«التربية»: 7 مدارس جديدة لاستقبال طلبة العاصمة

نشر في 20-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 20-08-2013 | 00:01
الصلال: «أميمة المتوسطة» تتسع لـ 600 طالبة وتراعي ذوي الاحتياجات الخاصة
قالت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بالإنابة منى الصلال إن هناك سبع مدارس جديدة، بالاضافة إلى المدارس العاملة، جاهزة لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد منتصف الشهر المقبل.
أكدت مديرة منطقة الأحمدي، ومديرة العاصمة التعليمية بالانابة منى الصلال جاهزية مدارس العاصمة لاستقبال الطلبة منتصف سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن ٧ مدارس جديدة تابعة للعاصمة التعليمية سيتم افتتاحها قبيل بدء العام الدراسي الجديد، بالاضافة إلى المدارس العاملة.

وقالت الصلال، في تصريح للصحافيين أمس عقب جولة تفقدية قامت بها على مدرسة أميمة بنت ربيعة المتوسطة للبنات بمنطقة قرطبة وذلك للاطمئنان على استعدادات منطقة العاصمة لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد، إن المدارس السبع الجديدة، خمس منها في منطقة جابر الأحمد، وروضة في كيفان، إضافة إلى متوسطة أميمة بنت ربيعة في قرطبة، موضحة أنه تم استكمال المرافق وايصال التيار الكهربائي إلى مدرسة أميمة التي تتسع لأكثر من ٦٠٠ طالبة في ٢٤ فصلا دراسيا.

وأضافت أن المدرسة تحتوي على تجهيزات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مثل دورات المياه والمداخل والممرات التي تسهل حركة الكراسي وغيرها، لافتة إلى أن طالبات المنطقة كنّ يدرسن طوال السنوات الماضية في مدرسة غرناطة بمنطقة العديلية، لافتقاد المنطقة وجود مدرسة متوسطة فيها.

وأعربت عن بالغ شكرها وتقديرها لوزير التربية د. نايف الحجرف الذي اولى اهتماما كبيرا بضرورة تهيئة الاجواء المناسبة للطلبة والهيئات التعليمية، وإزالة كل العراقيل التي تواجههم قبل انطلاق العام الدراسي.

من جانب آخر، عقدت لجنة التنسيق والإشراف في وزارة التربية، المُشَكَّلة لمتابعة فرق العمل لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز للعام الدراسي ٢٠١٣/ ٢٠١٤ أول اجتماعاتها لانطلاق عمل فرق الإعداد تحت إشراف الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية راضي العويد رئيس فرق التحكيم والتنظيم.

وقال منسق الجائزة مدير إدارة الأنشطة التربوية ناجي الزامل إن الجائزة تبرز أهمية التعليم ودوره الأساسي في المجتمع والارتقاء به وتدعيم مكانته، موضحا أن الفرق المُشَكَّلة تجد الدعم من قبل القيادات في وزارة التربية لمواكبة التميز في حصد المراكز الأولى في المسابقة لوضع اسم المؤسسة التربوية في الكويت عاليا.

وأضاف الزامل أن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم وضعت للارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية، لافتا الى انها تهدف ايضا الى المساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز، وهو ما جعلها محط انظار المتميزين لحصد المراكز المتقدمة بها.

وحول عمل الفرق قال الزامل إنها تنقسم إلى اربعة فرق عمل، الاول مختص بالتنسيق والمتابعة، والثاني معني بالادارات المدرسية، والثالث مختص بالمعلم المتميز، والرابع بالطالب المتميز، مبيناً أن هذه الفرق تستهدف تعزيز روح المشاركة والتنافس لتمثيل الكويت في الدورة القادمة في دولة الامارات العربية المتحدة، متمنيا التفاعل والمشاركة من قبل الجميع.

back to top