مكسيم خليل: سورية بلدي وغادرتها لإنجاز مشاريع فنية

نشر في 22-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-01-2013 | 00:01
جذب المشاهدين بدوره في مسلسل «الولادة من الخاصرة» وحقق نجاحاً في مسلسل «روبي». إنه الممثل السوري مكسيم خليل أحد أبرز نجوم الدراما في العالم العربي الذي يؤمن بأن الفنان لا بد من أن يتمتع بطموح غير محدود، لذا لا يرفض عملاً في أي بلد شرط أن يشبع الدور شخصيته الفنية.
عن أعماله الأخيرة ومشاريعه المستقبلية وتهمة الغرور الملصقة به كان اللقاء التالي معه.
كيف تلقيت خبر وفاة المنتج المنفذ لمسلسل «روبي» أديب خير؟

بأسى وحزن عميقين، ثمة أشخاص يتركون بصمة في أي عمل يقومون به وأديب أحد هؤلاء، لذا رحيله خسارة للدراما العربية.

 

أنت نجم عربي منذ سنوات ولكن «روبي» حالة خاصة، لماذا؟

عدد حلقات المسلسل جعله جزءاً لا يتجزأ من حياة الأسرة العربية، ثم شخصياته ليست خيالية، فهي تشبهنا بأحاسيسها وتعيش مشاكلنا وتعاني الإحباط الذي نعانيه لذلك تفاعل معها الجمهور.

شكلت وسيرين عبد النور ثنائياً ناجحاً، ما أبرز معاييره؟

عندما تجتمع عوامل النجاح في أي مسلسل سيرى المشاهد أن بطليه أصبحا ثنائياً بالنسبة إليه. سعدت بالعمل مع سيرين فهي فنانة ملتزمة وجادة وتحترم عملها.

 ظهرت في «روبي» رومنسياً، ماذا عن شخصيتك في الواقع؟

بالطبع، وأعيش الرومنسية إلى درجة الغرق فيها واستمتع بهذه الحالة، وأفضل المرأة الرومنسية.

كيف تقيّم شخصية «روبي»؟

 

فتاة لها ظروفها الخاصة وليست طبيعية مئة في المئة، ومن يقع في غرامها يجب أن يلتمس لها العذر.

هل تعرضت للخيانة في حياتك العاطفية؟

نعم، لكن جعلتني هذه التجربة أكثر قوة وقدرة على تقبل الصدمات.

لم تشارك في مسلسل «الولادة من الخاصرة» في جزئه الثاني رغم النجاح الذي حصده الجزء الأول، لماذا؟

يؤدي الممثل الدور ليصل إلى حالة شبع، وأعتقد بأن دوري في الجزء الأول حقق لي هذه الحالة، لذا انتفت الحاجة إلى ظهوري في الجزء الثاني.

وضعت صوتك على شخصية الممثل التركي المعروف بـ «مهند»، فهل أنت نادم لأنك كنت السبب في شهرته في العالم العربي؟

سعدت بهذا العمل وبالنجاح الذي حققه، وهذا أكبر دليل على أن صوتي كان مؤثراً وأدائي متقناً، وبصراحة فاجأني هذا النجاح.

كيف تقيّم علاقتك بزوجتك الممثلة سوسن أرشيد؟

بداية، تربط بيننا صداقة بالإضافة إلى كوننا زوجين، ولكل واحد منا الحرية في اختيار العمل الذي يناسبه، وأحياناً نأخذ برأي بعضنا البعض في الأعمال التي تعرض علينا.

ماذا عن الغيرة الفنية؟

لا وجود لها على الإطلاق.

وعن الغيرة الشخصية عندما تجسد شخصية عاشق أمام الممثلات؟

زوجتي واعية وتدرك معنى الممثل كونها ممثلة، وأن علاقتي بالممثلة تنتهي مع انتهاء الدور، فيما يبقى الاحترام المتبادل بيننا والذكريات الجميلة. أقدّر بدوري ظروف عمل زوجتي وأنها لن تقوم بأي خطوة أنا غير راضٍ عنها حتى تحت شعار الفن.

هل انضممت إلى الفنانين الذين غادروا سورية؟

سورية بلدي، وعلى غرار أي فنان غادرتها لتنفيذ عقود عمل في مصر، وقبل ذلك كنت في لبنان لتصوير مسلسل «روبي».

بعد «روبي»، كيف تقيّم الدراما اللبنانيّة؟

تنبض بعناصر جيدة  سواء من ناحية المؤلفين والمخرجين والممثلين أو من ناحية التقنيات، لكن تكمن مشكلتها في أنها لم تجد فرصتها الحقيقية وطريقة توجيهها، وتسويقها ليس على المستوى المطلوب.

بعيداً عن التمثيل، ما أبرز هواياتك؟

درست الباليه كلاسيك وكنت من الأوائل الذي مارسوه في سورية، ثم انتقلت إلى  رياضة كرة السلة وبرعت فيها، مع أن قامتي لم تكن تساعدني على البروز فيها.

من كان له الفضل في توجيهك نحو التمثيل؟

والدتي كونها خبيرة تجميل وعملها مع الممثلين، وكنت أرافقها إلى أماكن التصوير. الباليه كلاسيك وكرة السلة أبرز هواياتي والتمثيل حرفتي.

لماذا تصفك الصحافة بالغرور؟

لست مغروراً على الإطلاق، إنما لا أظهر في وسيلة إعلامية إلا إذا كان لدي جديد أتحدث عنه. أعتقد أن الصحافة باتت تفهمني جيداً وتثق بأنني أرحب بها في حال حققت مشاريع جديدة.

ما جديدك؟

أنا في صدد قراءة سيناريوهات لأعمال مصرية وأخرى سورية لاختيار المناسب منها.

back to top