آمال ماهر ونيكول سابا وأمينة وجسار نجوم حفلات رأس السنة في مصر

نشر في 02-01-2013 | 00:02
آخر تحديث 02-01-2013 | 00:02
No Image Caption
وسط غياب أبرز النجوم تخوفاً من الخسائر المادية

بين امتناع المتعهدين عن تنظيم حفلات كبيرة خوفا من الخسائر، وإلغاء الفنانين حفلاتهم بسبب الأحداث التي تشهدها مصر، وتخوف الجمهور من حدوث مفاجآت خارجة عن التوقعات، لم تشهد الساحة الفنية في مصر حضورا كبيرا للنجوم، الذين كانوا دائما أبرز الأحداث في ليلة رأس السنة.
ألقت الأحداث السياسية بظلالها بشكل كبير على احتفالات رأس السنة في العاصمة المصرية مساء أمس الأول، حيث أقيمت ثلاث حفلات فقط على العكس من سنوات سابقة، وسط غياب أبرز نجوم هذه الحفلات، وعلى رأسهم عمرو دياب ومحمد فؤاد والملك محمد منير وتامر حسني، بسبب تراجع متعهدي الحفلات عن تنظيم حفلات كبيرة، تخوفا من الخسائر المادية التي قد تلحق بهم.

وشارك الفنانان وائل جسار ونيكول سابا وأمينة والراقصة دينا في حفلين أقيما بفندقي كونكورد وكونراد، حيث تبادلا ترتيب الصعود على المسرح، بينما اكتفت الفنانة آمال ماهر بالظهور في حفلة واحدة فقط في فندق كونراد رغم إحيائها العام الماضي حفلين وليس حفلا واحدا.

وقد تراوحت تذاكر الحفلات بين 350 و600 دولار، وسط دعايا ضعيفة للحفلات وحضور جماهيري كبير، وحضر وائل جسار من لبنان خصيصا برفقة زوجته التي حرصت على مرافقته في الحفلتين، حيث أنهى وصلته الغنائية الأخيرة في السابعة صباحا، بعد أن قدم خلالها مجموعة كبيرة من أغانيه منها «مشيت خلاص» و«غريبة الناس» و«كل دقيقة شخصية»، وغيرها من الأغاني التي استمرت نحو ساعتين، كما رافقه مدير أعماله أسامة رشدي.

ملابس مختلفة

أما أمينة فقد حرصت على المشاركة في 3 حفلات، آخرها في أحد المراكب، انتهت في الخامسة صباحا، وقد حرصت على الظهور في كل حفلة بملابس «كاجوال» مختلفة، حيث قدمت مجموعة من أغانيها الشعبية التي صدرت بألبومها الأخير، بينما كانت حريصة على تقديم أغنية «أخيرا اتجوزت»، في بداية فقرتها بكل حفلة، لدخولها قفص الزوجية خلال 2012.

وقدمت الفنانة نيكول سابا هي الأخرى مجموعة من أبرز أغانيها في الحفلتين التي شاركت في إحيائهما، وتعدان من أولى حفلاتها في القاهرة خلال العام المنصرم، وقدمت خلالهما مجموعة من أشهر أغنياتها، من بينها «هفضل أحلم» و»أنا طبعي كده» و»كنت في حالي» التي تفاعل معها الجمهور بشدة.

وحرصت الفنانة آمال ماهر على تقديم مجموعة كبيرة من أغاني ألبومها الأخير، منها «أعرف منين»، كما قدمت أغنيتي «لولا الملامة» للفنانة الراحلة وردة، و«موعود» للفنان عبدالحليم حافظ، بناء على طلب الجمهور، وهي الأغاني التي اشتهرت آمال بتقديمها على مسرح الأوبرا.

ورود وصور

وقد توقفت آمال عن الغناء أكثر من مرة كي تتلقى باقات الورد من الأطفال والجمهور الذين حرصوا على تقديم التهنئة لها خلال الحفلة، بينما حرصت على التقاط الصور التذكارية معهم بعد انتهاء الحفل، واستمرت في التواجد لنحو 30 دقيقة معهم بعد انتهاء وصلتها الغنائية.

وأحيت المطربة الشعبية بوسي حفلا وحيدا بأحد الكافيهات الكبرى بمنطقة المهندسين، وارتدت زي «بابا نويل» خلال الحفل، حيث قدمت مجموعة من الأغاني الشعبية على مدار أكثر من ساعتين، وسط تفاعل قوي من الجمهور معها.

بينما ألغى الفنان علي الحجار حفله الغنائي، الذي كان من المقرر إقامته في ميدان التحرير قبل دقائق قليلة من بدايته، بعد أن اعتلى متظاهرون غاضبون منصة الحفل مطالبين بإلغائه، فاستجاب المنظمون وتم هدم المسرح المخصص لذلك، احتراما لدم الشهيد الذي سقط في الميدان قبل ساعات من إسدال الستار على عام 2012، والذي وصف بعام اغتيال الثوار كما أطلق عليه البعض.

back to top