رواد «دافوس 2013» يريدون 5 تريليونات دولار
بعد أن طغت أزمة اليورو والمخاوف من خروج اليونان من منطقة اليورو على المنتدى الاقتصادي العالمي 2012، يسود قمة "دافوس" هذا العام شعور بأن الاقتصاد العالمي بدأ يتعافى من كبوته.وبعد نحو خمسة أعوام من الأزمة المالية، يريد المستثمرون أن يروا أرباحاً تأتي من بنود أخرى غير خفض النفقات، لذا يركزون الآن على العودة إلى تعزيز المبيعات، وهي مسألة تمثل لأكبر الشركات في العالم تحدياً قيمته خمسة تريليونات دولار، وهذه هي قيمة الإيرادات الإضافية التي يتعين على أكبر 1200 شركة عالمية إيجادها سنوياً للارتقاء إلى مستوى توقعات المحللين، وفقاً لتقديرات شركة "أكسنتشر" للاستشارات.
وانطلقت، الأربعاء، أعمال منتدى دافوس السنوي بحضور كبار قادة السياسة والأعمال في العالم في أجواء من التفاؤل الحذر إزاء انتهاء أسوأ أزمة مالية شهدها العالم، حيث تصدر إنعاش الاقتصاد العالمي أجندة المنتدى خلال أيام انعقاده الأربعة، إذ يلتقي نحو 45 من قادة العالم ونحو 2500 من الشخصيات والصحافيين وقادة الصناعة والاقتصاد في منتجع دافوس السويسري لعقد "المنتدى الاقتصادي العالمي".ولدى رجال الأعمال في المنتدى أسباب شتى تدعو إلى القلق، من بينها أزمة منطقة اليورو، والتوترات السياسية العالمية، لكن لب المشكلة التي يواجهونها بسيط يتمثل في كيفية إيجاد إيرادات جديدة في عالم بطيء النمو.