السالمية على الطريق الصحيح... وكاظمة يتذوق طعم الفوز مجدداً

واصل فريق الكويت لكرة القدم انتصاراته في دوري فيفا لكرة القدم الذي وصل الى محطته السادسة، حيث حقق حامل اللقب العلامة الكاملة بفوز صعب على السالمية، في مباراة هي الأجمل منذ انطلاق دوري الدمج هذا الموسم.

غرد فريق الكويت في صدارة دوري فيفا لكرة القدم وبفارق النقاط للمرة الأولى، وذلك بعد الفوز على السالمية في إطار منافسات الجولة السادسة، والتي شهدت تعثر القادسية والعربي بتعادل مخيب أمام الصليبيخات والجهراء، كذلك جاء سقوط السالمية المشرف أمام الكويت ليبعد السماوي بفارق 8 نقاط عن الصدارة، بينما تمكن كاظمة من مواصلة انتفاضته الأخيرة على حساب التضامن، فيما استعاد خيطان نغمة الانتصارات مجددا بعد فوزه على الفحيحيل، ونجح الشباب في اقتناص نقطة ثمينة في عقر داره بعد تعادله مع النصر، وحقق الساحل الفوز على اليرموك ليزيد من أوجاعه في المركز الأخير.

الأبيض في القمة

لم يكن طريق الكويت سهلا في مواجهة السالمية بل كان اللقاء متكافئا من بدايته وحتى النهاية، لكن ثقافة الفوز التي يتمتع بها الأبيض رغم غياب مهاجميه عن حالتهم المعهودة، جعلت المدافع فهد حمود يتألق ويتقمص دور المهاجم الهداف، كما كان لمارين مدرب الفريق دور كبير في إدارة المباراة ليثبت أنه الأجدر حتى الآن على صعيد المدربين المتواجدين في الساحة.

في المقابل ورغم هزيمة السالمية أثبت أبناء المدرب الروماني ميهاي قدرتهم على التواجد أمام الكبار وهو ما سيزيد من متعة الدوري في المباريات المقبلة.

تعادل بطعم الخسارة

جاء تعادل القادسية والعربي مع الصليبخات والجهراء ليلقي بعاصفة من الغضب في القلعتين، لاسيما وان الأماني معقودة في الناديين على استعادة لقب الدوري، فالأصفر واجه سوء طالع غريب بإصابات بالجملة ضربت الفريق لم يستطع الجهاز الفني تجاوزها رغم اكتظاظ القائمة بالأسماء الرنانة، وهو ما أصاب الجميع  بالحسرة على الفريق المقبل على مواجهة حاسمة أمام الفيصلي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وفي العربي لم تكن الأمور أهدأ حالا بل على العكس زادت مطالبات الجماهير برحيل روماو الذي أصبح في مهب العاصفة وبقوة ان لم تهدا الأمور بفوز مقنع لجماهير وإدارة العربي.

في المقابل يعتبر تعادل الصليبيخات والجهراء مع القادسية والعربي بطعم الفوز، وسيعطي ابناء المدرب ثامر عناد، والصربي بونياك دفعة معنوية في الفترة المقبلة.

عودة حميدة لكاظمة

فوز كاظمة على التضامن لم يكن مجرد فوز عادي، لأنه جاء ليؤكد ان البرتقالي مع المدرب البرازيلي داسيلفا يسير في الطريق الصحيح، مع الاعتراف أن البرتقالي لا يزال يحتاج الى العمل الكثير ليدخل في حسابات المنافسة مع فرق القمة.

وعلى سبيل ذكر أهمية الفوز الذي تحقق في الجولة فلا بد من الإشادة بخيطان والساحل لنجاحهما في تحقيق الفوز على الفحيحيل واليرموك.

النصر عاد لـ«النقطة»

بعد فوز في الجولة الماضية عاد النصر الى هوايته المفضلة هذا الموسم بتعادل مع الشباب في عقر داره، وهو ما أحبط من معنويات القائمين على الفريق، والذين كانوا يمنون النفس بمواصلة نغمة الانتصارات التي تحققت في الجولة الماضية على حساب اليرموك.

مزاجية الفهد مستمرة!

رغم الغضب الجماهيري المتواصل من جراء عدم بث المباريات على تلفزيون الكويت، وما صاحب ذلك من قيام موقع الجمهور العرباوي من بث المباريات على اليوتيوب، الا أن القائمين على تأمين المباريات من الاتحاد أصروا على منع بعض القنوات الفضائية التي حرصت على تغطية البطولة، مع السماح لبعض القنوات الأخرى بتصوير المباريات، لتتكرر على مسامع المراسلين والمصورين أن قرارات رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد صارمة بشأن السماح لبعض القنوات التي تتبع الشيخ بالتصوير!

الدعم مقطوع عن الحكام!

التحكيم في الجولة السادسة لم يكن جيدا وهناك قرارات تحكيمية خاطئة بالجملة شهدتها مباريات كاظمة والتضامن، والعربي والجهراء، والصليبيخات والقادسية.

النقاد والجماهير التمسوا للحكام العذر بعد تأخر صرف مستحقاتهم والتي انقطعت عنهم من دون سبب واضح رغم الملايين التي دخلت خزائن الاتحاد في الفترة الماضية!

لقطات

● الجولة السادسة شهدت ثاني أعلى معدل تهديفي بـ24 هدفا بتفوق عن الجولة الماضية بفارق هدف واحد.

● يستحق مدافع الكويت فهد حمود لقب أفضل لاعب في الجولة السادسة بهدفيه في مرمى السالمية بجانب نجاحه في إيقاف مهاجمي السالمية.

● الحارس بندر سليمان حارس الجهراء كان الأبرز في الجولة السادسة حيث دافع عن مرماه ببسالة أمام العربي وتصدى لتسديدات قوية من مهاجمي العربي.

● الروماني ايوان مارين مدرب الكويت استحق لقب أفضل مدرب في الجولة بفضل تغييراته التكتيكية التي حافظت على انتصاره الثمين بعشرة لاعبين أمام السالمية، كما يستحق مدرب خيطان محمد الأنصاري ومدرب الصليبيخات ثامر عناد الاشادة بعد الأداء المتوازن أمام الفحيحيل والقادسية.