التميمي لـ الوزيرة ذكرى: لقد بلغ السيل الزبى

نشر في 12-08-2013 | 12:34
آخر تحديث 12-08-2013 | 12:34
No Image Caption
حذّر النائب عبدالله التميمي وزير وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي من مغبة الاستمرار في تحدي إرادة الشعب الكويتي عبر القرارات التي تتخذها.

وأضاف التميمي في تصريح صحافي بأن الرشيدي تخالف الأعراف والتقاليد في العمل الحكومي والانساني فيتضرر منها مختلف شرائح المجتمع غير آبه في هموم الناس ومشاكلهم بينما تصدر قرارات لصالح العاملين معها باستخدام أسلوب المحاباة، ما يجعلها تضرب قواعد الالتزام بالقانون من أوسع أبوابه.

وخاطب التميمي الوزيرة ذكرى قائلاً "يا ذكرى لقد بلغ السيل الزبى"  فلا تجعلينا نضعك على رأس أولوياتنا الرقابية في دور الانعقاد المقبل ونستهل عملنا بك، فالمنصب الوزاري مصيره للزوال تحت ضغط الشعب الكويتي الذي عرُف عنه مواجهة كل من يحاول ثني عزيمته فقدأتخذتي العديد من القرارات الخاطئة.

وأضاف التميمي بأن المنصب الوزاري مصيره للزوال تحت ضغط الشعب الكويتي الذي عرُف عنه مواجهة كل من يحاول ثني عزيمته، مشيراً إلى أن الوزيرة الرشيدي اتخذت العديد من القرارات الخاطئة، انطلاقاً من قطاع التعاون الذي أبتدعت فيه قراراً بتعيين مجالس الادارات من خارج القطاع.

وأشار التميمي إلى أن الوزيرة عرقلت التجديد لبعض المجالس المعينة التي عملت وأنجزت بل وقررت توزيع أرباح للمواطنين لم ينالوها منذ سنوات لنتفاجأ بوقف التجديد لهم من أجل أن يكون للمحسوبية والواسطه دوراً  في ظل تلك الانجازات عبر تعيين بعض المحسوبين فيما أمعنت في التسلط على فقراء الكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين التي قررت الدولة مساعدتهم حينما قررت وقف المساعدات وتراجعت بالحيله حيث أبلغت إدارات المساعدات بكتابة "للحالات القهرية" في الملف حتى يتم رفض منح المحتاجات، مبيناً بأن الدليلعلى ذلك ه أن أجهزة الحاسوب في ذلك القطاع لا تزال تعمل بشروط قرارات الدولة والملف يحمل توصيات "للحالات القهرية" فماذا تقصد بذلك؟

وبيّن التميمي بأنه إمعانا بالتسلط فقد تم سحب الصلاحيات من كافة الوكلاء المساعدين ومنعهم من ممارسة صلاحياتهم حتى في نقل الموظفين فقطاع العمل يشهد حالة شلل تامة وبقرار من الوزيرة ومن وكيل الوزارة الذي سحب حتى صلاحيات ادارة الشؤون الإدارية والمالية وحرمهم من توزيع الموظفين المرشحين من الديوان، كما أن القطاع بات طارداً للموظفين الكويتيين بسبب قراراتها التعسفية باحالتهم للنيابة وحرمانهم من الحوافز الوظيفة.

وأضاف التميمي بأن التعسف والتعالي أوصل الأمور الى أن يضج الشعب ضدك في حادثة "تقبيل اليد الشهيرة" في دور رعاية المسنين والتي ذكرت في بيانها بأنها قامت بتقبيل رأسها وهذا لم يحدث، فهل باتت ذكرى تمارس التسلط بينما كل يوم يظهر لنا قرار يدينها لصالح من يعملون معها في تجاوز صارخ على القانون فالأمور وصلت إلى حد تعيين موظفة تحمل شهادة ثانوية كرئيس قسم لموظفين يحملون البكالوريوس، مبيناً بأن قرارات الوزيرة يمكن الطعن بها فهي لم تؤخذ وفقا للنظم الادارية المتبعة ولم تتجمع اللجان المختصة لاصدارها، محذراً إياها من دعوات المتضررين من قرارات بات الناس يصفونها بالمتسلطة.

back to top