إبراهيم: الأمل قائم «بقوة» في لبنان

نشر في 19-09-2013 | 00:03
آخر تحديث 19-09-2013 | 00:03
No Image Caption
الأصفر يغادر بعد غد إلى بيروت... مع صعوبة التحاق ندا
صعّب القادسية موقفه في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتعادله السلبي أمام ضيفه الشرطة السوري في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول على استاد الصداقة والسلام في ذهاب دور الثمانية.

يغادر فريق القادسية لكرة القدم الى لبنان بعد غد لمواجهة الشرطة السوري الأربعاء المقبل في إياب دور الثمانية، بعدما انتهت مواجهة الذهاب التي اقيمت بينهما أمس الأول في الكويت بالتعادل السلبي.

وخيم الحزن على الجماهير القدساوية بعد التعادل السلبي مع الشرطة السوري بسبب رعونة اللاعبين وعدم استغلالهم الفرص التي لاحت للأصفر أمام مرمى المنافس، بما في ذلك ركلة الجزاء التي أطاح بها نجم الفريق بدر المطوع. ويخشى المنتمون إلى القادسية أن تستمر حالة "التوهان" التي أصابت الفريق أمس الأول في مباراة العودة الأربعاء المقبل في لبنان، وهو ما يضيع على الأصفر حلم مواصلة المشوار نحو نهائي البطولة، والظفر باللقب الذي لم يزين خزائن القادسية على مر تاريخه.

هذا، وشهدت المباراة ترتيبات أمنية شديدة خوفا من حدوث اي احتكاك بين الجماهير السورية المؤيدة والمعارضة للنظام السوري، كما تسبب عدم بث المباراة في حالة من الاستياء عند الجماهير التي وجدت نفسها مجبرة على تحمل عناء التواجد في مدرجات استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.

من جانبه، أكد مدرب القادسية محمد إبراهيم أن فريقه كان الأفضل طوال المباراة التي جمعت فريقه مع الشرطة السوري، مبيناً أن الأصفر لم يمنح منافسه فرصة طوال المباراة لكن اللاعبين ضلوا طريق المرمى.

وقال إبراهيم، في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد المباراة: "لو نجحنا في تسجيل ركلة الجزاء المبكرة التي أهدرها بدر المطوع في بداية المباراة لتغير الوضع كثيرا، لكن الفرصة لا تزال قائمة للتأهل، حيث ان هناك جولة ثانية في لبنان، ستحسم صاحب بطاقة التأهل لنصف نهائي البطولة".

وأضاف أن "الأصفر كان الأفضل طوال المباراة بفضل طريقة اللعب التي اعتمدت على تكثيف الهجوم من على الجنبين والعمق، وهو ما منح الفريق الأفضلية رغم التكتل الدفاعي للفريق السوري، الذي لم يتواجد إلا نادرا أمام مرمى نواف الخالدي، لكن سوء الحظ كان للأصفر بالمرصاد لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي".

وأكد إبراهيم أن الخصم السوري لم يظهر بالشكل المتوقع هو الآخر رغم أنه حقق ما أراد من المباراة، حيث جاء أداؤه بطيئا بشكل لم يكن متوقعا، وهو ما يجعل مباراة العودة في لبنان قائمة على الاحتمالات.

ودافع إبراهيم عن نفسه لإشراكه مساعد ندا، والذي عانى إصابة في الفترة الماضية، وقال إن تواجد مساعد قيمة كبيرة في دفاع الفريق، مبيناً أن اللاعب ظهر بمستوى جيد في التدريبات وتعافى من الإصابة، وهو ما جعل الجهاز الفني يدفع به في المباراة مطمئنا، وهو ما يخلي مسؤولية الجهاز الفني ازاء تكرار اصابة ندا في نفس الموضع، على حد قوله.

من جهته، أعرب الجهاز الطبي للقادسية عن صعوبة التحاق ندا بمواجهة العودة أمام الشرطة السوري، بعد تجدد اصابته في العضلة الضامة.

back to top