لجنة نيابية عراقية تدعم مشروع بايدن لتقسيم العراق إلى ثلاث فدراليات

نشر في 31-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 31-03-2013 | 00:01
المئات من تركمان كركوك يتظاهرون مطالبين بالحماية
يبدو أن مراهنات بعض المراقبين على أن مشروع نائب الرئيس الأميركي جون بايدن بتقسيم العراق إلى ثلاث فدراليات قد يتحقق عما قريب، وذلك من خلال البيان الذي وزعته اللجنة القانونية في البرلمان العراقي أمس، معلنة دعمها لخطة تأسيس ثلاث فدراليات في العراق بوصفها "ضمانة لبناء دولة اتحادية موحدة" وفق مشروع بايدن.

وقال رئيس اللجنة خالد شواني في البيان إن "وفدا من اللجنة خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، التقى في مقر الخارجية الأميركية مع مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ومسؤولي ملف العراق في الوزارة لتبادل وجهات النظر حول مستقبل العلاقات بين البلدين في إطار الاتفاقية الاستراتيجية، فضلا عن الأزمة السياسية في البلاد".

ولفت شواني الى أن "اللجنة ترى في تأسيس ثلاث فدراليات في العراق هي ضمانة لبناء دولة اتحادية موحدة وفق مشروع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن"، موضحا أن "وفد اللجنة والمسؤولين الأميركيين أكدوا ضرورة معالجة المشاكل وفق الدستور بما يضمن مشاركة الجميع في صنع القرار واستكمال بناء مؤسسات الدولة الاتحادية".

وقدم بايدن في عام 2007 وقبيل انتخابه نائبا للرئيس باراك أوباما خلال ولايته الأولى في العام 2008، مشروعا صُنف على أنه "غير ملزم"، اقترح شكلا للنظام السياسي في العراق، يقضي بتقسيم العراق الى ثلاث فدراليات رئيسة، واعتبار كركوك منطقة ذات إدارة خاصة، وحاز المقترح على موافقة الكونغرس حينها.

على صعيد آخر، تظاهر المئات من تركمان ناحية تازة خورماتو جنوب محافظة كركوك أمس، مطالبين الحكومة العراقية وإدارة المحافظات بحمايتهم والحسينينات والمساجد التي تتعرض لهجمات منظمة.

وقالت عضو مجلس المحافظة عن الكتلة التركمانية نجاة حسين، إن المتظاهرين يعتبرون "عمليات الاستهداف تقف وراءها جهات إقليمية تسعى لإثارة الفتنة الطائفية بين مكونات كركوك والشعب العراقية".

وحذرت حسين من "غضب جماهيري لدى التركمان مما يتعرضون له"، معتبرة استهدافهم "نوعا من أنواع الإبادة وطمس هويتهم في العراق من جهات تستهدفهم في دور العبادة وسلب الحقوق".

وأكدت أن "المتظاهرين يطالبون القوى السياسية بوضع حد للخلافات والصراعات الجارية، بينها والتي ألقت بظلالها على الشارع العراقي بشكل عام، وبات المواطن العراقي ضحية تلك الخلافات".

يذكر أن كركوك شهدت أمس الأول، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 83 آخرين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حسينية الرسول الأعظم بينهم ممثل المرجع الديني علي السيستاني في كركوك محسن البطاط جنوب كركوك.

(بغداد - د ب أ، كونا)

back to top