الغانم معلناً ترشحه للرئاسة: المرحلة تتطلب قيادة شابة وفكراً متجدداً
أعلن النائب مرزوق الغانم ترشحه لمنصب رئاسة مجلس الأمة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب قيادةً شابةً وفكراً متجدداً يعبران عن تطلعات الأمة، ويمثلان خط التوازن والاعتدال الذي جُبِل عليه الشعب الكويتي.وقال الغانم في تصريح على هامش استقباله المهنئين في ديوان الغانم أمس الأول الثلاثاء، إن خبراته التي شكّلت مسيرته البرلمانية ستكون عوناً له إذا حصل على ثقة المجلس وقيادة هذه المؤسسة المهمة، متمنياً أن يعمل المجلس على تحقيق طموحات الوطن والمواطنين في هذه المرحلة.
وأضاف: "نحن اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة، شعارها الأمل، ووقودها العمل، وروحها الشباب، نطمح من خلالها جميعاً ككويتيين أن نخرج من مستنقعات التأزيم والفرقة إلى آفاق التنمية والتعاون والعمل"، مبيناً أنه من هذا المنطلق أعلن ترشحه لمنصب رئيس المجلس.وأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب قيادة شابة وفكراً متجدداً يعبران عن تطلعات الأمة، وقيادة مؤهلة تمثل خط التوازن والاعتدال، وتعمل على تعزيز روح العمل والتعاون وتحمُّل المسؤولية، فلا مجاملة على حساب الوطن، ولا معارضة لأجل المعارضة وتسجيل النقاط وعرقلة مسارات العمل والتعاون. وبسؤاله عن منح الحكومة مهلة ستة أشهر للعمل كما كان في المجلس السابق المبطل، قال: "نحن لا نتكلم عن هذه المهلة، فهناك مبادئ مذكورة في الدستور ومذكرته التفسيرية تنص على التدرج في المساءلة، ويجب أن يكون الهدف هو الإصلاح والإنجاز".ومن جانبه، شكر النائب علي الراشد أبناء الشعب الكويتي الذين منحوه ثقتهم وشرفوه بحمل الأمانة النيابية، مؤكداً أن "سباق الرئاسة لن يكون معركة، بل سيكون تنافساً شريفاً، وسأكون عوناً لمَن يصل إلى سدة الرئاسة".وأكد الراشد، على هامش استقباله المهنئين، ضرورة أن يكون هو وغيره على قلب رجل واحد من أجل الكويت، وألا تتسبب الخلافات التنافسية في التفرقة بين الزملاء والإخوان.وبشأن ما يشاع عن أن المال السياسي سيُستخدم لشراء رئاسة مجلس الأمة، قال الراشد: "أتمنى ألا يوجد ذلك"، داعياً مَن يملك الدليل على ذلك أن يتقدم به إلى النيابة العامة والسلطات المختصة.وفيما يخص إعادة تكليف سمو الشيخ جابر المبارك بتشكيل الحكومة مرة أخرى، هنأ الراشد سموه، متمنياً له كل التوفيق في حمل هذه الأمانة، وأن يوفق في اختيار أعضاء حكومته لتحقيق تطلعات الشعب الكويتي في المرحلة المقبلة.