«نادي السيارات»
صدرت حديثاً عن دار «الشروق» للروائي علاء الأسواني رواية «نادي السيارات»، التي تتخذ من اسم النادي الشهير عنواناً لها، ويوضح الأسواني في روايته أن السيارة جاءت إلى مصر قبل دول متقدمة كثيرة في الغرب. ففي عام 1890، رأى المصريون السيارة لأول مرة، كانت فرنسية الصنع من طراز «ديون بوتون» جلبها حفيد الخديو إسماعيل؛ الأمير عزيز حسن الذي كان يعشق المغامرة والتجديد، وخلال خمس عشرة سنة كان في القاهرة 110 سيارات، وفي الإسكندرية 56 سيارة، وفي عام 1914 استوردت مصر 218 سيارة، وظل العدد يتزايد حتى نشأت الحاجة إلى إنشاء نادي السيارات، ذلك المكان «البطل» الذي تدور حوله حكايات رواية الأسواني، الممزوجة بتتبع جزء من التاريخ المصري، من خلال طبقات اجتماعية مختلفة: أعضاء النادي والخدم.