بن لادن... عم مسكين تسعده الشوكولاتة وترفع معنوياته تفاحة

نشر في 11-07-2013 | 00:05
آخر تحديث 11-07-2013 | 00:05
No Image Caption
في مخبئه الأخير في باكستان كان أسامة بن لادن يعيش حياة عزلة وتقشف، ويخرج ليروح عن نفسه معتمرا قبعة كاوبوي، وكان يتناول الشوكولاتة لرفع معنوياته، كما كشفت شهادات مقربين منه.

وبثت "الجزيرة" في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، على موقعها على الإنترنت، التقرير النهائي للجنة التحقيق الباكستانية، المكلفة معرفة كيف تمكن زعيم القاعدة، الذي كان يعتبر اخطر رجل في العالم، من العيش نحو عشر سنوات في باكستان بدون مشاكل حتى الهجوم الذي شنته مجموعة كوماندوس أميركية تمكنت من قتله في 2 مايو 2011 بمدينة ابوت آباد الهادئة في الشمال الباكستاني.

وقد هرب بن لادن من أفغانستان بعد التدخل العسكري الغربي في أواخر 2001 إلى باكستان المجاورة، وبقي من 2003 الى 2005 في مسكن كبير بمدينة هاريبور الصغيرة في شمال إسلام آباد، ثم انتقل شمالا الى أبوت آباد ليسكن في منزل جديد على مسافة أقل من كيلومتر واحد من أكبر أكاديمية عسكرية في البلاد. وجاء في الوثيقة الضخمة، التي تضمنت شهادات زوجاته وحراسه، أنه عندما كان يشعر بالضيق يرفع معنوياته بتناول "الشوكولاتة أو تفاحة".

وعند مقتله كان "الشيخ" يعيش بحسب التقرير مع ثلاث من زوجاته، ونحو عشرة من أولاده وأحفاده، إضافة الى حارسيه، وعائلتيهما.

وكانت عائلة بن لادن تعيش منفصلة عن عائلتي الحارسين ابرار وابراهيم، وهما شقيقان من البشتون ترعرعا في الكويت، وكانا يديران شؤون حياته اليومية في ابوت آباد.  وذات يوم سألت رحمة ابنة ابراهيم اهلها لماذا "العم الذي يقيم في الاعلى لا يذهب ابدا الى السوق"، فاختلق لها والدها رواية مفادها ان "الرجل الكبير" المعني فقير جدا لشراء اي شيء، ولذلك لا يهتم بالذهاب الى السوق، بحسب التقرير. وعلى أثر ذلك باتت الفتاة تسمي بن لادن "العم المسكين". وكان ذلك قبل خمسة أشهر من الغارة الأميركية الليلية التي قضت على زعيم تنظيم القاعدة.

(أ ف ب)

back to top