بيونغ يانغ تنصح السفارات الأجنبية بإجلاء موظفيها

نشر في 06-04-2013 | 00:04
آخر تحديث 06-04-2013 | 00:04
No Image Caption
في ظل التصعيد المتواصل في شبه الجزيرة الكورية، أخطرت السلطات الكورية الشمالية أمس السفارات الأجنبية بأن تأخذ في الاعتبار احتمال إجلاء موظفيها، مشيرة إلى أنها اعتباراً من 10 أبريل الجاري لن تعود قادرة على ضمان أمن السفارات والمنظمات الدولية في البلاد "في حال اندلاع نزاع".

وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن موسكو تجري مشاورات مكثفة مع الصين والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، مشيراً إلى أن بلاده استوضحت من بيونغ يانغ هل طلب إجلاء الدبلوماسيين قرار أم مجرد اقتراح.

ولفتت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى أن "الجانب الكوري الشمالي طلب إجلاء الدبلوماسيين الروس أسوة بغيرهم من الأجانب"، موضحة أن "الجانب الروسي يدرس بجدية هذه القضية من جميع جوانبها".

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تدرس الخطوات المقبلة بشأن بعثتها الدبلوماسية في بيونغ يانغ، مشددةً في الوقت نفسه على أن "كوريا الشمالية تتحمّل مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية لديها بموجب اتفاقية فيينا".

وفي نفس السياق التصعيدي، قامت كوريا الشمالية أمس بنقل صاروخ ثان متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي ونصبته على منصة إطلاق صواريخ نقالة، كما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية. ونقلت "يونهاب" عن مسؤول حكومي كوري جنوبي كبير قوله: "تأكد أن كوريا الشمالية نقلت في مطلع هذا الأسبوع صاروخين متوسطي المدى من نوع موسودان بالقطار إلى الساحل الشرقي ونصبتهما على آليات مجهزة بمنصات إطلاق".

وأعلن سلاح البحرية الجنوبي أنه تم نشر مدمرتي "ايجيس" كوريتين جنوبيتين مع أنظمة رادار "سباي 1" المتقدمة، إحداهما قبالة الساحل الشرقي والأخرى قبالة الساحل الغربي لرصد مسار أي إطلاق صاروخي.

وبينما دعا الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو كوريا الشمالية إلى تفادي الحرب في شبه الجزيرة الكورية "لأن من شأنها أن تلحق الأذى بأكثر من 70 في المئة من سكان العالم"، اعتبر نائب رئيس الأركان الإيراني الجنرال مسعود جزائري أمس أن كوريا الشمالية ليس لديها خيار آخر سوى "مواجهة" الولايات المتحدة التي تشكل "السبب الرئيسي للتوترات".

(سيول، لندن، موسكو ـ أ ف ب، رويترز،  د ب أ، يو بي آي)

back to top