دشتي: تبرعات المؤسسات الخيرية 200 مليون دولار
قالت وزيرة التنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة د. رولا دشتي، إن قيمة التبرعات التي قدمتها الدول خلال قمة الدول المانحة فاقت 1.5 مليار دولار، مؤكدة أنها ستصرف هذه المبالغ على الإغاثة الإنسانية للشعب السوري في الداخل والخارج. وأضافت دشتي في تصريح صحافي أن الكويت ستقدم تبرعها الذي أعلنه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وستسلمه للأمم المتحدة، لتقوم من خلال مؤسسات الغوث التابعة لها بإنفاقه على الأعمال الإنسانية التي يحتاج إليها الشعب السوري، بالإضافة إلى المؤسسات الخيرية والإنسانية في الدول المجاورة في سورية.
ولفتت إلى أن جزءا من التبرعات سيذهب للشعب السوري النازح في تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر، حسب أعداد السوريين في كل دولة. وعن آلية توزيع التبرعات في الأراضي السورية أوضحت دشتي أن "الأمم المتحدة موجودة في سورية، ولديها مؤسسات اغاثة هناك، وبالتالي قادرة على إيصال المساعدات التي يحتاج إليها الشعب السوري في الداخل"، لافتة إلى أن "هذه المساعدات المالية تكفي مدة 6 أشهر، لأن احتياج الشعب السوري أكثر بكثير من قيمة التبرعات". وعما إذا كانت الحكومة تسلمت من الجمعيات الخيرية الكويتية مبلغ الـ183 مليون دولار، الذي أعلنت بعض الجمعيات الخيرية التبرع به لمصلحة الشعب السوري، أكدت الدكتورة دشتي أن "هذه التبرعات بلغت 200 مليون دولار وستصل إلى مستحقيها من خلال المؤسسات الخيرية التي لديها تاريخ طويل في العمل الخيري وقادرة على إيصالها إلى من يستحق"، مؤكدة أن أيادي الكويتيين البيضاء ممتدة إلى جميع دول العالم، وهم حريصون على تقديم المساعدة إلى إخوانهم في سورية.