الطيب: حريصون على التعاون مع الكويت لخدمة العمل الإسلامي

نشر في 15-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-01-2013 | 00:01
أكد شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب أمس حرص جامعة الأزهر على تعزيز التعاون المشترك مع دولة الكويت بمختلف مؤسساتها الدينية والوقفية والدعوية العاملة في مجال خدمة العمل الإسلامي.

وأشاد الطيب، في تصريح لـ"كونا" على هامش افتتاح الملتقى العلمي الدولي الأول لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بالإسهامات البارزة والمثمرة التي قدمتها دولة الكويت في بناء ودعم "مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها" داخل جامعة الأزهر.

وأوضح أن هذا المركز لا يساعد الطلاب المغتربين على تعلم اللغة العربية فقط، بل يساعد كذلك على نشر لغة القرآن الكريم، وبالتالي التعريف بالدين الاسلامي ونشره والتبصرة بحقيقة جوهره المتسامح عبر ربوع العالم.

وثمن الطيب ما وصفه بـ"الدور الرائد" الذي يقوم به المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية سنويا برئاسة اسماعيل الكندري في توجيه ورعاية والاهتمام بمجموعات كبيرة من الطلاب في جامعة الأزهر، سواء من الطلاب المغتربين أو المصريين عبر تقديم منح شهرية تشجيعية لمساعدتهم على إتمام دراستهم الجامعية.

ولفت إلى أن دور المكتب الكويتي لا يقتصر على رعاية الطلاب خلال المرحلة الجامعية، بل يمتد كذلك إلى رعاية المتفوقين منهم والمتطلعين لإكمال دراساتهم العليا فضلا عن قيامه ببناء وترميم وصيانة ودعم العديد من المعاهد الأزهرية في كل انحاء مصر.

وأشاد شيخ الأزهر بدور الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وإسهاماتها البارزة في دعم العمل الدعوي الاسلامي بالمنطقة العربية، مثمناً التعاون الديني والفكري والثقافي والعلمي الذي يربط بين جامعة الأزهر والهيئة الخيرية في ظل رئاسة د. عبدالله المعتوق.

من جانبه، أشاد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عبدالله المعتوق بدور الأزهر التعليمي والتنويري في المنطقة، مشدداً على أن "الأزهر الشريف ظل طوال العقود قبلة للمعرفة بالدين الاسلامي وعلومه الشرعية بالشرق الأوسط".

وأعرب المعتوق عن تفاؤله ازاء المؤتمر الدولي للمانحين لنصرة الشعب السوري الذي ستستضيفه دولة الكويت نهاية الشهر الجاري تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، موضحاً ان الهيئة جمعت وقدمت أكثر من 30 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، اضافة الى بناء 3000 بيت مقاوم للبرودة والحرارة في المخيمات التي أقيمت في كل من الأردن وتركيا لإيواء اللاجئين السوريين.

back to top