الكويت والقادسية في مواجهة مفترق الطرق

نشر في 23-02-2013 | 00:02
آخر تحديث 23-02-2013 | 00:02
No Image Caption
قمة لقاءات الأسبوع الرابع عشر من الدوري الممتاز ستجمع هذا المساء عند الساعة 4.55 الكويت المتصدر بالقادسية المنتشي بفوزه بلقب كأس ولي العهد على حساب العربي الأسبوع الماضي، بينما يستضيف النصر الصليبيخات في لقاء القاع.
يدخل فريقا الكويت والقادسية مساء اليوم عند الساعة 4.55 مواجهة حاسمة في الدوري الممتاز لكرة القدم على استاد نادي الكويت في قمة الأسبوع الرابع عشر، التي تشهد كذلك لقاء النصر والصليبيخات على استاد علي صباح السالم الساعة 6.55.

الكويت صاحب الصدارة بـ33 نقطة يصطدم بالمنتشي القادسية صاحب الوصافة بـ 26، والذي فاز الثلاثاء الماضي بلقب بطولة كأس سمو ولي العهد، في مواجهة أقل ما يقال عنها إنها مفترق طرق حقيقي في الدوري الممتاز، حيث إن فوز الكويت سيوسع الفارق إلى عشر نقاط مع القادسية، وهو ما يصعب تعويضه في ظل دخول بطولة الدوري الممتاز محطتها الأخيرة من الدور الثاني، في حين أن فوز القادسية سيقلص الفارق إلى أربع نقاط، وهو ما يعطيه دفعة معنوية كبيرة نحو الحفاظ على لقبه، سيصعب على أي فريق ايقاف هذه الدفعة خلال منافسات القسم الثالث والأخير من الدوري الممتاز.

تشكيلة الكويت وخطة اللعب

ويدرك الجهاز الفني للأبيض، الذي دخل في معسكر مغلق استعداداً لمواجهة القادسية المرتقبة دون معاناة من غيابات مؤثرة باستثناء فهد العنزي الموقوف محليا، بالاضافة إلى المحترف التونسي عصام جمعة، أن مواجهة القادسية لن تكون سهلة، وعلى الفريق الذي يريد الفوز على الأصفر أن يتحلى بالجرأة الهجومية منذ البداية، وهو أمر يجيده مارين الذي يفضل الهجوم المتواصل حتى بعد هز شباك الخصوم، لكن الحذر مطلوب خوفا من لدغات القادسية، وهو ما يدركه مدربه مارين الذي سيدخل المباراة بتشكيلة تستطيع التوازن الدفاعي والهجومي ربما يحل عليها عبدالله البريكي بديلا عن علي الكندري مع دخول روجيرو الى جوار عبدالهادي خميس في الهجوم.

 وسيكون مارين أمام خيارين، فإما اللعب الهجومي الصريح بالاعتماد على محورين شادي الهمامي، وناصر القحطاني، مع الاعتماد على روجيرو خلف المهاجمين، ومنح وليد علي واجبات هجومية كبيرة من الجهة اليسرى لزيادة القدرة الهجومية للأبيض أو الدفع بعبدالله البريكي في وسط الملعب، وهو لاعب تكتيكي يستطيع ضبط ايقاع الأبيض في وسط الملعب مع الاعتماد على روجيرو كمهاجم صريح وهو ما يعطي الأبيض حصانة دفاعية أكبر.

القادسية جاهز

من جانبه، ورغم افتقاده للسد المنيع في الفريق الحارس نواف الخالدي، وطلال العامر والمدافع محمد راشد للإصابة، الى جانب فهد الأنصاري للإيقاف، فإن الأصفر في حالة جيدة مع الجنرال محمد ابراهيم الذي خلق نوعاً من التنافس في الفريق جعل الأصفر قادراً على تعويض اي غيابات.

ولحسن حظ القادسية، فإن تواجد القوة الضاربة له في أفضل حالاتها، هو ما يعطيه خيارات في مواجهة الكويت والتي تحسم الصراع بشكل كبير فيما تبقى من منافسات البطولة.

التشكيلة وخطة اللعب ربما تكونان أوضح وبشكل كبير عند القادسية، فالتوليفة التي حصدت كأس سمو ولي العهد هي الخيار الأقرب لمحمد ابراهيم مع حلول الحارس أحمد الفضلي بديلا عن نواف الخالدي، وعمر السومة بديلا عن البرازيلي سمبليسيو.

ويرتكز ابراهيم في خطته على ثلاثة محاور مع منح سيف الحشان فرصة لمساعدة خط الهجوم، إلى جانب زيادات من الأطراف، في حال بناء الهجمات، مع ضرورة تواجد قلبي الدفاع مساعد ندا وحسين فاضل داخل منطقة جزاء الخصم في الركلات الثابتة.

الصليبيخات يبحث عن النصر

مواجهة النصر والصليبيخات مفترق طرق أيضا لكلا الفريقين، فالنصر يبحث مع مدرب الفريق الكرواتي غاريدو عن فوز يكسر به حاجز الخسائر المتتالية رغم تقديم الفريق أداء جيداً نسبيا عن الذي قدمه في القسم الأول من منافسات البطولة.

في المقابل، فإن مدرب الصليبيخات هاني السيد يسعى إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد هزيمة ثقيلة من القادسية في الجولة السابقة بسبعة أهداف نظيفة على أمل الخروج من القاع الذي يقبع فيه برصيد تسع نقاط، وبفارق نقطتين فقط عن النصر صاحب المركز السادس.

back to top