محمد حماقي: انتظروا مفاجأة السنوات العشر

نشر في 07-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-06-2013 | 00:01
في السنة العاشرة على خوضه مجال الفن، ينشط محمد حماقي على أكثر من صعيد، لا سيما تصوير الكليبات وخوض مجال التمثيل في مسلسل {المهدي} والتحضير لألبوم جديد.
عن كليبه الجديد {من قلبي بغني} ومشروعه الدرامي الذي يحضّر له كانت الدردشة التالية معه.
لماذا اخترت تصوير كليبك الجديد في لبنان؟

كان يفترض أن يتم تصوير الكليب في رومانيا، وعندما تناقشت مع المخرج  إميل سليلاتي  اتفقنا على التصوير في بيروت، لملاءمة الأماكن فيها موضوع الكليب. هكذا بدأنا التصوير الذي استغرق يومين، وعملنا بمعدل 18 ساعة يومياً ليخرج الكليب بصورة جيدة.

في النصف الثاني من الكليب اعتمدت على التمثيل، فهل كان ذلك مقصوداً؟

طبيعة الأغنية تطلبت ذلك، ففي الجزء الأول من الكليب يتعرف البطلان إلى بعضهما البعض، وفي الجزء الثاني تبدأ العلاقة بينهما، لذا كان التمثيل ضرورياً في هذا الجزء. بالفعل، تناقشت مع المخرج إميل سليلاتي قبل التصوير ليخرج الكليب بهذه الصورة.

تعمدت في ألبومك الأخير أخذ مشاهد خارجية سواء في صور الغلاف أو الكليبات، ما السبب؟

لم أتعمد ذلك، لكني كنت أبحث عن رؤية مختلفة. بالنسبة إلى صور الغلاف يلتقطها لي المصور عماد قاسم عادة، لكن هذه المرة اخترت إطلالة مختلفة مع المصور دان كنيدي الذي أظهرني بشكل مختلف، واعتقد أن الإطلالة حظيت بإعجاب الجمهور.

بعد طرح ألبومك قبل ثمانية أشهر ساد اعتقاد بأنك ستحقق انتعاشة فنية، لكن لم يحدث ذلك.

إذا كنت تقصد الحفلات، فقد أحييت ثلاثاً منها، وهو عدد كبير مقارنة بالظروف التي تمر بها مصر وقلة الحفلات عموماً. أما بالنسبة إلى النشاط الفني، فأعمل باستمرار، وقد سجلت حلقة من برنامج «كوك ستوديو» عرضت أخيراً وصوّرت الكليب، كذلك أستعد لتصوير أغنية ثانية قريباً لتعرض بعد رمضان، والاحتفال مع جمهوري بمناسبة مرور 10 سنوات على خوضي مجال الغناء، فضلا عن أنني تابعت دورات خاصة بالتمثيل.

ما طبيعة الاحتفال؟

لم أستقر على شكله النهائي. أتناقش مع إدارة أعمالي وشركة «نجوم ريكوردز» المنتجة لألبوماتي لاختيار شكل الاحتفال، وسأعلن عن ذلك في مؤتمر صحافي. أتمنى أن يخرج بشكل يعجب الجمهور، فأنا أعكف على التحضير له منذ فترة طويلة.

هل استقريت على الأغنية الثانية التي ستصورها؟

اخترت «نفسي أبقى جنبه» بهدف التنوع في الإيقاع والموسيقى، لكني لم أستقر على فريق العمل الذي سأتعاون معه حتى الآن.

أعلنت خوضك تجربة التمثيل لكنها تأخرت، فما السبب؟

لن أستعجل هذه الخطوة لأي سبب، بل أمنحها وقتها الكافي، فقد تابعت دورات تدريبية في التمثيل استغرقت أكثر من  ثلاثة أشهر، وما زال مسلسل «المهدي» في مرحلة الكتابة، كذلك اتفقت مع الشركة المنتجة على عدم التقيّد بمواعيد للعرض سواء في رمضان أو خارجه.

هل معنى ذلك أن ثمة تفكيراً في تأجيل المسلسل إلى العام المقبل؟

سنبدأ التصوير فور الانتهاء من كتابته والاستقرار على باقي فريق العمل، وعندما تحدثت مع مسؤولي الشركة عن موعد العرض، ارتأينا أن يكون خارج شهر رمضان، في ظل كثافة الأعمال التي تزدحم بها الشاشات في الشهر الفضيل، ما يحرم الجمهور من الاستمتاع بها، لذا فضلنا أن يكون العرض خارج هذا الموسم.

لماذا اخترت  أن تكون تجربتك الأولى في التمثيل في الدراما التلفزيونية؟

ارتبط ذلك بالفكرة والسيناريو وهو ما وجدته في «المهدي»، إذ أعجبت بالفكرة بعد مناقشتها مع الشركة المنتجة واتفقنا على أن أخوض فيه تجربتي التمثيلية الأولى.

هل ستتدخل في اختيار فريق العمل المرافق لك؟

أؤمن بالتخصص ولن أتدخل في ما لا يعنيني، سواء في اختيار أماكن التصوير أو الممثلين، لكني سأتحدث مع المخرج إذا شعرت أن المرشح للدور أمامي لا يمكنني التعامل معه، أو أن حاجزاً بيننا، فوجود نوع من الود بين الزملاء يساعد على خروج المسلسل بشكل أفضل.

تردد اسم منى زكي كبطلة للمسلسل، فما صحة ذلك؟

لا أحب استباق الخطوات، وننتظر الانتهاء من كتابة الحلقات ليتم بعدها ترشيح باقي فريق العمل.

لكن الفنان يتحمل مسؤولية العمل النهائية.

صحيح. أنظم حياتي الفنية وأرتبها بطريقة مختلفة عن  زملائي، وهي ترضيني وتتوافق معي في الوقت نفسه. بمعنى أنني لا أتعاون مع أحد إلا عندما أجلس معه وأستمع إلى وجهة نظره، وتنشأ بيننا ثقة متبادلة. الحمدلله أثبتت هذه النظرية صحتها معي. وفي تجربة التمثيل، لدي ثقة بالمنتج ريمون مقار وفريق العمل المرافق له، خصوصاً أن كلا منا يريد أن تخرج التجربة بصورة مختلفة عن التجارب الموجودة.

ماذا عن ألبومك المقبل؟

بدأت التحضيرات الأولية له، وأستمع إلى مجموعة من الكلمات والألحان، لكني لم أستقر بعد على خيارات محددة. بالتالي، موعد طرح الألبوم غير معروف حتى الآن.

back to top