الصايغ: خطة لبناء 181 مدرسة ذكية في ربع قرن
أكد وكيل قطاع المنشآت في وزارة التربية محمد الصايغ أهمية اعتماد التصاميم الحديثة في بناء المدارس، مشيراً إلى أن قطاع المنشآت التربوية بدأ فعليا في اعتماد النماذج الحديثة وتنفيذ عدد من المدارس وفق أحدث التصاميم بما يخدم العملية التعليمية ويشكل بيئة جاذبة للطلبة.وقال الصايغ، خلال تفقده الاعمال الانشائية لأول مدرسة من إنشاء وتصميم وإشراف قطاع المنشآت في منطقة قرطبة صباح أمس، إن تكلفة انشاء هذه المدرسة تبلغ 3 ملايين و67 ألف دينار، وتبنى المدرسة حسب مواصفات خاصة فيما يسمى المباني الذكية، مشيرا إلى وجود خطة لإنشاء حوالي 181 مدرسة ذكية خلال الـ 25 سنة المقبلة.
من جانبها، قالت مديرة منطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر، إن تسمية هذه المدرسة معروضة على لجنة التسميات في الوزارة، وهي كما رأينا تصميم حديث، حيث تعد الأولى من نوعها من حيث التصميم والإشراف والإنشاء الذي يعود لوزارة التربية، مبينة أن هذا التصميم من شأنه أن يرقى بالعملية التعليمية، لتميز ما به من بناء حديث مطابق للمواصفات العالمية، فضلاً عن تمتع الصفوف الدراسية ومكاتب الإشراف الإداري والمختبرات المدرسية بأرقى مواصفات الأمان. وأضافت العمر أن المدرسة مجهزة لتناسب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم توفير المصاعد الكهربائية ودورات المياه الخاصة والممرات المهيأة لهم، بحيث يساعد ذلك على دمجهم مع زملائهم العاديين، إضافة إلى توفيرها الخصوصية للطلاب في جميع الانشطة مثل المسرح وصالة الألعاب المتوفرة بها جميع الأجهزة الرياضية.وأشارت إلى اتساع الفصول الدراسية التزاما بالقرار الوزاري بالنسبة لعدد الطلبة، لافتة إلى أنه من الممكن استغلال اتساع المساحة بوضع مكتبة ثقافية، خصوصا ان لدينا مشروع القراءة الحرة بالنسبة للغتين العربية والإنكليزية، بحيث تكون الكتب بمتناول أبنائنا الطلبة داخل الفصل بالعربية والإنكليزية.وذكرت أن هذه المدرسة الجديدة تتميز بوجود نظام الكاميرات، حيث يوجد بها 25 كاميرا وفق القرار المنظم لهذه العملية، لتغطية جميع الساحات المدرسية والمرافق العامة وغرفة الكنترول.