الخالد: مشاركة الأمير في القمة الإسلامية تأكيد لاهتمام الكويت بحضورها الدولي

نشر في 08-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 08-02-2013 | 00:01
No Image Caption
دعا إلى تشريع دولي لتضييق الخناق على التطرف والإساءة للإسلام ورموزه

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن مشاركة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في الدورة الــ12 لمؤتمر القمة الاسلامي، تأتي انطلاقا من اهتمام الكويت بالمشاركة في مثل هذه التجمعات الدولية المهمة.

وقال الخالد، في تصريح لـ"كونا" وتلفزيون الكويت عقب اختتام أعمال القمة الاسلامية وإصدار "بيان القاهرة" أمس، إن الكويت تتعاون مع دول العالم الاسلامي في جميع المحافل الدولية، مشيراً إلى توقيع الكويت وتصديقها على اتفاقيات برنامج الخطة العشرية في مكة المكرمة عام 2005 والتي تتعلق بمجالات التجارة والاستثمار وحقوق الانسان والإرهاب.

وأضاف أن الكويت تسعى الى وجود تحرك إسلامي على مستوى الأمم المتحدة في ما يتعلق بازدراء الأديان، متطرقا في هذا الصدد الى ما ورد في كلمة سمو أمير البلاد أمس الأول خلال المؤتمر في ما يتعلق بالتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية مثل ازدراء الاديان والاساءة الى رسولنا الكريم، داعياً الى ضرورة وجود تشريع دولي يتفق عليه المجتمع الدولي بأسره لتضييق الخناق على التطرف والعنف لمواجهة ظاهرة الإساءة الى الإسلام ورموزه.

مؤتمر المانحين

وأوضح الخالد أن الوضع في سورية وتفاقم الأوضاع هناك كان محل قلق من قبل المشاركين في مؤتمر القمة، معرباً عن شكره لدول منظمة التعاون الإسلامي لاشارتها، في فقرة البيان الختامي، الى مؤتمر الكويت للمانحين حول سورية الذي عقد في 30 يناير الماضي.

وأضاف أن "هذا هو دورنا ومسؤوليتنا وواجبنا تجاه أشقائنا في سورية، ولكن هذا مسار يجب أن يوازيه مسار للحل السياسي بحيث يتحقق لأشقائنا في سورية تطلعهم إلى رسم مستقبلهم وتحقيق آمانيهم".

وحول القضية الفلسطينية قال الخالد إن هناك مستجدات تتعلق بها، لا سيما بعد 29 نوفمبر الماضي، حيث أصبحت فلسطين دولة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن هذا الموقف يستدعي أن يكون هناك تحرك اسلامي يوازي ما تحقق من وضع جديد لدولة فلسطين عانت خلاله القضية الفلسطينية على مدى 65 سنة في أروقة الأمم المتحدة، معتبرا أنه "آن الأوان لأن تكون هناك فرصة كبيرة لإخواننا في فلسطين لتحقيق آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم".

وأشاد بالدور الذي تقوم به منظمة التعاون الاسلامي في معالجة التحديات التي تواجه شعوب العالم الاسلامي، موضحا أن منظمة التعاون الاسلامي هي ثاني أكبر منظمة بعد الأمم المتحدة.

ورأى أن "شعار المؤتمر (تحديات وفرص متنامية) يمثل مسارات تبين كيف نواجه، كأمة اسلامية، هذه التحديات وكيف نستثمر الفرص في مسيرتنا الاسلامية"، مبينا أنه "كان هناك تفاهم كبير وموافقة بالاجماع على البيان الختامي الذي تم التصديق عليه في ختام أعمال المؤتمر، ونتمنى لأشقائنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة ترؤس هذه القمة للسنوات القادمة، لتحقيق واستكمال مسيرة التعاون الاسلامي".

back to top