80 مسؤولاً صحياً يبحثون في القاهرة سبل مجابهة فيروس «كورونا»

نشر في 20-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 20-06-2013 | 00:01
الدويري يرأس وفد «الصحة» المشارك في الفعاليات 20 الجاري
تشارك دولة الكويت في اجتماعات إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية في القاهرة لمناقشة التدابير والإجراءات اللازمة لمجابهة فيروس "كورونا".

ويرأس وفد دولة الكويت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري وعضوية كل من مدير إدارة المختبرات د. إبراهيم المزيرعي ومدير إدارة منع العدوى د. هيفاء الموسى ومدير المختبر المعاون لمنظمة الصحة العالمية د. وداد النقيب ورئيس مختبرات الصحة العامة د. سهام المفتي ورئيس قسم صحة الموانئ والحدود د. سامي الناصر ورئيس وحدة الأوبئة د. مصعب الصالح.

80 مسؤولاً

من جهته قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د. علاء العلوان إن "أكثر من 80 من مسؤولي الصحة في دول إقليم شرق المتوسط، إضافة إلى كل من فرنسا، ألمانيا، ايرلندا، إيطاليا، والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة سيجتمعون في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة خلال الفترة من 20 حتى 22 يونيو الجاري لمناقشة والاتفاق على خطة الاستجابة الجماعية لمواجهة التهديدات من عدوى فيروس الكورونا".

وقال إن الاجتماع سيحضره مسؤولون من منظمة الصحة العالمية من المكاتب الإقليمية لشرق المتوسط ​​وأوروبا والمقر الرئيسي للمنظمة، فضلا عن ممثلين من المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ​​لمنظمة الصحة العالمية، مضيفا أنه ستتم مناقشة الوضع الحالي في المنطقة حيث ظهرت حالات مصابة ووفيات جراء الفيروس، وإعادة النظر في المستوى الحالي للاستجابة وتدابير الرقابة التي يجري الاضطلاع بها في البلدان المتضررة.

وتوقع علوان أن تتفق الدول المشاركة على خطة عمل مشتركة يمكن أن تحسن بشكل جماعي وتعزز تدابير التأهب ضد الفيروس من خلال التعاون والشراكات الإقليمية وفيما بين الأقاليم.

فيروس الشرق الأوسط

وأشار بيان صادر عن المنظمة إلى أن "عدوى فيروس الكورونا ظهرت في سبتمبر 2012، واسمه الآن فيروس الشرق الأوسط التاجى الالتهاب الرئوي"، مشيرا إلى أن "هذا الفيروس أثار حالة تأهب منظمة الصحة العالمية واسترعى اهتماما عالميا واسع النطاق وقلقا كبيرا، كما تسبب في وفاة حوالي 60٪ من المرضى الذين أصيبوا به حتى الآن"، وكانت حوالي 75٪ من الحالات عند الرجال.

وقال البيان إنه "اعتبارا من الأول من يناير الماضي تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير عن حالات مؤكدة مختبريا الناشئة في بلدان في المنطقة وهي الأردن، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. كما أبلغت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتونس والمملكة المتحدة الحالات المؤكدة مختبريا، مشيرا إلى أن الحالات المصابة في تلك البلدان إما عائدة من الشرق الأوسط أو انتقلت إليها منها حيث كانت على اتصال وثيق مع الحالات المؤكدة مختبريا أو المحتملة.

back to top