إحالة «الإشرافيين» إلى التقاعد ستشمل مديرين ومراقبين ولن تربك الميدان

نشر في 21-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-08-2013 | 00:01
No Image Caption
شدد وزير التربية على أن إحالة الإشرافيين للتقاعد ستشمل مديري إدارات ومراقبين، ولن تقتصر على الهيئات التعليمية، معلناً إلغاء قرار فصل الطالب، وتوجه الوزارة لاعتماد اختبارات التوفل لطلبة المدارس.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف احترام وزارة التربية للأحكام الصادرة عن السلطة القضائية، مشيرا إلى أن الوزارة ألغت قرارها القاضي بفصل الطالب عن ولي أمره في المدارس تنفيذا واحتراما لحكم السلطة القضائية.

وقال الحجرف في تصريح للصحافيين خلال الجولة التي قام بها ظهر امس على عدد من مدارس منطقة العاصمة التعليمية، برفقة عدد من قياديي التربية: "لن نتردد في اتخاذ اي قرار لمصلحة ابنائنا الطلبة والمنظومة التربوية في حال كانت هناك قناعة للوزارة في الامور التعليمية والفنية"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية من المحالين للتقاعد لن تقتصر فقط على الادارات المدرسية، بل ستشمل مديري الادارات المركزية ومراقبي المراحل التعليمية، بحيث انها لن تحدث اي ربكة في الميدان التربوي والتعليمي.

وأشار الى ان الدفعة الاولى من المحالين إلى التقاعد سيتم ابلاغهم الاسبوع المقبل على ابعد تقدير، على ان تكون الكشوفات جاهزة في الاول من سبتمبر المقبل، مؤكدا انه سيكون هناك بديل لكل شخص يحال الى التقاعد، لضمان استمرار الدراسة بانسيابية وعدم وجود أي عراقيل.

وحول مقترح الاستعاضة باختبارات التوفل بديلا عن اختبارات اللغة الانكليزية، قال الحجرف ان المشروع سيكون في مصلحة الطلبة، وتهيئهم للحياة الجامعية، حيث ان الطالب يضطر الى دراسة اللغة الانكليزية لمدة ١٢ عاما، وبعد ذلك يحضر اختبارات التوفل او غيرها للحصول على القبول، ولكن وفق هذا المقترح اذا طبق نكون قد سهلنا عليهم القبول والتسجيل، ليضمنوا الاستمرار في حياتهم الجامعية بسهولة، دون وجود اي عوائق تذكر.

وحول الاستعدادات في منطقة العاصمة التعليمية، اوضح الوزير الحجرف انه استمع الى شرح من المسؤولين في المنطقة، و"اطلعنا على التقارير المعدة بخصوص التجهيزات للعام الدراسي المقبل، لنضمن انطلاقة عام دراسي سلس للطلبة والهيئات التعليمية والادارية، لاسيما ان بداية العام الدراسي تشكل بدء الحياة في كثير من مناحي الحياة في المجتمع، مؤكدا انه سيواصل جولاته على بقية المناطق التعليمية الست للاطمئنان على سير العمل فيها مبكرا.

وكانت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بالانابة منى الصلال قد قدمت تقريرا مفصلا عن استعدادات المنطقة للعام الدراسي ٢٠١3/٢٠١4 ذكرت فيه ان المنطقة ستفتتح عددا من المدارس الجديدة في مناطق مختلفة وهي: روضة الديم، ومدرسة حمود الابراهيم الابتدائية بنين، ومدرسة سعود الحريجي المتوسطة بنين، وثانوية عقاب الخطيب بنين، وثانوية منيرة الصباح بنات، في منطقة جابر الاحمد، اضافة الى روضة المقدسي في كيفان، ومتوسطة اميمة بنت ربيعة بنات في قرطبة.

واشارت الى ان هناك عددا من الفصول الانشائية التي تم تجهيزها، واخرى تأخرت في بعض المدارس، حيث سيتم رفع الكثافات الطلابية فيها اذا لزم الامر وهي: خولة المشتركة بنات بمنطقة الشويخ، ومدرسة البيروني المتوسطة بنين بقرطبة، وعبداللطيف النصف بنين في اليرموك.

واوضحت في تقريرها انه تجري متابعة اعمال الصيانة، حيث تم تقديم ثلاثة عروض اسعار لاعمال الصيانة الطارئة وفق الاتفاق مع الوزارة، ومتابعة قطاع المنشآت التربوية، والادارة المالية لانجاز الامور والبدء بالاعمال.

وفيما يخص معدات التقنيات والمكتبات، بينت الصلال انه تم استلام العهد عن طريق الاستمارات، على ان يتم التوريد مع بدء عمل الادارات المدرسية، اما المشاريع التربوية فقد تمت المخاطبة ومتابعة الموضوع مع الجهات المختصة بالوزارة، وبخصوص المكتبات فسيتم التوريد مع بداية الاسبوع المقبل، لافتة إلى أنه وبناء على اجتماع الوكيل المساعد للمنشآت التربوية، فقد تم توفير ٢٠٠٠ وحدة تكييف لجميع مدارس المناطق التعليمية، وبالنسبة لمنطقة العاصمة فقد تم تخصيص ٤٠٠ وحدة تكييف، وعليه ستتم صيانة الوحدات الموجودة من قبل عقود التكييف الى حين توافر الميزانية.

وحول الكتب الدراسية ذكرت انه تمت مخاطبة ادارة التوريدات والمخازن بجميع نواقص الكتب لجميع المراحل التعليمية وتجري متابعة ضابط الاتصال في المنطقة مع ادارة التوريدات والمخازن لتوريد النواقص، كما تم تجهيز المخزن الفرعي لكتب المنطقة، حيث تم استلام الدفعة الاولى من الكتب لسد النقص في المدارس، موضحة ان المنطقة تتابع مع الجهات المعنية في الوزارة لتوفير النقص مع بداية العام الدراسي.

واكدت الصلال وجود عجز في عدد حراس الامن وفق المقرر من الوزارة حيث تم تخصيص حارسين لكل مدرسة وهو عدد غير كاف، مشيرة الى ان هناك 49604 طلاب في جميع المراحل الدراسية بمنطقة العاصمة للعام الدراسي المقبل موزعين على ١٣٨ مدرسة.

back to top