النصف يسأل ثمانية وزراء عن القضية الإسكانية

واصل النائب راكان النصف أمس متابعته لملف القضية الإسكانية، عبر توجيه حزمة أسئلة إلى ثمانية وزراء، بشأن عزم الحكومة تنفيذ نحو 56 ألف وحدة سكنية خلال السنوات المقبلة في مدينتي شمال المطلاع والخيران.

وفي سؤاله الأول، الذي وجهه إلى وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة، سأل النصف عن موعد تسلم "الإسكان" الأراضي السكنية المخصصة لمشروعي المطلاع والخيران، والمدة الزمنية المقررة لتوزيع الوحدات السكنية المحددة في المدينتين.

ووجه النصف سؤاله الثاني إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، باعتباره المعني بتوفير الخدمات التعليمية للمدن الجديدة، يستفسر فيه عن عدد المدارس المفترض تنفيذها في مدينتي المطلاع والخيران، والعدد المطلوب من الهيئة التدريسية لشغل الوظائف في تلك المدارس الجديدة.

أما سؤاله الثالث فوجهه إلى وزير التجارة والصناعة أنس الصالح، في ما يخص تنظيم الطلب على سوق مواد البناء والاستيراد في ظل النمو المتوقع في تنفيذ المشاريع الإسكانية، والمصانع وطاقتها الإنتاجية، وعدد المصانع المرخصة بتصنيع مواد البناء الأساسية.

وفي سؤاله الرابع، الذي وجهه إلى وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. رولا دشتي، طلب إجابته عن المراحل التي وصلت إليها عملية تأسيس شركتي مدينتي المطلاع والخيران، والمعوقات التي تعترض تأسيسهما.

وجاء سؤاله الخامس لوزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الإبراهيم عن حجم الطاقة الكهربائية والمائية التي يفترض على وزارة الكهرباء توفيرها للمدينتين.

ووجه النصف سؤاله السادس إلى وزير المواصلات عيسى الكندري عن مؤسسة الموانئ الكويتية، مطالباً بإجابته عن الطاقة الاستيعابية للموانئ التجارية، ونسبة الأشغال في الموانئ التجارية، والخطط التوسعية، وقدرة الموانئ الحالية على استيعاب خطط الدولة العمرانية.

وفي سؤاله السابع، الذي وجهه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الشيخ سالم العبدالعزيز، في ما يخص الإدارة العامة للجمارك، طلب تزويده بمواد البناء الأولية أو النهائية المصدرة من الكويت، والكميات وجهات التصدير ومواد البناء المستوردة إلى الكويت.

أما السؤال الثامن والأخير، فوجهه إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، مطالباً بتزويده بعدد المستشفيات والمراكز الطبية التي تقرر إنشاؤها في مدينتي شمال المطلاع والخيران، وحجم الطاقة السريرية لكل مستشفى، وطاقة المراكز الصحية.