«تمرد» تعيد الفنانين إلى السياسة وحلمي وسعد أبرز الموقعين

نشر في 03-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-06-2013 | 00:01
مع تزايد الحراك السياسي وإطلاق مجموعة من الشباب، قبل أسابيع، حملة «تمرّد» لجمع تواقيع المصريين بهدف إسقاط الرئيس محمد مرسي، عاود الفنانون حراكهم السياسي وتسابق كثر منهم إلى التوقيع على بيان حركة «تمرد»، فيما اختفت تواقيع آخرين رغم تصريحاتهم المنددة بحكم الإخوان.
لم تكتسب حملة «تمرد» انتشاراً وزخماً إعلامياً فحسب، بل جمعت تواقيع الفنانين في أماكن التصوير واستأثرت على تدوينات هؤلاء عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، طلبوا عبرها من المواطنين التوقيع عليها.

اللافت أن الإعلاميين انحازوا إلى الحملة بشكل واضح وصريح من بينهم: محمود سعد الذي وقّع بيان «تمرد» على الهواء مباشرة خلال إحدى حلقات برنامجه «آخر النهار»، الإعلامية جيهان منصور، الإعلامي يوسف الحسيني المعروف بمواقفه المناهضة لجماعة «الإخوان المسلمين». كذلك جمع القيّمون على الحملة تواقيع الصحافيين في مؤسساتهم في محاولة لإقناع أكبر عدد ممكن من الشخصيات العامة بدعم الحركة التي يتبناها الشباب.

خالد الصاوي والمخرج عمرو سلامة، المعروفان بتأييدهما للثورة، أحد أوائل الموقعين على بيان التمرد، ولحق بهما خالد النبوي وخالد أبو النجا وصبري فواز... جميعهم دعوا الناس إلى التوقيع على البيان، فيما نشر البعض صورته حاملا التوقيع.

تردد ولا توقيع

رغم ردود الفعل الإيجابية التي حصدها النجوم من معجبيهم على موقفهم المناهض للنظام عبر تعليقات وتدوينات أكدت تأييدهم للحملة الشبابية، إلا أن فنانين كثراً كان يتوقع انضمامهم إلى الحركة لم يعلنوا موقفهم، أبرزهم: إلهام شاهين التي لم تتوقف عن إطلاق تصريحات مناهضة للتيار الإسلامي منذ وصوله إلى الحكم، يسرا التي اكتفت بالتركيز على تصوير مسلسلها، وهو موقف ليلى علوي نفسه رغم مشاركتهن مسبقاً في أكثر من فاعلية للدفاع عن حرية الإبداع. كذلك لم تعلن بسمة التي توشك على الانتهاء من تصوير مسلسلها «الداعية»، عن موقفها من الحركة الشبابية رغم دعم زوجها السياسي الدكتور عمرو حمزاوي لحملة التواقيع.

تدوينات مؤيدة

خصص كل من صبري فواز وأحمد وفيق تدوينات للحديث عن الحركة ودعمها، وهو موقف خالد الصاوي نفسه الذي لم يتوقف عن الدعوة للتوقيع على البيان، معتبراً أن الحملة بمثابة محرك لثورة جديدة ضد حكم «الإخوان» الذي خرج للتظاهر ضده أكثر من مرة في السابق.

أعلن أحمد حلمي عبر صفحته على «تويتر» توقيعه على بيان «تمرد» بعد أيام من إعلانه، فلاقت تغريدته الإعجاب، واعتبرها المعجبون امتداداً لموقف حلمي الرافض للنظام الإخواني، إذ سبق أن شارك في تظاهرات منددة بقرارات الرئيس، وكان موقفه واضحاً منذ الأيام الأولى للثورة، وأعلن دعمه للثوار ونزل إلى ميدان التحرير برفقة زوجته منى زكي أكثر من مرة، فيما قاطع جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، رافضاً انتخاب أي من المرشحَين اللذين وصلا إلى هذه المرحلة، وهما الرئيس مرسي والفريق أحمد شفيق.

ورغم تصويت جيهان فاضل للرئيس محمد مرسي باعتباره ممثلا لتيار ثوري، لكن هذا التأييد لم يستمر طويلا، فالفنانة المعروفة بناضلها السياسي لم تتردد في التوقيع على بيان «تمرد» فعادت من خلاله إلى العمل السياسي بعد غياب بسبب وفاة زوجها وحالة الحداد التي عاشتها.

بالنسبة إلى غادة عادل فقد وقعت على بيان «تمرد» مع أسرة مسلسلها الجديد «مكان في القصر» إخراج عادل أديب، والتقطوا صورة تذكارية بعد جمع التواقيع (30 توقيعاً)، نشرت على الـ «فيسبوك».

كذلك وقعت آثار الحكيم على البيان خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية، رغم تحفظها على اسم الحركة، لكنها أيدت التحرك السلمي الداعي إلى إسقاط النظام.

back to top