نجوى كرم: الإشاعات حولي وملحم بركات إساءة للأغنية اللبنانية

نشر في 23-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 23-06-2013 | 00:01
حلّت الفنانة نجوى كرم ضيفة على مهرجان {موازين}، وأحيت حفلة حضرها أكثر من 20 ألف مشاهد، استمتعوا بصوتها وبأغنياتها الزاخرة بموسيقى جميلة وكلمات تلامس القلب، وأداء يجذب الآذان ويأسر الانتباه. عن حفلتها الأخيرة ومشاركتها في لجنة تحكيم Arabs Got Talent والإشاعات التي طاولتها وملحم بركات ومشاريعها المستقبلية، كان اللقاء التالي معها.
ما رأيك بلقب ملكة جمال مهرجان {موازين} الذي أطلق عليك؟

لا يمكن أن تسأليني رأيي إنما يسأل في ذلك من اختارني ووضع التاج على رأسي. حب الجمهور أكبر تاج على رأسي، وأنا سعيدة بهذا اللقب.

تردد أنك قلت إن المهرجان سيلغى هذا العام، ما صحة ذلك؟

من الضروري معرفة السياق الذي تفوهت به بهذا القول، فنحن نعيش في عالم عربي أحواله متوترة ومفاجئة، والشرق الأوسط على فوهة بركان، هذا الواقع يعرفه الصغير قبل الكبير، وقد جاء كلامي في هذا السياق.

على رغم النجاح الساحق والجمهور العريض، فإنك بدوتِ غير مرتاحة في الحفلة، لماذا؟

الأزمة الصحية الشديدة التي مرّ بها والدي أثرت على أدائي وعلى صوتي، فطوال فترة غنائي لم يغب عن بالي، وحاولت استجماع قواي للبقاء قلباً وقالباً مع الجمهور الذي أتى ليستمع إلي، فنجحت حيناً وفشلت حيناً آخر.

ما كان شعورك عندما وقفت أمام هذا الحشد الضخم من المتفرجين؟

من لم يغنِّ في المغرب وتحديداً في «موازين» لم يغنِّ على الإطلاق. أشكر الجمهور من صميم قلبي لأنه ساندني منذ بدايتي وحتى الآن، وفي المناسبة لا بد من أن أحيي جمهوري في شتى أنحاء الوطن العربي.

سُرقت أغنيتك «خلص السهر» في وضح النهار من دون حسيب أو رقيب وتؤديها مغنية اسرائيلية، ما موقفك من ذلك؟

 على الشركة المنتجة أن تتحرك تجاه ذلك، والساسيم.

 

كيف تقيمين تجربتكِ في لجنة تحكيم برنامج Arabs Got Talent؟

رائعة وثرية للغاية وجديدة في مسيرتي الفنية، لا سيما أنها ألقت الضوء على نواحٍ في شحصيتي لا يعرفها الناس، إذ كانوا يعتقدون أنني جدية وأحمل العصا وأضرب بها بسبب لوني الجبلي في الغناء، فأنا لا يمكن أن أغني العتابا وأتدلّع.

وانضمام أحمد حلمي إلى لجنة التحكيم؟

كل عنصر ينضمّ إلى لجنة التحكيم هو إغناء لها. هدفنا الأول والأخير في هذا البرنامج تقديم مواهب جديدة تثري الفن في الوطن العربي سواء في الغناء أو الشعر أو الموسيقى...

هل لديك رسالة جديدة تقدمينها إلى الجمهور العربي؟

بالطبع، أتوجه فيها إلى المرأة وأقول لها، إذا لم تعش حلم الأمومة فلا يعني ذلك  أن حياتها انتهت، بل ثمة أمور كثيرة وجميلة يمكن أن تعيش لأجلها وتصبح هدفاً في حياتها.

 

أعلنت أنك من مواليد 1966 وهذه جرأة قدّرك الجمهور عليها.

ليس الجمهور غبياً ولا يجب أن نستهين به، فهو يعرف متى بدأ كل فنان وكم كان عمره ويتابعه، لذا أستغرب عندما تقول فنانة أكبر تقول إن عمرها لا يتجاوز 36 عاماً. هذا استخفاف بعقل الناس.

 ماذا عن أخبار القلب؟

لا جديد، وعندما تشغله قصة حبّ سأعلن ذلك على الملأ. أنا إنسانة واضحة وصريحة للغاية.

 

والإشاعة التي طاولتك والفنان ملحم بركات؟

من أطلق هذه الإشاعة أراد الإساءة إلى ما أقدمه أنا وأبو مجد وإلى قضيتنا وهي إعلاء شأن الأغنية اللبنانية.

ما مشاريعك لهذا الصيف؟

 لدي حفلة في مهرجان وهران في الجزائر في الأول من يوليو، وأخرى في منطقة فقرا في لبنان في 28 يوليو، وثالثة لمناسبة عيد الجيش في 31 يوليو في منطقة ضهور الشوير في جبل لبنان، ورابعة في منطقة إهدن في شمال لبنان في 25 أغسطس، ومن ثم أسافر إلى أستراليا في نهاية أيلول المقبل للقاء الجالية العربية هناك.

هل ما زال الكتاب رفيقك؟  

أنا عاشقة للكلمة، والكتاب بالنسبة إلي هو الصديق الصدوق ورفيقي في المنزل، فالقراءة غذاء روحي للفكر وأحتاج إليها كحاجتي إلى الماء والهواء.

ألا تفكرين في التمثيل لا سيما أنك تظهرين في الكليبات قدراتك كممثلة؟

أرى نفسي مطربة ولا قدرات تمثيل لدي تضاهي الغناء، فالفن بالنسبة إلي أداة لإيصال رسالة هادفة ومفيدة للجمهور. رسالتي الأسمى هي في الغناء وليس التمثيل.

هل لك صداقات في الوسط الفني؟

تغيب المحبة بين أبناء المهنة الواحدة، وهذا الواقع موجود في المهن كافة وليس في الفن فحسب، لذا لا صداقات قوية لي في الوسط الفني، وصديقاتي من خارجه.

ينقسم الفنانون في طريقة تعاطيهم مع الإعلام، البعض قريب منه والبعض الآخر بعيد، ما رأيك في ذلك وماذا عنك؟

يختلف هذا الأمر بين فنان وآخر، فالبعض مغرور والبعض الآخر قريب من وسائل الإعلام، وفئة ثالثة ليست مغرورة إنما لديها استراتيجية خاصة في التعامل مع وسائل الإعلام. بالنسبة إلي أفضل الظهور في وسائل الإعلام حين يكون ثمة جديد أقوله للجمهور، فأنا لا أشغله في أمور لا تهمّه.

تلقّبين بـ {أيقونة الموضة}، فكيف تختارين ثيابك وهل تحرصين على أن تكون من علامات تجارية عالمية؟

ليست الماركات بالضرورة مقياساً لخياراتي. أشتري ما يليق بي، وأحياناً، تكون ثيابي من ماركات محلية. على رغم أنني أعرف ما يناسب جسمي، فإنني أستعين بآراء أشخاص أصغر مني سناً، لأنهم يلفتون نظري إلى أزياء وأكسسوارات لم أكن أتوقع أن تناسبني، ما يساعدني في وضع لمسات عصرية.

هل تخصصين موازنة لملابسك؟

لا أرتبط بموازنة محددة، ولا أبالغ في الإنفاق في ما لا حاجة لي به، فأنا أفكّر دائماً أن في العالم أناساً لا يملكون ما يكفي طعامهم اليومي.

back to top