العربي وكاظمة يفتتحان «دمج ڤيڤا» بالتعادل

نشر في 31-08-2013 | 00:06
آخر تحديث 31-08-2013 | 00:06
No Image Caption
اكتفى كاظمة وضيفه العربي بالتعادل بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت بينهما أمس في افتتاح منافسات الجولة الأولى من دوري «فيفا» لكرة القدم، بينما تفوق خيطان على مضيفه الساحل بهدف يتيم.
تعادل كاظمة والعربي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما أمس في الجولة الأولى من دوري "فيفا" لكرة القدم، في حين نجح خيطان في تحقيق فوز مستحق على مضيفه الساحل بهدف من دون رد.

جاء الشوط الأول من مواجهة كاظمة والعربي، التي أقيمت على استاد الصداقة والسلام، متوسط المستوى، تبادل فيه الطرفان السيطرة على مجريات الأمور، وإن تميز الأخضر بالفاعلية الهجومية.

سعى الفريقان إلى السيطرة على زمام الأمور مبكراً، بتبادل التمريرات في منتصف الملعب، ولم تمر إلا 8 دقائق فقط حتى وضع اللاعب أحمد إبراهيم العربي في المقدمة بالهدف الذي أحرزه بتسديدة مباغتة من الناحية اليمنى، فشل حارس كاظمة حسين كنكوني في التعامل معها.

ثم انحصر اللعب في منتصف الملعب، حتى جاءت الدقيقة 23 التي شهدت رأسية ماكرة لفهد الرشيدي أبعدها كنكوني إلى ركنية، وأتبعها حسين الموسوي بتسديدة مدوية لم يحسن كنكوني التعامل معها، لكنها لحسن حظه ذهبت إلى ركنية!

ووصل كاظمة إلى المرمى في مناسبتين، الأولى تسديدة ليوسف ناصر في الدقيقة 37 في متناول سليمان عبدالغفور، والثانية رأسية للاعب نفسه في الوقت المحتسب بدلا من الضائع امسك بها الحارس بثبات.

أفضلية لكاظمة

في الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني، الذي جاء أفضل فنيا، هاجم لاعبو العربي منذ البداية بغية إحراز هدف يجهزون به على المنافس لكن بلا جدوى.

وكان لتسديدة محترف كاظمة الأردني سعيد مرجان في الشباك الخارجية للمرمى في الدقيقة 13 أكبر الأثر في دخول زملائه أجواء اللقاء مجدداً، حيث نجحوا في إحكام قبضتهم على مجريات الأمور، وتكفل مرجان في إهدار فرصتين ثمينتين في الدقيقتين 22 و25، إذ فشل في تحويل تمريرة يوسف ناصر في الأولى داخل الشباك، بينما اصطدمت تسديدته في الثانية بالشباك الجانبية مجدداً.

وأهدر البديل ناصر العويهان فرصة هدف محقق بعد أن علت رأسيته عارضة عبدالغفور، رغم وجوده بالقرب من منطقة الست ياردات وحيدا، وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أطلق مرجان تسدية أشبه بدانة المدفع سكنت أقصى الزاوية العليا اليسرى لحارس العربي محرزاً هدف التعادل للبرتقالي.

ويبدو أن لاعبي الفريقين ارتضوا بالتعادل بعد أن جاء اللعب تعاونيا في الوقت المتبقي من زمن اللقاء، الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل منهما، ليكتفي كل من الفريقين بنقطة واحدة في مستهل المشوار.

خيطان والساحل

وعلى ملعب نادي الساحل نجح خيطان في شوط المباراة الأول في فرض أفضلية نسبية على أصحاب الأرض، لكن اللعب انحصر اجمالا وسط الملعب، الا فيما ندر من فرص تحطمت قبل أن تصل إلى مستوى الخطورة سواء على مرمى حارس الساحل صالح مهدي، أو خيطان سعد العنزي.

وبرز من خيطان المحترف المغربي عبدالرحمن كابوس، وحمد الحساوي، وعبدالوهاب الختلان، ومحمد يوسف وهو ما أعطى الأفضلية في نهاية هذا الشوط لخيطان عبر تسديدة لا تصد ولا ترد لمهاجمه محمد يوسف الذي سدد كرة صاروخية استقرت في المقص للحارس صالح مهدي لينتهي هذا الشوط بتقدم خيطان بهدف من دون رد.

ومع بداية الشوط الثاني كثف الساحل من هجومه أملاً في إدراك التعادل على أرضه على أقل تقدير، وهو ما كاد يتحقق له في الدقائق الأولى من هذا الشوط، بعد أن نجح يوسف سعد في كسر مصيدة التسلل التي اعتمدها خيطان لينفرد بالمرمى تماما، لكنه سدد الكرة بغرابة بجوار القائم الأيمن لحارس خيطان سعد العنزي، بعدها انحصر اللعب مع أفضلية في عدد الهجمات للساحل، لكن من دون أن ينجح في ترجمتها لأهداف لينتهي اللقاء بفوز خيطان بهدف من دون رد ويحصد أول 3 نقاط في البطولة.

back to top