نهائي مبكر بين ساحل العاج ونيجيريا وتوغو تلتقي بوركينا فاسو

نشر في 03-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-02-2013 | 00:01
تقام مساء اليوم منافسات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حالياً في جنوب إفريقيا، حيث يلتقي ساحل العاج مع نيجيريا، وتلعب بوركينا فاسو مع توغو.
يلتقي منتخب ساحل العاج، المرشح الاوفر حظا لاحراز اللقب، مع نيجيريا في قمة مبكرة اليوم، في الدور ربع النهائي من كأس الامم الافريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم، المقامة في جنوب افريقيا حتى 10 فبراير، كما يلتقي منتخب توغو مع بوركينا فاسو على ملعب مبومبيلا في نيلسبروت.

وعلى ملعب رويال بافوكينغ في راستنبرغ سيكون منتخب ساحل العاج، الذي لم يخسر في الدور الاول، وتصدر المجموعة الرابعة، بقيادة ديدييه دروغبا او ديدييه زوكورا، امام امتحان صعب طرفه الآخر المنتخب النيجيري، الذي حل ثانيا في المجموعة الثالثة خلف بوركينا فاسو.

وفاز ساحل العاج في الدور الاول بصعوبة على توغو 2-1، ثم على تونس 3-صفر، وتعادل اخيرا مع الجزائر بالبدلاء، وعلى رأسهم دروغبا 2-2، بينما تعادلت نيجيريا مع بوركينا فاسو وزامبيا بنتيجة واحدة 1-1، قبل ان تفوز على اثيوبيا 2-صفر.

وعلى الارض، قدم منتخب "الفيلة" اداء مقنعا بشكل عام في المباريات الثلاث، رغم عدم ارتياح مدربه الفرنسي صبري لموشي، الذي قال بعد المباراة الاولى: "لم اعرف فريقي في الشوط الاول، فقد قدم اسوأ عرض منذ ان توليت الاشراف عليه قبل 6 اشهر، ثم ما لبث ان خفف اللهجة رويدا رويدا".

لقاء مثير

كما تأهلت بوركينا فاسو، التي تشارك للمرة التاسعة في النهائيات، لدور الثمانية لاول مرة منذ ان حلت رابعة في البطولة التي استضافتها عام 1998، وذاقت لاول مرة طعم الانتصار، الذي جفاها في 18 مباراة سابقة، بفوزها على اثيوبيا 4-صفر، بعد ان تعادلت مع نيجيريا 1-1، وقبل ان تتعادل مع زامبيا بالنتيجة ذاتها وتفقدها اللقب.

ولم يكن تصدر بوركينا فاسو المجموعة الثالثة مرآة تعكس الواقع الحقيقي لمستواها، وكانت مجرد فزاعة للمنتخبات الاخرى التي لم تكن هي بدورها في احسن حالاتها.

وستكون مهمة "خيول" المدرب البلجيكي بول بوت في غياب مهاجم لوريان الفرنسي الان تراوريه، متصدر ترتيب الهدافين حتى الآن (3 اهداف) بداعي الاصابة، صعبة للغاية في مواجهة "صقور" المدرب الفرنسي ديدييه سيكس وقيادة العملاق ايمانويل اديبايور الذين حققوا انجازا تاريخيا بتأهلهم لاول مرة في مشاركتهم السابعة لربع النهائي، وبات عليهم اكمال كتابة تاريخ الكرة التوغولية حتى الغلاف الخارجي.

back to top