الأفراد استحوذوا على 53.7% من تداولات البورصة في 2012
21.9% نسبة المؤسسات والشركات... والمحافظ ثالثة بـ 20.3%
ذكر تقرير «الشال» ان قطاع المؤسسات والشركات استحوذ على 21.9% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة
ذكر تقرير «الشال» ان قطاع المؤسسات والشركات استحوذ على 21.9% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة
قال تقرير شركة الشال إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 01/01/2012 إلى 31/12/2012، والمنشور على الموقع الإلكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية.وأفاد التقرير بأن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على 53.7% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (نحو 46.7% للفترة نفسها من عام 2011)، و51.2% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (نحو 42.2% للفترة نفسها من عام 2011).
وأضاف أن المستثمرين الأفراد باعوا أسهما بقيمة 3.921 مليارات دينار، كما اشتروا أسهما بقيمة 3.739 مليارات، ليصبح صافي تداولاتهم، الأكثر بيعا، نحو 182.208 مليونا، مشيرا إلى ان تغير نسب مساهمة الأفراد إلى الأعلى يعني زيادة في خاصية فردية تعاملات البورصة وهبوطاً، نسبياً، للمساهمات المؤسسية في تداولاتها وهو تطور سلبي.قطاع المؤسساتوذكر التقرير ان قطاع المؤسسات والشركات استحوذ على 21.9% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (نحو 26% للفترة نفسها من عام 2011)، و18.5% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (نحو 20.3% للفترة نفسها من عام 2011)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.601 مليار دينار، في حين باع أسهما بقيمة 1.348 مليار، ليصبح صافي تداولاته، القطاع الوحيد شراء، نحو 252.746 مليونا.وثالث المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 20.3% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (نحو 22.3% للفترة نفسها من عام 2011)، و19.3% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (نحو 21.6% للفترة نفسها من عام 2011)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.483 مليار دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 1.413 مليار، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، نحو 69.600 مليونا.وآخر المساهمين في السيولة قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 7.6% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (نحو 10.8% للفترة نفسها من عام 2011)، و7.6% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (نحو 10.3% للفترة نفسها من عام 2011)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 553.596 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 552.658 مليونا، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، نحو 938 ألفا. ومن خصائص سوق الكويت للأوراق المالية استمرار كونه بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة 6.625 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 90.7% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، (نحو 91.9% للفترة نفسها من عام 2011)، وباعوا أسهماً بقيمة 6.623 مليارات، مستحوذين، بذلك، على 90.7%، من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (نحو 90% للفترة نفسها من عام 2011)، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراء، نحو 2.409 مليون.487 مليون ديناروزاد التقرير ان نسبة حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، بلغت نحو 6.7%، (نحو 5.6% للفترة نفسها من عام 2011)، أي ما قيمته 487.164 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 462.107 مليونا، أي ما نسبته 6.3% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (نحو 6.5% للفترة نفسها من عام 2011)، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراء، نحو 25.057 مليونا.وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، نحو 3%، (نحو 3.4% للفترة نفسها من عام 2011)، أي ما قيمته 220.542 مليون دينار، بينما بلغت نسبة أسهمهم المشتراة، نحو 2.6%، (نحو 2.5% للفترة نفسها من عام 2011)، أي ما قيمته 193.076 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم، الوحيدون بيعاً، نحو 27.466 مليونا.وبمقارنة خصائص التداول، خلال فترة الـ12 شهراً (يناير حتى ديسمبر 2012)، ظل التوزيع النسبي بين الجنسيات كما هو، (نحو 90.7% للكويتيين و6.5% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.8% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي)، (مقارنة بنحو 90.9% للكويتيين ونحو 6.1% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي).وظلت بورصة الكويت بورصة محلية، بإقبال من جانب مستثمرين، من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها كانت للأفراد، وهي خاصية إلى ازدياد، لا للمؤسسات.وارتفع عدد حسابات التداول النشيطة بما نسبته 11.8%، ما بين ديسمبر 2011 وديسمبر 2012، (مقارنة بانخفاض ملحوظ بلغت نسبته -40% بين ديسمبر 2010 وديسمبر 2011)، وقد بلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية ديسمبر 2012، نحو 15,484 حسابا، أي ما نسبته 6.3% من إجمالي الحسابات.