صبا مبارك: الوقوف أمام نور الشريف فرصة عمري

نشر في 24-05-2013 | 00:02
آخر تحديث 24-05-2013 | 00:02
فرضت الممثلة الأردنية صبا مبارك نفسها على الساحة الفنية في مصر وصُنفت في قائمة نجوم الدراما والسينما، نظراً إلى خصوصية أدائها وتنوع أدوارها التي تضيف إليها هذا العام دورها في مسلسل {خلف الله} مع النجم نور الشريف الذي سيعرض في شهر رمضان.
عن دورها في المسلسل وتفاصيل أخرى كان الحوار التالي معها.
من رشحكِ للمشاركة في مسلسل {خلف الله}؟

الفنان نور الشريف ثم المخرج حسني صالح. كان نور الشريف  اتصل بي منذ سنوات واقترح عليّ المشاركة في مسلسل ينوي تقديمه، لكن الأمور لم تتم حينها وظللت متشوقة للعمل معه. وعندما اتصل بي هذا العام أبلغني أنه يجدد عرضه  لي، لأن المسلسل الجديد يتضمن دوراً مناسباً لي.  بالفعل التقيت المخرج حسني صالح وتحدثنا عن العمل ثم بدأنا التصوير، أتمنى أن يلقى الدور نجاحاً جماهيرياً ونقدياً.

أخبرينا عن دورك فيه.

أؤدي دور فريدة، أم لطفل يعاني مشاكل صحية، تقابل خلف الله بالصدفة في إحدى البلاد التي يرحل إليها وترتبط به، فيساعد كل منهما الآخر.

كيف تقيّمين مشاركتك فيه؟

تشكل فريدة نقطة تحول في حياة خلف الله، أي أنها شخصية محورية في الأحداث، ثم المسلسل مكتوب بشكل مميز، ما شجعني على قبول الدور إضافة إلى تعاوني مع نجم بحجم نور الشريف.

 كيف  تحضّرتِ للدور؟

لم تكن تحضيرات شاقة، لأن المسلسل هو الأول الذي لم أجرِ بروفات له  قبل بدء التصوير، وكل ما فعلت تغيير لون شعري وقراءة السيناريو أكثر من مرة كعادتي قبل الانطلاق في أي عمل فني جديد.

ماذا عن اللهجة الصعيدية؟

ثمة خبير في هذا الشأن أجري معه تمارين  قبل بدء التصوير، لدي خلفية واسعة عن المجتمع الصعيدي وطريقة كلامه وأسلوبه وعاداته وتقاليده، لذلك لم يمثل لي الأمر أي صعوبة، بالإضافة إلى  أنني أعشق المجتمع الصعيدي ولطالما تمنيت زيارته وليس عن طريق عمل فني.

 هل تختلف الدراما الصعيدية عن الواقع؟

الدراما عموماً هي مرآة للواقع، لكن  ثمة حبكات درامية يطلقها  الراوي أو السيناريست لإدخال عنصر التشويق وجذب المشاهد، لأننا في النهاية نقدم دراما وتمثيلا وليس فيلماً وثائقياً، وهذا الأمر لا ينطبق على الدراما الصعيدية  فحسب إنما على الأعمال الدرامية عموماً.

 كيف تقيّمين  موسم دراما رمضان هذا العام؟

الدراما في مصر، تحديداً هذا العام، تعاني من قلة الأعمال وهذا أمر طبيعي  لأن الأوضاع بعد الثورة لم تستقرّ بعد، إنما لا شك في أن عرض أعمال لأسماء لامعة هو جيد بحد ذاته، بالإضافة إلى  أن ثمة أعمالا أخرى من المقرر أن تطرح بعد شهر رمضان.

برأيك هل قلّة الأعمال في صالح المشاهد؟

بالطبع، لأن المشاهد سيتابعها بشكل جيد، بينما في السنوات الماضية كانت تتكدس في شهر رمضان ولم يكن المشاهد يتابع إلا قلة يختارها ويعتبرها الأفضل ويشاهد الباقي مع إعادة العرض.

بعد نجاح أولى بطولاتك السينمائية «بنتين من مصر» غبتِ عن السينما واتجهتِ إلى الدراما، لماذا؟

عانت السينما في السنوات الأخيرة من قلة الإنتاج وعزوف الجمهور عنها، كما أنني أنتظر عرضاً مناسباً وسيناريو قوياً يحمل قضايا اجتماعية، على غرار {بنتين من مصر} لأعود إلى السينما، فأنا أفضّل الظهور في عمل جيد وليس مجرّد تحقيق حضور، وقد وجدت فرصة متاحة أمامي في الدراما فلم أمانع لأنني ممثلة ولست مصنفة في السينما أو  في التلفزيون.

ماذا عن إنتاجك للمسلسل الأردني {زين}؟

الأردن كدولة مظلومة في  الأعمال الفنية، لأنها لا تعبر عن الشعب الأردني بشكل كامل، لذا قررت  تقديم عمل يناقش قضايا مجتمعية ويظهر إيجابيات الشعب الأردني، وأتصور أن هذا أبسط حق لبلادي يمكنني تقديمه لها وعبر الأدوات التي  أمتلكها.

أخبرينا عن “زين”.

المسلسل اجتماعي رومنسي من إخراج محمد حشكي، والمفاجأة أنه يضمّ نجوماً مصريين شاركوا فيه كضيوف شرف مثل: نيللي كريم، عمرو يوسف، دينا الشربيني... أشكرهم على تلك المبادرة الجميلة التي اعتز بها.

متى سيعرض؟

 في شهر  رمضان المقبل على شاشة التلفزيون الأردني وقنوات عربية.

كيف تقيّمين تجربتك في مسلسل {شربات لوز} مع يسرا؟

رائعة بالمقاييس كافة وتجربة ناجحة ومهمة ونقلة نوعية في مسيرتي الفنية، لا سيما أن المسلسل نجح وحضوري مع النجمة يسرا شرف لي، والدور الذي أديته  كان جديداً عليّ...  لذا لم يكن مقبولا أن أرفض هذه الفرصة .

هل تشعرين بالغربة عندما تمضين فترات طويلة في مصر؟

 

عندما أكون في مصر أشعر كأنني في الأردن،  فالفرق في التوقيت بينهما ساعة بالطائرة، لذلك لا أشعر أبداً بالغربة، ولديّ أصدقاء  في مصر أكثر مما لدي في الأردن.

هل في نيتك الإقامة الدائمة في مصر؟

 أفضل هذه الفترة أن أكون مع عائلتي في الأردن، وربما في ما بعد أفكر جدياً في الاستقرار في  مصر، إلا أن الأمر لم يحسم بشكل نهائي بعد.

back to top