«التربية»: ماضون في التعليم الإلكتروني والوزارة ستصبح «بلا ورق»

نشر في 15-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-05-2013 | 00:01
• العمر: استغلال التكنولوجيا في تطوير التعليم
• الراشد: تطبيق «الآيباد» على مدارس العاصمة العام المقبل
شدد وكيل التعليم العام محمد الكندري على الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تطوير التعليم، مؤكداً مضي الوزارة في تنفيذ مشاريعها الإلكترونية والتحول إلى «وزارة بلا ورق».
أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام محمد الكندري مضي الوزارة قدما في تطبيق مشاريع التعليم الالكتروني والاستفادة من التكنولوجيا في خدمة العلم، مشيرا إلى أن "التربية" تسعى إلى أن تكون وزارة بلا أوراق.

وقال الكندري خلال حضوره الملتقى الخامس لمجلس مديري المرحلة المتوسطة بمنطقة العاصمة التعليمية صباح أمس، إن الوسائل التكنولوجية الحديثة ستلعب دورا مهما في تطوير المنظومة  التعليمية، وستساهم في الارتقاء بقدرات وخبرات الهيئات التعليمية والتي بدورها ستنهض بالمخرجات التعليمية وتصل بها إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن الكثير من المدراس طبقت تجارب فردية ناحجة في مجال "الايباد" والحاسوب، ولهذا فإن الوزارة ستعمل على تعميم هذه التجارب مستقبلا.

وأضاف الكندري أن مشروع حوسبة التعليم هو أحد المشاريع الناجحة والهادفة التي نفذها توجيه الحاسوب في العاصمة التعليمية، لافتا إلى أن الوزارة لديها الكثير من المشاريع التي تدخل ضمن التعليم الالكتروني وسيتم تنفيذها خلال السنوات المقبلة.

وأشار إلى أن نجاح التعليم الالكتروني ومواكبة العصر سيعني نجاح التعليم في الكويت والارتقاء بالمخرجات، لافتا إلى أن هذا العمل جاء بتعاون وتضافر جميع الجهات التربوية في الوزارة من تواجيه ومعلمين وادارات مدرسية، اضافة إلى دعم قطاع التعليم العام والتقنيات التربوية في توفير الاجهزة والمعدات اللازمة للعمل.

وذكر أن الوزارة كان لديها تخوف من سوء استخدام الاجهزة الحديثة من قبل الطلبة إلا أنها ستعمل على توفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة، والتي تضمن وجود رقابة تمنع سوء الاستخدام، لافتا إلى أن الوزارة ستعمل على توفير الاجهزة، ولن تكون هناك تكلفة مادية على الاسر في هذا المجال.

من جانبها، أكدت المدير العام لمنطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر أن الطفرة التكنولوجية في مجال الاتصالات والمعلومات التي يشهدها عصرنا الحالي يجب أن تستثمر من خلال تطوير التعليم والاستفادة من هذه الاجهزة الحديثة والوسائل في الفصول الدراسية وأروقة المدارس، لافتة إلى أن الأمر الأكثر اثارة هو تأسيس تعليم متكامل يعتمد على هذه التنقنيات وهو ما يسمى بالتعليم الالكتروني.

وأضافت العمر أنه "ومن هنا جاء سعي الوزارة إلى تطبيق تجارب التعليم الالكتروني داخل المدارس، لاسيما أنها تفتح آفاقا لتطوير عملية التعلم وتحسين مستوى الطالب، فالتجربة لا تتوقف عند نهايتها بل نهايتها بداية لتجربة أخرى".

وأضافت أنه من خلال هذه الاجهزة ستجعل الطالب يستخدمها لما يحقق الهدف المرجو منها وهو صقل الطالب وتمكينه من التعلم الذاتي وليس الاعتماد على المعلم بصفة كلية داخل الفصل، مشيرة إلى ان الملتقى الخامس ركز على التعليم الالكتروني وهو من النماذج التي طبقت في المدارس في استخدام التكنولوجيا، وما نشاهده حاليا ان المعلم أصبح منافسا للطالب الذي يتفوق على معلمه في بعض الاحيان في استخدام هذه الاجهزة، وهذا يجعل المعلم متحمسا لصقل امكاناته وابداعاته في توظيف هذه الاجهزة حتى يستطيع ان يوصلها للطالب بصورة تفوق الطالب نفسه.

من جهته، بين رئيس مجلس الملتقى عادل الراشد أن منطقة العاصمة التعليمية ستطبق تجربة استخدام الآيباد في التعليم على كل مدارس المنطقة ابتداء من العام المقبل، متمنيا التوفيق للجميع بما يخدم مصلحة الوطن والطلاب الذين هم امل المستقبل وكنز الكويت الثمين والغالي.

back to top