الاهتمام السامي بشؤون الشباب
أكد الرسمان أن الرغبة الأميرية في اكتشاف طاقات الشباب وتلمس واقعهم أمر يجب على الجميع تنفيذه والإسراع في انجازه، لتتحول هذه الرغبة السامية الى واقع عملي يترجم الغاية التي اراد صاحب السمو الأمير الوصول إليها والوقوف في موانيها، بوصف سموه رئيس الدولة ومهندس سياستها وربان سفيتنها وواضع الخطوط العريضة التي ينبغي السير عليها لأنه أبوالسلطات جميعاً.
وبيَّن أن الرغبة السامية كشفت لنا بكل وضوح ضرورة دعم العمل الجاد لاحتواء الشباب وتذليل جميع الصعوبات التي يمكن ان تواجههم وهم يقومون بأعمالهم في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة، كما كشفت لنا الرغبة السامية ضرورة إيجاد مظلة واحدة يستظل تحت سقفها الشباب، بحيث تعنى بتحقيق رغباتهم والسهر على تفعيل دورهم في بناء المجتمع.