«الهلال الأحمر» توزع مساعدات غذائية على أسر سورية في الأردن

 وزعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي في محافظة مأدبا الأردنية أمس، طرودا غذائية وحرامات على 250 أسرة سورية، من أصل 10 آلاف أسرة ستشملها حملة تنظمها الجمعية بدأت أمس، وستتواصل مدة عشرة أيام.

وقال رئيس الفريق الميداني للهلال الأحمر الكويتي جعفر الجمالي في تصريح لـ"كونا"، إن المساعدات تأتي في اطار جهد كويتي يتواصل منذ اندلاع الازمة السورية، ليشمل الاسر السورية التي تعيش في مختلف مناطق الأردن.

وأضاف الجمالي أن الحملة الحالية التي بدأت أمس بمدينة جرش شمالي الاردن ستتواصل مدة 10 أيام حتى الوصول الى جميع المناطق بالاعتماد على قوائم أعدتها "الهلال الاحمر" الاردني بالمناطق والاسر السورية المحتاجة في مختلف أنحاء المملكة.

وأكد أهمية المساعدات في توفير الاحتياجات الغذائية الاساسية للأسر السورية التي لجأت الى الاردن هربا من الاوضاع الامنية التي تشهدها سورية منذ نحو عامين.

وقال إن المساعدات تشمل طرودا غذائية تسد احتياجات الاسرة مدة شهر من المواد الاساسية، كما تشتمل على بطانيات لمساعدة الاسر السورية على مواجهة برد فصل الشتاء.

وأشار الجمالي الى ان "الهلال الاحمر الكويتي" ومنذ اندلاع الازمة السورية بدأت عمليات تقديم العون للاشقاء السوريين وسيتواصل هذا الدعم، متوقعا وصول قافلة مساعدات جديدة محملة بحوالي 20 طنا من المواد الغذائية الى الاردن خلال أسبوعين.

وفي ما يتعلق بمناطق عمليات الهلال الاحمر الكويتي الخاصة بمساعدة الشعب السوري أكد الجمالي أن الحملة في الاردن تتزامن مع حملات مماثلة في لبنان وتركيا لمساعدة الأسر السورية اللاجئة الى هذه الدول.

ولفت الى المساعي التي تبذلها "الهلال الاحمر الكويتي" من خلال الاتحاد الدولي للهلال والصليب الاحمر للوصول الى الاسر السورية المحتاجة داخل سورية.

وأشاد الجمالي بالدعم الذي تقدمه "الهلال الاحمر الاردني" ودورها في تسهيل مهمة الوفد من خلال الاعداد للحملات وتحضير كشوف بالاسر المحتاجة في مختلف مناطق الأردن.

كما أشاد بعطاء الشعب الكويتي واستجابته لمد يد العون للشعوب الشقيقة والصديقة ومنها الشعب السوري، الذي يعاني جراء الازمة السورية.

ويرأس وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي مدير العلاقات العامة والاعلام في الجمعية خالد الزيد، في حين يضم الوفد كلا من احمد العنزي وعبدالله فهد وعبدالله دشتي ومنصور مخلف ومحمد ضيف الله.

وبحسب بيانات رسمية أردنية فقد لجأ الى الأردن حوالي 285 ألف سوري يعيش حوالي 59 ألفا منهم في مخيم الزعتري المقام شمالي الأردن، بينما يتوزع بقيتهم على مختلف أنحاء المملكة.