عمَّان تطلب من واشنطن إبقاء «الباتريوت» والـ «إف 16»

نشر في 16-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 16-06-2013 | 00:02
No Image Caption
موسكو تعتبر ذلك مقدمة للحظر الجوي على سورية

أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أمس، أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة إبقاء مقاتلات الـ"إف 16" وصواريخ "الباتريوت" في المملكة بعد انتهاء مناورات "الأسد المتأهب" أواخر يونيو الجاري.

وأشار المومني إلى أن "الأسلحة ستخضع لإدارة وإشراف القوات المسلحة الأردنية بدعم فني من الخبراء الأميركيين"، مضيفاً أن هذه الخطوة تأتي "فى إطار الجهود المستمرة لتطوير القدرات العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأردنية".

وفي المقابل، اعتبر وزير الخارجية سيرغي لافروف أمس، أن إبقاء بطاريات "الباتريوت" للدفاع الجوي وطائرات الـ"إف 16" في الأردن هو مقدمة لفرض منطقة حظر جوي فوق سورية، مشيراً إلى أن "وسائل الإعلام ذكرت أن هذا الأمر لن يكون خرقاً للقانون الدولي لأن الصواريخ لن تُنشَر على الأراضي السورية، علماً أنها ستقوم بإسقاط طائرات سورية من الأراضي الأردنية".

واعتبر لافروف أنه "ليس من الضروري أن يكون المرء خبيراً ليفهم أن ذلك (فرض منطقة حظر جوي) سيكون خرقاً للقانون الدولي على كل حال".

ورغم الاتصال الهاتفي بينه وبين نظيره الأميركي جون كيري أمس الأول، والذي تناول الأدلة التي حصلت عليها الإدارة الأميركية وأثبتت استخدام نظام الأسد أسلحة كيمياوية ضد معارضين له، اعتبر لافروف أن الاتهامات الأميركية "غير مقنعة"، متسائلاً: "أي جدوى يمكن أن يجنيها النظام من استخدام أسلحة كيماوية، خصوصاً على نطاق ضيق جداً؟".

وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ أشهر، أفاد مصدر رسمي تركي أمس بأن اكثر من سبعين ضابطاً بينهم ستة جنرالات و22 عقيداً انشقوا عن الجيش السوري النظامي في الساعات الـ36 الماضية وتوجهوا إلى تركيا.

إلى ذلك، أكد زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبوبكر البغدادي أمس استمرار الاندماج مع جبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري، رافضاً قرار زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري بإبطال هذا الاندماج.

وقال البغدادي، في رسالة صوتية، إن "الرسالة التي نُسِبت إلى الشيخ أيمن الظواهري لنا عليها مؤاخذات شرعية ومنهجية عديدة".

(عمان، موسكو، واشنطن ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top