«التربية»: دورات في «التوفل» والقدرات و«الأيلتس» لطلبة الـ 12 بدءاً من الأحد
الكندري: «فصول الموهبة» ستنتج علماء كويتيين بعد 9 سنوات
كشف وكيل التعليم العام محمد الكندري عن دورات تقدمها وزارة التربية لطلبة الصف الثاني عشر في التوفل، واختبارات القدرات، والأيلتس ضمن مشروع تطوير قدرات طلبة الثانوية لمواصلة تعليمهم الأكاديمي، موضحاً أن الدورات تنطلق الأحد المقبل.وقال الكندري خلال حضوره لقاء لأولياء أمور الطلبة المنتسبين إلى فصول الموهبة في مدرسة أم عطية الابتدائية مساء أمس الأول، «تم تدريب معلمي اللغة الإنكليزية خلال الفترة الماضية على هذه الدورات، بحيث يقومون الآن بتدريب الطلبة وتقوية مهاراتهم، حيث سيتم استقطاع حصتين أسبوعياً خلال الدوام المدرسي، لتدريب الطلبة الراغبين مجاناً»، موضحاً أن العام المقبل سيشمل تطبيق التدريب على طلبة العاشر والحادي عشر.
وفي ما يخص تدريس مادتي العلوم والرياضيات باللغة الإنكليزية، أكد الكندري أن الوزارة ماضية في هذا المشروع، وتم التنسيق مع كليات التربية من أجل إعداد معلمين بما يتوافق مع تطبيق المشروع، وكذلك سيتم تدريب المعلمين المنتسبين إلى الوزارة وتطوير قدراتهم في مجال اللغة الإنكليزية، حتى يتمكنوا من تدريس المواد العلمية والرياضيات باللغة الإنكليزية. وحول فصول الموهبة، أكد الكندري اهتمام «التربية» بمشروع فصول الموهبة، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للموهبة واللإبداع في منطقة العاصمة التعليمية في مدرستي أم عطية الأنصارية، وعبداللطيف الديين الابتدائيتين، مشيراً إلى أنه يجري التنسيق مع المركز لافتتاح فصول جديدة في المناطق التعليمية الأخرى العام الدراسي المقبل.وأضاف اننا «لن نجني ثمار عملنا في هذا المشروع قبل 9 سنوات، حيث يبدأ التطبيق على طلبة الصف الثالث الذين سينهون دراستهم الثانوية بعد 9 سنوات، وهو الموعد المحدد لجني ثمار المشروع بتخريج كوكبة من المبدعين، ليواصلوا تعليهم الأكاديمي في أرقى الجامعات العالمية»، لافتا إلى أن «الإدارات المدرسية تبذل جهوداً مضنية في سبيل نجاح المشروع».من جانبه، قال مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع د. عمر البناي، إن «المركز وضع في حسبانه تطوير وتحسين البيئة المدرسية للطلبة المبدعين، الذين يتم اختيارهم بعد عدة اختبارات تجرى لهم لمعرفة جوانب الإبداع والتفوق لديهم»، مشيراً إلى أن «الخطة وضعت على أساس أن تخريج أول دفعة من طلبة المشروع عام 2020».وأضاف البناي أن المركز قام بالتعاون مع جامعات عالمية بترجمة العديد من النصوص والكتب لتدرس للطلبة، بحيث يتم تعزيز اللغة الإنكليزية لديهم بالتزامن مع الاهتمام بتطوير قدراتهم في مجال اللغة الأم، (اللغة العربية)، بحيث يتمكن الطلاب من القراءة والكتابة بشكل سلس دون أية معوقات خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن المركز سيفتتح فصولاً جديدة للموهبة في منطقة الأحمدي التعليمية، كما يجري دراسة افتتاح فصول في مناطق تعليمية أخرى.