الهيفي: تطور الرعاية الصحية في دول «التعاون» أدى إلى ارتفاع معدل عمر المواطن الخليجي

نشر في 11-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 11-01-2013 | 00:01
أكد وزير الصحة د. محمد الهيفي أن الدعم الكبير الذي قدمته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الرعاية الصحية الشاملة حقق إنجازات مهمة في المؤشرات الصحية، من حيث ارتفاع معدلات العمر للمواطن الخليجي.

وقال الهيفي في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للمؤتمر الـ74 لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون، إن دعم دول مجلس التعاون في المجال الصحي أدى إلى القضاء على مرض شلل الأطفال، وانخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المعدية، إضافة إلى انخفاض معدلات الوفيات لدى الأطفال الرضع.

وأضاف ان الميزانيات والموارد التي تم توجيهها الى برامج الخدمات الصحية أثمرت عن تحقيق الانجازات لتطوير أداء النظم الصحية ومواكبة المستجدات العالمية المتلاحقة في تقنية نظم المعلومات الطبية.

وأشار إلى أن تطبيق نموذج الشراء الموحد لدول مجلس التعاون للأدوية واللوازم الطبية، والتنسيق المستمر بين دول المجلس لوضع الرؤى المستقبلية لوضع الخطط والبرامج لتعزيز الصحة "تعتبر نماذج متميزة من أجل المضي قدما لتحقيق المزيد من الإنجازات لشعوب المنطقة".

وأوضح ان دول المجلس تواجه، مثل باقي دول العالم، تحديات في المجال الصحي، من بينها خطورة التدخين، والتغذية غير الصحية، والسمنة الزائدة التي تؤدي إلى الأمراض مثل امراض القلب والاوعية الدموية والسرطان والسكر.

وأكد عزم دول المجلس على التصدي لهذه الامراض ووضعها كأولويات تنموية من خلال البرامج والاستراتيجيات الخليجية المشتركة، التي تم وضعها وفقا لرؤى علمية تدرك أهمية التصدي لتلك الامراض من خلال سياسات إنمائية، والالتزام السياسي بتنفيذ القرارات والاعلانات الصادرة عن الامم المتحدة.

وشدد الهيفي على اهمية اللقاءات الدورية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والهيئة التنفيذية التابعة له، لإتاحة التواصل وتبادل الخبرات والآراء والاستفادة من الموارد والإمكانات المتاحة لدول المجلس من أجل وضع رؤى مستقبلية تراعي خصوصيات مجتمعاتها.

back to top