حسن الرداد: هيفا صديقة ولا خلاف بيننا

نشر في 01-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-03-2013 | 00:01
في جعبة الفنان الشاب حسن الرداد مشاريع درامية عدة، انتهى من تصوير بعضها وينتظر الانتهاء من تصوير البعض الآخر، إلى ذلك أضفت مشاركته في لجنة تحكيم برنامج «ديو المشاهير» لمسة خاصة إلى مسيرته الفنية ووسعت دائرة انتشاره على مساحة العالم العربي، وعرفت الجمهور إلى شخصيته المحببة.
عن تجربته في «ديو المشاهير» ومشاريعه الدرامية الجديدة كانت الدردشة التالية معه.
كيف تقيّم مشاركتك في لجنة تحكيم «ديو المشاهير»؟

ممتعة للغاية واستفدت منها، لا سيما أن البرنامج يحظى بنسبة متابعة عالية في أنحاء الوطن العربي، وما أفادني أكثر عرضه على شاشة «سي بي سي» المصرية، إذ تابعه الجمهور المصري أيضاً.

ما الذي حمسّك للمشاركة في لجنة تحكيم البرنامج؟

اتصل بي المسؤولون في الشركة المنتجة وأخبروني بفكرته، وكنت سمعت عنه سابقاً ولكني لم أتابعه، فشاهدت بضع حلقات من موسمه الثاني واطلعت على الدور الذي يفترض أن أؤديه على المسرح، وبدأت التحضير له.

هل اعتذرت عن المشاركة في فيلم «تراللي» بسبب البرنامج؟

في كل مرحلة، يحتاج الفنان إلى أمور أكثر من غيرها، ودائماً لدينا خطة بديلة، ففي أحيان كثيرة قد تعجبني أعمال لا أستطيع تقديمها لانشغالي بأعمال أخرى، وتجربة «ديو المشاهير» كانت مختلفة بالنسبة إلي وحققت بفضلها انتشاراً أكثر من أي فيلم سينمائي.

هل توقعت هذا النجاح؟

تخوفت في البداية من التجربة، خصوصاً أنها المرة الأولى التي أشارك في لجنة تحكيم برنامج منوعات، لكن مع  توالي الحلقات وتحديد دوري زال القلق ووجدت نجاحاً لم أكن أتوقعه.

ما المعايير التي اعتمدتها للحكم على النجوم المشاركين؟

البرنامج هدفه خيري وترفيهي، ولكل متسابق مهنته وليس في وارد احتراف الغناء لمجرد فوزه، كما أنني درست الموسيقى أثناء تخصصي في معهد التمثيل، وحكمت على المتسابقين عبر معايير من بينها: الإطلالة على المسرح، الثقة بالنفس، الأداء وغيرها من تفاصيل لم يكن الصوت سوى أحد عواملها.

هل ستشارك في الموسم المقبل من البرنامج؟

لا أعرف، فأنا أركّز في أعمالي الدرامية والحديث عن موسم جديد أمر سابق لأوانه.

حدثنا عن «آدم وجميلة».

المسلسل اجتماعي من تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد سمير فرج، يقع في 60 حلقة تلقي الضوء على الظروف الاجتماعية التي يمر بها المجتمع المصري. أشارك في بطولته مع يسرا اللوزي ومجموعة من الفنانين، وقد بدأنا تصويره أخيرًا.

ماذا عن دورك فيه؟

أؤدي دور مهندس شاب لديه طموح ويرزح تحت مسؤوليات، فهو مدير شركة ومسؤول عن عائلته الصغيرة المكونة من والدته وشقيقاته ويواجه مشكلات في حياته.

 ألم تقلق من عدد حلقاته؟

تقدّم الدراما المصرية هذه النوعية من الدراما منذ بدايتها، فثمة مسلسلات خالدة مثل «ليالي الحلمية» وغيرها، تجاوز عدد حلقاتها المئة حلقة، لكن المشكلة في الإنتاج الذي جعل الدراما تقتصر على 30 حلقة للعرض الرمضاني. لاحقاً اكتشف المنتجون خطأهم ولاحظوا أن الجمهور بحاجة إلى متابعة أعمال جديدة طوال العام، بعدما جذبت الدراما التركية المشاهدين رغم أنها لا تختلف كثيراً عما نقدمه.

متى سيعرض المسلسل؟

اتفقنا مع الشركة المنتجة على عرضه خارج رمضان، وعلى الأرجح سيكون نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، حتى نكون انتهينا منه بالكامل. سيستغرق التصوير سبعة أشهر ولم نصور سوى المشاهد الأولى منه حتى الآن.

أين أصبح تصوير «مولد وصاحبه غايب»؟

متوقف حالياً، يتبقى لي عدد قليل من المشاهد تجمعني غالبيتها بهيفا وهبي. أنتظر عرض المسلسل بفارغ الصبر، فأنا أقدم فيه شخصية مختلفة وسط كوكبة من النجوم، لذا يكتسب أهمية خاصة في مشواري الفني.

كيف تقيّم علاقتك مع هيفا في المسلسل؟

تربطنا صداقة قوية ولا خلافات بيننا.

حدثنا عن دورك فيه.

أؤدي دور شاب مجتهد وطموح من أسرة ثرية يفضل العمل وإثبات  مكانته بكفاءته، فيتولى إدارة شركة والده وتنشأ بينه وبين هيفا وهبي قصة حب تواجه صعوبات بسبب ظروف حياتها.

ماذا عن مسلسل «كيكا على العالي»؟

انتهيت من تصوير دوري بالكامل تحت إدارة المخرج نادر جلال، وأجسد فيه شخصية شاب فقير من حي شبرا الشعبي، يدخل السجن بعد اتهامه بارتكاب جريمة، وعندما تنتهي فترة سجنه يقرر أن يصبح من الأثرياء، فهل سينجح في ذلك أم سيؤثر الماضي عليه؟

كان يفترض أن يعرض «كيكا على العالي» و{مولد وصاحبه غايب» في رمضان الماضي، فهل استفدت من تأجيلهما؟

عادة لا تكون للفنان يد في تحديد موعد العرض. تمنيت طرح أحدهما في رمضان الماضي على الأقل حتى لا أكتفي بمقعد المتفرج، وأعتقد أن تأجيلهما إلى رمضان المقبل سيكون فرصة لي، فأنا لن أشارك في أي عمل درامي آخر يعرض في الشهر الفضيل.

 

ما أبرز محاور فيلمك الجديد «نظرية عمتي»؟

تدور الأحداث في إطار كوميدي، أؤدي دور مذيع يعتزل البرامج التلفزيونية ويسافر إلى دبي ويعود مجدداً إلى القاهرة حيث يعيش قصة حب مع فتاة (حورية فرغلي).

كيف ستوفق بين هذه المشاريع؟

أدرس كل شخصية بشكل جيد، ما يمنحني فرصة للتحضير للفيلم والمسلسل، علماً أن الفيلم ينتهي تصويره سريعاً إذ لا يستغرق وقتاً طويلا لذا يسهل علي التنسيق في مواعيد التصوير.

back to top