تراجع إيرادات وتأجيل... السينما تنتظر قبلة الحياة

نشر في 07-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-06-2013 | 00:01
فيلمان قيد التصوير، أقل من عشرة أفلام تنتظر تحديد موعد العرض، ومجموعة من الأفلام تأجلت لأسباب مختلفة، أبرزها الخوف من ضعف الإيرادات مع اختصار موسم الصيف السينمائي بثمانية أسابيع، نظراً إلى حلول شهر رمضان... النتيجة انزواء السينمائيين في منازلهم بانتظار انفراج الأزمة التي تعصف بصناعة السينما وقد دخلت عامها الثالث.
لم يكن اختصار موسم الصيف الدافع الوحيد إلى تأجيل أفلام سينمائية حتى إشعار آخر، بل لم ترضِ إيرادات الأفلام المطروحة طموحات المنتجين إذ لم تتخطَّ مجتمعة 25 مليون جنيه، على رغم مرور نصف الموسم، علماً أن إيرادات موسم الصيف العام الماضي تجاوزت 100 مليون جنيه.

{31 ديسمبر} (بطولة علا غانم وأشرف مصيلحي) أبرز الأفلام التي استبعدت من الموسم الصيفي، مع أنه تأجل مرات بسبب الأوضاع الاقتصادية، وقد اتخذ المنتج محمد عارف قرار التأجيل لضمان تحقيق إيرادات أكبر، خصوصاً أن الفيلم هو باكورة إنتاجه السينمائي.

يتمحور {31 ديسمبر} حول جريمة قتل غامضة تقع يوم رأس السنة، ويتم البحث عن الجاني وسط الحاضرين في الفندق الذي وقعت فيه الحادثة. صُورت غالبية الأحداث في إحدى القرى السياحية بمدينة مرسى علم الساحلية.

{الجرسونيرة} (بطولة غادة عبد الرازق ومنذر ريحانة، إخراج هاني جرجس فوزي) تأجل بدوره إلى موعد لاحق، بعدما استبعد فوزي عرضه في موسم عيد الفطر بسبب مشاركة غادة عبد الرازق في مسلسل رمضاني، ما قد يؤثر سلباً على إيراداته.

تدور الأحداث في 90 دقيقة داخل إحدى الشقق، تم تصويره بالكامل ضمن ديكور شقة كلف أكثر من مليوني جنيه.

تجارب  أولى

مع أنه أنجز مونتاج {أسوار القمر} بعدما استغرق تصويره أكثر من ثلاثة أعوام وأخذ معظم المشاهد في الغردقة، إلا أن المخرج طارق العريان لم يستقرّ على موعد عرض فيلمه الأول (بطولة منى زكي، آسر ياسين، وعمرو سعد).

بدوره لم ينتهِ المخرج أحمد عاطف من مونتاج {قبل الربيع} بعد، وكان صور المشاهد الأخيرة في الإسكندرية، ومن المقرر أن يشارك في مهرجانات سينمائية قبل طرحه جماهيرياً.

الفيلم من تأليف أحمد عاطف وإخراجه، بطولة: أحمد وفيق، هنا شيحة، حنان مطاوع، يرصد واقع المجتمع المصري قبل الثورة، وحياة نشطاء سياسيين ساهموا في اندلاع الثورة.

انتهى المخرج أسامة عمر من تصوير أولى تجاربه الإخراجية “زجزاج” (بطولة ريم البارودي ومحمد نجاتي). تدور أحداثه في أحد الملاهي الليلة ويتمحور حول أربع فتيات يعملن في الملهى، ويستعرض الظروف التي دفعتهن للعمل في مكان يخجلن من ذكر اسمه.

يتابع أكرم فريد مونتاج {نظرية عمتي}، من إخراج أكرم فريد وإنتاج شركة {نيوسينشري}، تؤدي فيه حورية فرغلي أولى بطولاتها السينمائية إلى جانب لبلبة وحسن الرداد. يتوقّع طرح الفيلم في موسم عيد الفطر.

انتهى المخرج أحمد عبدالله من تصوير {فرش وغطا} (بطولة آسر ياسين وإنتاج محمد حفظي)، وسيشارك في مهرجانات دولية قبل طرحه جماهيريا، علماً أن عبدالله اعتاد ذلك في أفلامه السابقة.

انشغالات منوعة

مع أن المخرج مروان حامد أنجز تصوير معظم مشاهد {الفيل الأزرق} (بطولة كريم عبدالعزيز ونيللي كريم) إلا أن المشاهد الباقية توقف تصويرها أكثر من شهر لأسباب إنتاجية، ويتوقّع أن يعرض الفيلم خلال موسم عيد الأضحى.

بدأ المخرج إسماعيل فاروق تصوير المشاهد الخارجية من {القشاش} (بطولة حورية فرغلي وحنان مطاوع وحسن الرداد)، إلا أنه سيستغرق وقتاً طويلا في التنسيق بين الفنانين المشاركين، لانشغالهم بتصوير أعمالهم الرمضانية، باستثناء حنان مطاوع المتفرغة له.

أما المخرج عمرو سلامة فاضطر إلى وقف تصوير فيلمه الجديد {لا مؤاخذة}، (بطولة كندة علوش) أسابيع حتى انتهاء فترة الامتحانات، نظراً إلى طبيعة الفيلم الذي تدور أحداثه في مدرسة، فضلا عن انشغال بطلته بمسلسلها الرمضاني، ويتوقع أن يعرض نهاية العام الحالي.

back to top