المفكر الإسلامي د. عصمت نصَّار: من يرفع لواء الجماعة ينضوِ تحت راية التطرف

نشر في 13-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 13-07-2013 | 00:01
المفكر الإسلامي الدكتور عصمت نصار أستاذ الفلسفة الإسلامية والفكر العربي في جامعة بني سويف المصرية أحد أبرز المفكرين الذين عالجوا قضية التطرف لدى الجماعات الإسلامية في معظم كتبه. يؤكد في حواره مع «الجريدة» أن التطرف العقدي ينشأ من عدم فهم أصول الإسلام، فالعقيدة الإسلامية لا تحتاج إلى سيف بل إلى عقل، وإذا اختلطت الأمور الدينية بالسياسة ظهر العنف، لأن الجماعات الدينية أو الدعوية إذا تركت مهمتها الدعوية واشتغلت بالسياسة قادها ذلك إلى التطرف والعنف.
ما مفهوم التطرف وما العلة الحقيقية وراء ظهوره؟

التطرف هو جموح أو جنوح أو إفراط أو تفريط أو تنطع، فلا يتوافر تعريف دقيق للتطرف إلا بعواقبه أو ما يحمله من رأي، والتطرف له جانبان، إيجابي كالاجتهاد والنقد والإبداع، وسلبي كالخروج عن الملة والإلحاد والغلو في الدين.

أما العلة الحقيقية لظهور التطرف، فتكمن في عدم رضا العقل الجمعي عن الوضع السائد، لذلك فمن يقوم بالتطرف يكون صاحب رؤية سواء كانت إيجابية أو سلبية، فغياب العدالة أو وجود خلل بها يدفع الناس قصراً إلى التطرف، والبذخ والانحطاط الأخلاقي يدفعان إلى التطرف انتصاراً للدين، كذا التنطع في الدين وتكبيل الحريات باسم الدين يدفعان إلى التطرف الإيجابي للدفاع عن أصل من أصول الشرع وهي الحرية، والتقليد الأعمى ومسايرة السلف لدرجة أن الدين يصبح غلاً للعقول، يأتي النقد المبدع ويأتي الاجتهاد المجدد ليوقظ الأمة من جمودها. إذاً التطرف علته الخروج عن الثابت، فإذا ما آمن الجميع وساد الثابت واستجاب الرأي العام التابع للأصول الواقعة بالفعل لاختفى التطرف، والأمة الخالية من التطرف الإيجابي جامدة. والأمة التي تسير دوماً إلى التطرف السلبي، أي إلى الجموح والخلاعة وغير ذلك من المروق على الدين، هي أمة فاشلة.

الفكر الأصولي

حدثنا عن أثر الفكر الأصولي في فكر التطرف.

الأصول الشرعية تراعي الزمان والمكان، وتأخذ بمنطق الوسطية، فالإسلام بطبيعته يأخذ بوسائط الأمور، والأصول الشرعية تراعي الإنسان ومتطلباته الجسدية والروحية، ومن ثم لا يمكننا وصف الأصول الإسلامية بأنها متطرفة أو جامحة أو جامدة، بل الخروج عن هذه الأصول التي تمثل الفضيلة العقلية والشرعية يوجد التطرف وليس العكس.

لكن الجماعات التي اعتمدت العنف كمنهج للإصلاح ارتكنت على فكر أصولي؟

هذا فهم خاطئ للأصولية، فالتمسك بها دون فهم يصبح تطرفاً، فالحكم على من يخالف سنة رسول الله (ص) بأنه كافر يعد تطرفاً، لأن هناك سنناً للتعبد، وهناك سنن عادات، والأخيرة ليست ملزمة، أما سنن العبادات فملزمة. فعندما أكل الإنسان بالملعقة أو حلق لحيته اتهم أنه مارق، لأنه خالف نبيه، وهي أمور من العادات، لذا نجد معظم الأصوليين يتمسك بالعادات ويهمل أصول العبادات، ومن هنا ينشأ التطرف.

لماذا دائما التطرف مبني على مفهوم عقدي؟

لجهل أصحاب الآراء المتطرفة بثلاثة علوم، علم المقاصد الشرعية فلا تشريع إلا بغاية، وهي تأتي لصالح الإنسان، وفقه المآلات الذي يطلب من الفقيه دراسة ما سوف يترتب على فعل الفعل، وأخيرا فقه الأولويات الذي يقدم دفع الضرر على المصلحة، ومن هنا ستكتمل العلوم الأصولية الشرعية، التي لا يجنح أو يتطرف من يفهمها.

التيارات الإسلامية التي اعتمدت العنف للإصلاح على مدار التاريخ الإسلامي علام استندت؟

معظمها إما خلافات دينية أو خلافات سياسية، فمثلاً الفتنة الكبرى كانت للخلاف حول الإمامة، والإمامة ليست من الدين، والخلافة في عهد الأمويين والعباسيين أصبحت مملكة، وللأمويين خصوم وللعباسيين خصوم، ومن حق من يخاصم أن يجيش الجيوش ليدفع الباطل بما يعتقد أنه عدالة ويمنع ما يظن أنه ظلم.

هل يوجد تطرف في الحكم؟

طبعا، معظم التاريخ الإسلامي باستثناء الخلفاء الأربعة وعمر بن عبد العزيز، كان الهوى هو الذي يسيِّر الأمور في الدولة الإسلامية بداية من الحكم الأموي ونهاية بالدولة العثمانية، لأن الشرع لم يتعرض للأمور الدنيوية بوقائعها، ولكن وضع قواعد ومبادئ عامة يمكن تأويلها ويمكن الأخذ منها أو الابتعاد عنها.

جماعات التطرف

ماذا عن تطرف الجماعات الإسلامية المعاصرة؟

اصطلاح {جماعات إسلامية}في حد ذاته تطرف، فالإسلام لا يعرف جماعات أو تيارات، فالإسلام أمة واحدة، وحديث رسول الله (ص) تتفرق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة لا يدل على الجموح والتطرف، فمن يرفع لواء الجماعة، الإخوان، السلفية، الجهادية كل أولئك ينضوون تحت راية التطرف.

هل يوجد تطرف في الفكر الشيعي؟

هناك بعض الآراء الشيعية التي اختلطت بالآراء الأفلاطونية وقعت في إفراط التطرف، فعندما وصلت بعض الآراء عند فرقة الإسماعيلية إلى درجة الإلوهية فهذا تطرف، وعندما نجد الاثنى عشرية يغالون في عصمة الإمام فهذا تطرف، فالعصمة لا تكون إلا لنبي، وعندما نجد بعض الصوفية يغالون في فكرة القطب ويعلونه على درجة النبوة هذا تطرف وتعصب مقصده تدعيم أحقية علي في الخلافة باعتباره خلف رسول الله (ص).

متى يتحوّل التطرّف الفكري إلى عنف؟

عندما تدخل فيه أمور السياسة، فالطمع في السيطرة والحكم يدفع الإنسان إلى العنف، فكرسي الحكم دائماً مجال للتنازع والصراع.

إلى أي مدى كان للفتنة الكبرى تأثير ودور في ظهور العنف لدى المتحيزين لفكر أو مبدأ معين؟

الفتنة الكبرى لم تكن حول أمور عقدية، بل أمور سياسية، حيث نجد مظاهر الاحترام بين علي وعثمان، ولم يطعن أحدهما في الآخر، ومن ثم لا يمكن تصديق ما رواه بعض المستشرقين عن وجود أي خلاف عقدي بين هذين الصحابيين، ولكن هي مطامع بني هاشم ومطامع بني أمية أهل عثمان، ومن هنا جاءت الفتنة بدعوى القصاص لمقتل عثمان، وأن شيعة علي كانوا وراء قتله، وتسلسلت بفعل غير المسلمين، فدائماً معظم الفتن أو معظم الحركات المتطرفة نجد وراءها أيادي غير إسلامية.

العنف والإصلاح

ماذا عن المفكرين الذين أباحوا استخدام العنف كوسيلة للإصلاح؟

 هناك تياران في الاتجاه التجديدي الإسلامي، الأول يرى الإصلاح عن طريق الدعوة وشعاره (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) أي تربية الرأي العام وتوعيته، وهذا الفصيل هو الأعم والأغلب والأقرب لسنة النبي (ص)، بدأ هذا الاتجاه في الفكر الحديث منذ الشيخ حسن العطار ورفاعة الطهطاوي، ثم محمد عبده، ثم الشيخ مصطفى عبد الرازق، والشيخ عبد المتعال الصعيدي، أما التيار الآخر، فيمثله الاتجاه الذي يرى التغيير عن طريق الإطاحة بالسلطة الموجودة والجهاد لمحو بلاد الكفر، وهذا الاتجاه غريب عن الإسلام، إنّه يتعارض مع حرية العقيدة التي كفلها الإسلام، وقد دعا إلى هذا الرأي الشيخ جمال الدين الأفغاني، ثم أبو الأعلى المودودي، ثم سيد قطب، ثم الجماعات الجهادية مثل القاعدة وحماس وبعض فصائل القسّام، وكل هذه الجماعات تدين بالولاء لفكر جمال الدين الأفغاني الذي يريد الإطاحة بكل النظم باعتبارها ديار كفر، وطور في هذا المعنى المودودي وسيد قطب اعتماداً على مصدرين، الأول الدعوة الوهابية لمحمد بن عبد الوهاب، ولاسيما جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي كانت تطلب التهذيب وتربية المواطن عن طريق العقاب والشدة، والمصدر الثاني، هو بعض فتاوى ابن تيمية التي كانت ترى مواجهة انحرافات ومروق الأشخاص في البلاد الإسلامية بالشدة لإصلاحهم، ولكن كانت فتاوى ابن تيمية لها ظروف خاصة، غير أن المقتبس لم يراع مقصد ابن تيمية أو الظروف التي أدت للقول بمثل هذه الفتاوى المتشددة، في حين أن هناك آراء لابن تيمية أكثر تسامحاً في الدعوة.

أين دور المفكرين المعتدلين للرد على هذه الآراء المتشددة وهل أنت مع محو هذه الآراء حتى لا يتأثر بها أحد؟

دائماً الآراء التي تحاول إعادة بناء الفكر الإسلامي على قاعدته الأساسية وهي الوسطية ليس لها ثقل، لوجود من يساند المروجين للأفكار المتطرفة لخدمة أغراضهم، فلو تتبعنا معظم الحركات التي ظهرت في ثوب التطرف على مر التاريخ، سنجد لها دعماً خارجياً من الروم أو الفرس أو اليهود أو الماسونية، فتنظيم القاعدة مثلاً صنيعة أميركا، والإخوان المسلمون صنيعة الإنكليز، وحماس صنيعة إسرائيل، والسلفية صنيعة محمد بن عبد الوهاب لضرب الدولة العثمانية، فأين من صنع محمد عبده، أو الشيخ مصطفى عبد الرازق، أو عبد المتعال الصعيدي، كل هؤلاء قوبلوا بصخب كبير من الجامدين، أو من المتطرفين.

حماية السلطة للتطرف

ما تفسيرك لمداهنة السلطة لهؤلاء أحيانا ثم إكالة الاتهامات بعد ذلك؟

أي فكر متطرف إذا كان تطرفه في خدمة السلطة ومصالحها، فالسلطة تحميه، وأي فكر جامد مليء بالخرافة ولا يعادي السلطة مثل الفرق الصوفية فإنها تحميه، وتعتمد السلطة على تيارات التطرف الجهادي، أو الإرهابي كمخلب قط، وتعتبرهم فزاعة تخيف بهم الرأي العام، فعندما تجد معارضين تحمل على هؤلاء وتسند إليهم كل الجرائم التي ترتكبها هذه السلطة، وتخيف الرأي العام بهم لإحكام القبضة الأمنية.

ماذا عن العنف والتطرف في الأديان الأخرى؟

في المذاهب المسيحية اتجاهات رافضة تماما للتجديد، وتكفر الذين يسمعون الموسيقى، والذين يلبسون الملابس المدنية، وتكفر دعاة المدنية والعلم، وتبيح قتل الأغيار، وهناك مذاهب يهودية يطلقون على أنفسهم الربانيين اضطهدوا المسيح، وأتباع هذه الفرقة يضطهدون المسيحيين والبشر جميعاً ويعلون من مفهوم شعب الله المختار.

لماذا إذاً يتهم الغرب الإسلام والمسلمين بالإرهاب دائماً؟

الغرب ليس كتلة واحدة، بل أمم متفرقة، ويعاني مشكلات اقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى أن المجتمعات الغربية من الداخل مهلهلة، ومن اليسير تفككها، فتحاول الحكومات الغربية شغل مجتمعاتها بعدو مشترك، ففي الحرب الباردة كان الغرب يخيف الدول المتحالفة بروسيا والصين، ثم اصطنعوا ما يسمى بالمارد الأخضر، وهو الإسلام بوصفه دين الإرهاب والعنصرية، ويريد الإطاحة بالمسيحيين، مع علم علماء الغرب بسماحة الإسلام، والكثير من المنتجات العلمية والمراكز البحثية الغربية تؤكد أن كل الجماعات التي هم بأنفسهم صنعوها غريبة تماماً عن الإسلام.

ماذا تفعل الأمة الإسلامية لتصحيح صورتها ودحض تلك الاتهامات؟

على الأمة الإسلامية أن تتخذ من العلم دستوراً، ومن القرآن دليلاً وهداية، وتجمع بين العلم من جهة والفهم الصحيح للمقاصد الشرعية من جهة أخرى، وتعيد بناء المشروع الإسلامي القائم على التسامح والمواءمة بين النقل والعقل، وتؤسس مشروعاً للإنسانية كافة، يعبر عن سماحة الإسلام، فيقتنع الجميع بأنها خير أمة أخرجت للناس.

الإسلام والإرهاب

لماذا برأيك يربط الغرب بين الإسلام والإرهاب؟

هذه فرية، لأن الغرب هو من صنع الجماعات الإرهابية، ويعلم أن معظم هذه الفرق دخيلة على المجتمع الإسلامي، فهم دائماً يختلقون عدواً مشتركاً، وهذا العدو لا يجوز أن يكون مسيحياً لأنهم مسيحيون، ولا اليهود لأن هنالك تحالفاً ومصالح مشتركة، فلا يبقى مستضعف سوى الإسلام والمسلمين، ومن ثم يحمل عليهم كل بذاءات العالم.

ما الفرق بين الجهاد والإرهاب؟

الجهاد الذي سمح به الإسلام هو الدفاع عن الحق، ومن ثم يجاهد المسلم زوداً عن دينه وعرضه وماله، أما تكدير الأمن فهو غريب تماماً عن الإسلام، وما ادعاه المستشرقون بأن الإسلام انتشر بحد السيف غير صحيح، فالإسلام لم ينتشر بالسيف، ولم يفرض على أي أمة، ولم يطلب الله ولا رسوله (ص) من المسلمين أن يقتلوا أحداً، أو يسلبوه أملاكه باسم الإسلام.

كيف ترى الدور الذي يجب أن يقوم به الأزهر لنبذ التطرف والعنف في العالم الإسلامي؟

الأزهر كان له دور عظيم في ذيوع العقيدة الوسطية في شتى أنحاء العالم الإسلامي، ولكن استجابة بعض الأزهريين لإغراءات أصحاب الاتجاهات الجامحة صرفهم عن العقيدة الأزهرية الوسطية.

ماذا عن الخطاب الديني؟

الخطاب الديني الذي كان يقوده شيوخ الأزهر كان مقبولا، وعندما تنحى الأزهر أو ضعف وساءت الأمور الاقتصادية والاجتماعية في مصر ظهرت هذه الجماعات بخطاب مغاير لا يخلو من التعصب، وقد أرادت هذه الجماعات تحريض المسلمين على الأقباط ليتماسكوا تحت رايتهم، والخطاب الديني لهذه الجماعات مؤسس على أغراض سياسية وليس فكراً عقدياً.

كيف تنظر إلى أحداث 11 سبتمبر 2001 التي ما زالت سبباً في وصم الإسلام بالتطرف حتى اليوم؟

الإسلام بريء من أحداث 11 سبتمبر، بغض النظر عن المغالطات التي روج لها الغرب ودور القاعدة الذي فعلته، فالإسلام لم يأمر بقتل الآمنين، ولا خيانة من أمنوا المسلمين في بلادهم، وقد ألفت كتاب «حقيقة الأصولية الإسلامية» عام 2004 كتبت في سطوره الأولى تبرئة للمسلمين من هذه الفرية، وقام الأزهر بإعداد الموسوعات الإسلامية التي توضح سماحة الإسلام بلغات عدة، وهي جهود ليست كافية، والمهم الفعل، فالإسلام عقيدة عملية «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، فعندما أفل العلم وقل العمل أصبحنا على النحو الذي نحن فيه.

برأيك العلاج الأمني هل هو الحل الأمثل للقضاء على مظاهر التطرف؟

معظم الأفكار الجامحة تعالج بالأفكار الصحيحة، أما السلوك الجامح فيعالج بالعقوبة، فإذا كان التطرف في الفكر يجرى حواراً معه على مرأى ومسمع من الناس، ولا تصادر كتبه ولا تحرق بل تدرس ويرد عليها، أما إذا تجاوز التطرف حد القول يعاقب بالقانون دفاعاً عن المصلحة العامة.

كيف ترى مستقبل الفكر الديني من وجهة نظرك؟

عندنا ثلاثة اتجاهات في الفكر الديني، اتجاه عقدي ويتقدم إذا اتبعنا علم المقاصد الشرعية وعلم المآلات وعلم الأولويات، وإذا أهملنا هذه العلوم وقعنا في الجمود الفكري وغابت عنا الحكمة الشرعية، والثاني الجانب العقلي، وعلينا أن نوازن بين المعقول والمنقول، وأن ندعم كل علومنا الشرعية بالعلوم العقلية، لأن الإسلام مبني على العقل، فإذا أهملنا العقل جمد النص ولا نفلح في تفسيره ولا فهمه، والثالث العلوم الصوفية، حيث يجب تأسيسها على العمل الذي يتمثل في حسن التربية ومكارم الأخلاق، وإذا أثريت هذه الاتجاهات الثلاثة ازدهر مستقبل الدين الإسلامي والخطاب الديني، وإذا فتحنا الباب للخرافة والتطرف وأهملنا العقل اتجهنا إلى ما نحن فيه الآن.

في سطور:

-  الدكتور عصمت  حسين سيد نصار أستاذ الفلسفة الإسلامية والفكر العربي ووكيل كلية الآداب جامعة بني سويف المصرية لشؤون التعليم والطلاب.

- تخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة في جامعة القاهرة عن رسالة بعنوان «مدرسة مصطفى عبدالرازق وأثرها في الفلسفة الإسلامية».

- نال درجة الدكتوراة عام 1995 عن رسالة بعنوان «فكرة التنوير بين لطفي السيد وسلامة موسى ومقابلاتها بمصطلح التنوير في الفلسفة الغربية».

- عضو لجنة الفلسفة في المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة.

- عضو اللجنة الدائمة للمجلس الأعلى للجامعات المصرية.

- عضو لجنة إحياء فكر القرن التاسع عشر والعشرين لرواد النهضة العربية في مكتبة الإسكندرية والمحكم الإقليمي لمجلة «عالم الفكر».

- أصدر دراسات عدة في مقارنة الأديان، أبرزها: «الفكر الديني عن اليونان»، «مقدمة في مقارنة الأديان»، و»الإنسان الكامل في ثقافات العالم القديم».

- له دراسات إسلامية عدة أبرزها: «حقيقة الأصولية عند الشيخ عبد المتعال الصعيدي»، «حقيقة العلمانية في الفكر المصري»، «ابن رشد والأبعاد التنويرية للفلسفة الرشدية»، «مفهوم عالمية الإسلام»، «التلوث القيمي»، «الفلسفة الخلفية عند المسلمين»، «حسن العطار المنظر الأول للفكر الإسلامي الحديث والمعاصر».

ومن مؤلفاته أيضاً:

- «الحوار الثقافي والخطاب الحضاري».

- «الفكر الفلسفي عند ابن رشد وأثره في كتابات زكي نجيب محمود».

- «أوهام الفهم».

- «اتجاهات فلسفية معاصرة في الثقافة الإسلامية».

back to top