«طلبة الإدارية» لـ الجريدة•: «شعب صيفية»... محتكَرة

نشر في 18-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-04-2013 | 00:01
طالبوا الإدارة الجامعية بالتفاعل عبر فتح قاعات أكثر والسماح بالتسجيل قبل «الصيفي»
أصبحت مشكلة الشُّعب الدراسية واحتكار بعض الأساتذة لها مشكلة أساسية يتحمل الطلبة عواقبها، حيث يطالبون الجامعة بالتفاعل مع هذه المشكلة عبر فتحها مزيداً من الشعب، والاستعانة في ذلك بأساتذة آخرين.
يواجه العديد من الطلبة، لدى تسجيلهم في كلية العلوم الإدارية للفصل الدراسي الصيفي، مشاكل تتعلق بالشعب الدراسية المغلقة، في ظل اقتصار بعض هذه الشعب على أستاذة معينين فقط دون غيرهم وعدم فتح شعب أخرى والاستعانة بأساتذة آخرين.

وأكد طلبة "العلوم الإدارية" أنه رغم شدة الحرارة في الفصل الصيفي، فإن الطرق المؤدية إلى الحرم الجامعي تكون انسيابية ومن السهل الوصول إلى الكلية، متمنين أن تتفاعل الإدارة الجامعة مع مشكلة الشُّعب بفتح مزيد منها قبل بدء الفصل الصيفي.

"الجريدة" التقت مجموعة من طلبة الكلية وتباحثت معهم في ما يواجههم من عوائق خلال عمليات التسجيل، فكان التحقيق التالي:

قال الطالب محمد بوحمد إن من المشاكل الذي تواجه الطالب خلال الفصل الصيفي، الوقت الذي يأخذه في التنقل من مبنى كلية إلى آخر، للحضور إلى القاعات المخصصة للمقررات الصيفي، لاسيما مع شدة الحر، مشيراً إلى أن الجزء الأخير من الفصل الصيفي عادة ما يصادف شهر رمضان، ما يصعّب تحمل الحر والصيام معاً، كما لا يكون الاستيعاب في المستوى المطلوب.

من جانبه، ذكر الطالب محمد الجويسري أن المحاضرات خلال الفصل الدراسي الصيفي تكون يومية، كما يكون هناك حضور وانصراف لدى الأساتذة، فضلاً عن الوقت المستغرق في التنقل من مبنى كلية إلى آخر، فبينما تكون المحاضرة الأولى مثلا في مبنى كلية العلوم بالشيوخ تكون المحاضرة التالية في كلية الآداب بكيفان، ما يصعب الوصل إلى المحاضرة في الوقت المطلوب.

احتكار

ومن جهته، قال الطالب محمد التركماني إن لديهم صعوبة في الحصول على مقررات دراسية في عمليات التسجيل الصيفي نتيجة احتكار بعض الأساتذة لهذه الشعب وعدم الاستعانة بآخرين، لاسيما أن الشعب تكون قليلة وتغلق سريعا بسبب الضغط الطلابي عليها.

واستدرك التركماني بأن الفصل الصيفي يشهد تعاوناً من قبل اعضاء هيئة لتدريس مع طلابهم نظرا إلى ما يمر به هؤلاء الطلبة من ظروف من الصعب تحملها.

ودعا الطالب طارق الرقدان الطلبة إلى استغلال الفصل الصيفي جيداً لأن من خلاله يستطيع الطالب الانتهاء من بعض المواد أو المقررات الذي تشكل صعوبة لديه، ويصعب أخذها مع مقررات أخرى في الفصول الدراسية الأخرى.

في السياق، قال الطالب خالد العبدالمحسن إن الفصل الصيفي هو من أٌقصر الفصول الدراسية، "غير أننا نواجه معضلة كبيرة في مسألة اختيار المقررات، التي تتكرر كل فصل دون الصيفي، متمنياً من الجامعة أن تتفاعل بفتح شعب جديدة والسماح لهم بالتسجيل قبل بدء الفصل الصيفي.

back to top