حكاية أغنية
« يا واد يا تقيل »
من فيلم: خللي بالك من زوزو.بطولة: سعاد حسني، حسين فهمي، تحية كاريوكا، سمير غانم، نبيلة السيد، شفيق جلال، عباس فارس.إخراج: حسن الإمام.غناء: سعاد حسني.كلمات: صلاح جاهين.لحن: كمال الطويل.كلمات الأغنيةيا يا يا واد يا تقيل يا يا يا مشيبنيياه دانا بالي طويل وأنت أنت عاجبنيبس يا ابني بلاش تتعبني عشان عمرك ما هتغلبنيقلبى يقول ياني ياني وده قلبو ولا يعاني ولا يعانيعندة برود أعصاب اسم الله ولا جراح بريطانيويبص إزاي كده كده هوويمشي إزاي كده كده هووالضحكة إزاي كده هوويقف ويقول أنا هو تمثال رمسيس التاني أنا من حبة بقاسي ودا كده هادي وراسيما تقلش أمين شرطة اسم الله ولا ديبلوماسيوأيده إزاي أهو كده كده هوودقنه إزاي أهو كده كده هووحواجبه كده هوويقف ويقول أنا هو أنا هو والكون مش قد مقاسيأكلمه بحرارة يرد بالقطارةالرجل الغامض بسلامته متخفي بنضارةويحيي إزاي أهو كده كده هووينادي إزاي أهو كده كده هوويعادي إزاي كده هوويقف ويقول أنا هو أنا هوأطول واحد في الحارةالحدوتةزوزو طالبة متفوقة في الجامعة، وفي الوقت نفسه، ترقص وتغني في فرقة أمها العالمة نعيمة ألماظية (تحية كاريوكا) في شارع محمد علي. تتوطد علاقتها بالمخرج سعيد (حسين فهمي) الذي يشرف على فريق التمثيل في الجامعة ويقع في حبها، بعد أن تجذبه بشقاوتها وخفة ظلها وصراحتها، وتبادله زوزو المشاعر والأحاسيس نفسها، فيفسخ خطبته من نازك، ابنة زوجة أبيه التي تصمم على الانتقام من زوزو، فتراقبها وتكتشف ظروف حياتها ووالدتها، عندها تدبّر لها مكيدة لإذلالها، فترسل أشخاصاً للاتفاق مع نعيمة ألماظية وفرقتها على إحياء سهرة يقيمها سعيد، تضم زملاء زوزو في الجامعة.تذهب زوزو إلى السهرة وتفاجأ بوالدتها تحيي الحفلة، وفي تلك اللحظة يعرف الجميع حقيقتها ووالدتها، فتنهار إلا أنها لا تلبث أن تقف وتدافع عن والدتها وعن البيئة التي خرجت منها. رغم ما حدث يتمسك سعيد بزوزو ويتحدى الجميع ويقرر الزواج منها.تندرج الأغنية في بداية معرفة زوزو بسعيد، إذ نجدها في الشارع أمام بيتها، تغني «يا واد يا تقيل» قبل أن تصعد السلالم، وهي في سعادة عارمة، تقرع الجرس وتدخل الشقة وغرفتها، ترقص وهي تغني مقاطع الأغنية، ويرددها معها الموجودون في البيت: والدتها، مطرب الفرقة (شفيق جلال)... والطريف أن حسين فهمي كان يظهر من حين إلى آخر أثناء الأغنية وهو يجسد بعض الحركات التي تدل على «التقل».الأغنية كلمة السر في نجاح الفيلم الذي عرض في 6 نوفمبر 1972، وظل في دور العرض 53 أسبوعاً، وحقق أرقاماً قياسية في إيرادات الشباك، ليصبح الفيلم الاستعراضي الأشهر في تاريخ السينما المصرية .