آيتن عامر: أقدم {الزوجة الثانية} بأسلوبي الخاص

كيف تم ترشيحك لبطولة {الزوجة الثانية}؟

أخبرتني زميلتي علا غانم عن المسلسل قبل بداية التصوير بأسابيع، وأبلغتني أن المنتج ممدوح شاهين يراني في شخصية فاطمة التي جسدتها سعاد حسني في الفيلم، ويريد  استمزاج رأيي في الموضوع، من ثم علمت أن دينا فؤاد التي كان يفترض أن تؤدي بطولة المسلسل اعتذرت لخلاف على الأجر، فطلبت فرصة للحديث معها خصوصاً أن صداقة تربط بيننا.

ما كانت ردة فعلها؟

 أكدت لي أنها طويت صفحة المسلسل وقطعت التصال مع المنتج، وهي في صدد قراءة أعمال أخرى، عندما أبلغتها أنني رُشحت للعمل شجعتني على قبول الدور في حال ناسبني، بعد ذلك اتصلت بعلا واجتمعت مع المخرج خيري بشارة والمنتج وأبلغتهم موافقتي.

لكن المنتج اشترط تفرغ البطلة للمسلسل.

تحدثت معه عن ارتباطي بمسلسل {الوالدة باشا} وقدرتي على التوفيق في التصوير بين المسلسلين خصوصاً ألا مشاريع سينمائية  راهناً، وهو ما تفهّمه بعدما عقدنا جلسة عمل تحدثنا فيها بصراحة، لا سيما أن المسلسل مدرج على الخريطة الرمضانية ولا مجال للتعثر كي لا يتعرض المنتج لخسائر.

ألا يسبب التوفيق بين المسلسلين ضغطاً لك؟

منذ دخولي مجال الفن اعتدت العمل تحت الضغط، وأشعر بأن الأمر هذه المرة أسهل لأنني أركز في شخصيتين خلافاً للأعوام السابقة، ثم اعتدت قضاء الفترة  التي تسبق شهر رمضان متنقلة بين ديكورات مختلفة، وأصبح تأخر التصوير أمراً تقليدياً.  

يبدو {الزوجة الثانية} عملا صعباً.

بالتأكيد، ليس لكونه أحد روائع السينما المصرية فحسب، بل لأنني أؤدي الدور نفسه الذي أدته سعاد حسني، لذا ينتابني توتر وأخشى ردة فعل الجمهور حول المسلسل،  وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية.

هل نفهم من كلامك أنكِ تخافين المقارنة مع سعاد حسني؟

“السندريلا} إحدى أجمل فنانات السينما المصرية على مدى عصورها، ولا تصل خبرتي إلى ربع خبرتها، ثم أحداث المسلسل وتفاصيله مختلفة، إذ تصل ساعات التصوير إلى 20 ساعة، فيما الفيلم أقل من ساعتين، لذا لا أحبذ فكرة مقارنة الفيلم بالمسلسل.

ما تعليقك على ما يتردّد من أن المنتج ممدوح شاهين يفتعل مشكلات مع الفنانات؟

في حال أردت الاستماع إلى الإشاعات فلن أعمل مع أحد، في العام الماضي تعاونت مع شاهين في مسلسل {الزوجة الرابعة} ولم يتأخر معي ولم تحدث بيننا مشكلات. لا يرغب أي منتج في افتعال مشاكل كي لا يتضرر لا سيما أنه يتكبد تكاليف باهظة.

كيف تحضرت للشخصية؟

 تدربت على اللهجة الفلاحي التي تتحدث بها فاطمة مع مصحح اللهجة، وعلى النطق الصحيح ومخارج الحروف، وتولت {الستايلست} الخاصة بي تصميم الملابس، كذلك شاهدت أفلاماً تدور أحداثها في الخمسينيات والستينيات أي الفترة نفسها التي تجري فيها أحداث المسلسل.

هل ستقدمين  شخصية فاطمة بطريقة السندريلا نفسها؟

سأقدمها بطريقتي الخاصة وبما يتناسب مع طبيعة الأحداث، لذا شاهدت الفيلم أكثر من مرة قبل التصوير حتى لا أقع في فخ التقليد الذي يكون عمره قصيراً، بالإضافة إلى رغبتي في تجسيد الشخصية بأسلوب مختلف وإلا لما وافقت على العمل، وساعدتني في ذلك مساحات التغيير الدرامي الموجودة في السيناريو.

أين أصبح التصوير؟

نتابع تصوير المشاهد الداخلية في مدينة الإنتاج الإعلامي وتشكل أكثر من 70% من أحداث المسلسل، إذ بُني ديكور القرية بالكامل حيث تدور الأحداث، وصورت 10% من مشاهدي التي تجمعني بعمرو واكد وفنانين آخرين داخل منزل فاطمة.

هل تأثر المسلسل باعتذار باسم سمرة؟

لا، لأن باسم لم يكن صوّر مشاهده، ولأن عمرو عبد الجليل وافق على أداء الدور نفسه، وسينطلق تصوير شخصية العمدة التي يجسدها في نهاية أبريل وفقاً لجدول التصوير المحدد منذ البداية.

كيف ترين المنافسة في رمضان هذا العام؟

ثمة فرصة لمتابعة الأعمال الجيدة، لقلة المسلسلات  المنتجة، وأتمنى أن يكون {الزوجة الثانية} من بينها.