سبايك لي يقاطع فيلماً عن العبودية في أميركا

نشر في 26-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 26-12-2012 | 00:01
No Image Caption
قال المخرج الأميركي من أصل إفريقي سبايك لي أمس الأول إن فيلم «جانجو أنتشيند» (جانجو بلا قيود) إهانة للسود الذين عانوا العبودية في الولايات المتحدة، ومن ثم فإنه لا نية لديه لرؤيته.

ويحكي الفيلم، من إخراج كوينتين تارانتينو وبطولة جامي فوكس وليوناردو دي كابريو، وبدأ عرضه في دور السينما الأميركية أمس، قصة عبد، يجسد دوره فوكس، يتحول إلى قاتل مأجور، وبمساعدة شخص محنك، يلعب دوره كريستوف فالتز، يبدأ إنقاذ زوجته من صاحب مزرعة يتسم بالصرامة وقسوة القلب يجسد دوره دي كابريو.

ومن الأفلام التي أخرجها لي «دو ذا رايت ثينج» (افعل الصواب)، و«هي جوت جيم» (لديه مباراة) و«مالكوم إكس»، وقال في تغريدة على «تويتر» إنه سيقاطع الفيلم لأنه يهين أجداده.

وكتب لي في تغريدته: «لم تكن العبودية الأميركية فيلما من أفلام الغرب الأميركي التي أخرجها سرجيو ليون. إنها هولوكوست. أجدادي عبيد. سرقوا من إفريقيا. وسأشرفهم»، وذلك بعد فترة وجيزة من قوله لمجلة فايب إنه لا يستطيع التعليق على الفيلم لأنه قرر عدم مشاهدته.

وأضاف لي، في مقابلة نشرت على موقع فايب: «كل ما أريد قوله هو أنه من المسيء لأجدادي أن أرى هذا الفيلم... ليس بوسعي ألا أحترم أجدادي. لا أستطيع ذلك... ولا أتحدث باسم أحد لكن أتحدث عن نفسي».

ويظهر الفيلم جانجو وهو يطلق النار على أسياد عبيد في جنوب الولايات المتحدة ويقتلهم.

وصار العنف، الذي يعرضه الفيلم، مشكلة الأسبوع الماضي، عندما ألغي العرض الأول له خوفا من التسبب في أعمال عنف في أعقاب المذبحة التي ارتكبت بحق أطفال ومعلماتهم في مدرسة ابتدائية ببلدة نيوتاون بولاية كونتيكت الأميركية 14 الجاري.

(واشنطن - د ب أ)

back to top