغ 13.3 في المئة منخفضاً عن 13.7 في المئة خلال سنة 2011. كما أن الأوروبيين فضلوا منذ زمن مايدعى بالدراجات الرياضية التي تصنعها شركات مثل بي ام دبليو وهوندا وسوزوكي.

وفي غضون ذلك تسيطر هارلي على 57 في المئة من السوق في الولايات المتحدة وهي حصة ازدادت خلال السنوات الأخيرة. وكان الاحتفال الكبير في روما جزءاً من احتفالها بالذكرى السنوية الـ 110 والتي تشمل مهرجانات في 11 دولة بما فيها الهند وماليزيا والبرازيل وجنوب أفريقيا – وتبيع هارلي 40000 دراجة سنوياً في أوروبا أي حوالي ضعف مبيعاتها في آسيا ومايقارب 4 أمثال الكمية التي تشحنها الى أميركا اللاتينية.    

* (بلومبيرغ)

back to top