متلع لـ الجريدة•: نعمل على قدم وساق لانتقال كلية الدراسات التجارية إلى العارضية

نشر في 20-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 20-10-2013 | 00:01
No Image Caption
«زيارات مستمرة من ممثلي الأقسام العلمية والإدارات المختلفة للمباني الجديدة»
ذكر عميد كلية الدراسات التجارية في «التطبيقي» أن هناك لجانا تعمل على قدم وساق للإشراف على عملية انتقال الكلية إلى مباني العارضية الجديدة، وسط زيارات ميدانية من قبل الأقسام العلمية والإدارات.
أكد عميد كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. مشعل متلع أن الكلية تعمل على قدم وساق للانتقال إلى المباني الجديدة في منطقة العارضية، مشيرا إلى أن هناك لجانا تشرف على متطلبات التأثيث، والتنسيق مع الأقسام العلمية المختلفة، من خلال خطة موضوعة، لتلافي أي مشاكل تحدث.

وبين د. متلع، في لقاء مع «الجريدة»، ان عملية الانتقال تساهم في حل مشكلة الكثافة الطلابية بتوافر قاعات دراسية أفضل وأكثر، إضافة إلى توافر أساليب ووسائل التدريس والتدريب في التعليم، والاستفادة من التصميم الجديد للمباني في الجانب المتعلق بأداء عضو هيئة التدريس، ودور الخدمات الأكاديمية المساندة ممثلة بالتكنولوجيا الحديثة، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

• ما الجديد بشأن المباني الجديدة في العارضية؟

- نحن على أتم الاستعداد للانتقال إلى المباني الجديدة في منطقة العارضية، وهناك لجان تعمل على قدم وساق لمتابعة كل ما يتعلق بالانتقال، سواء الأثاث أو الأجهزة أو التنسيق مع الأقسام العلمية المختلفة، وهناك زيارات مستمرة من ممثلي الأقسام العلمية والإدارات المختلفة في الكلية للمباني الجديدة، ونعمل ضمن خطة محكمة للانتقال مع جهات الاختصاص، ونعمل على انتقال سلس منظم حتى نتلافى حدوث أي معوقات أو مشاكل.

جودة التعليم

• ما تطلعاتكم عند الانتقال إلى المجمع التربوي والتجاري في منطقة العارضية؟

- المواقع والمباني الجامعية لها تأثير فعال في تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها الكليات والجامعات المختلفة، إضافة إلى دورها الفعال في جودة التعليم، خاصة اننا متفائلون بأن يكون تأثيرها حاسما وايجابيا في أداء عضو هيئة التدريس والإدارة والطالب، من خلال استخدام أفضل الأساليب والوسائل العلمية في التدريس والتدريب، فضلا عن حل مشكلة القاعات الدراسية، والقضاء على مشكلة الكثافة الطلابية بتوافر قاعات دراسية أفضل وأكثر، إضافة إلى توافر أساليب ووسائل التدريس والتدريب في التعليم، والاستفادة من التصميم الجديد للمباني في الجانب المتعلق بأداء عضو هيئة التدريس ودور الخدمات الأكاديمية المساندة ممثلة في التكنولوجيا الحديثة.

• ما حاجة سوق العمل إلى مخرجات كلية الدراسات التجارية بتخصصاتها المختلفة؟

- هناك ارتباط فعال ووثيق مع سوق العمل عن طريق جهة اختصاص تتابع مخرجات الكلية ودورها في سوق العمل بقطاعاته المختلفة عن طريق طرح برامج جديدة أو تطوير برامج قائمة تلبية لاحتياجاته، فمثلا تم اقتراح برنامج الدبلوم في العلوم المصرفية وبرنامج إدارة المخاطر وبرنامج مساعد باحث اقتصادي، علما أن هذا التطوير مستمر ودائم لبرامج الكلية بما يناسب احتياجات سوق العمل.

ويعتبر سوق العمل مهما، فهو المستقبل لمخرجات الكلية، ونعمل على توفير البرامج واستحداثها وتطويرها بما يتواءم مع احتياجاته ومتطلباته من التخصصات المختلفة من مخرجات الكلية.

جهود الكلية

• ما جهود الكلية في مجال التطوير الأكاديمي والطلابي؟

- نعمل ضمن خطط وأهداف طموحة، ولن نقف عند مرحلة معينة متذرعين بأننا حققنا أهدافنا، بل في نمو مستمر تماشيا مع الأهداف التي من أجلها وجدت الكلية، ولاشك في أن هناك متطلبات لأي تطوير علمي أكاديمي أو في الجانب الطلابي، فالأداء في ما يتعلق بالجانب الأكاديمي حتمي التطور، مركزين على النوعية في تلك البرامج والتنوع فيها، آخذين بعين الاعتبار التعاون والمنافسة الإيجابية مع المؤسسات العلمية المناظرة، سواء الحكومية أو الخاصة.

أما في ما يتعلق بالجانب الطلابي فهناك جهود متميزة ومستمرة في الكلية، خصوصا من الجهة المختصة بالشأن الطلابي، حيث تم الانتهاء من مشروع قيم السلوك الطلابي، وكذلك الإسهام في تطوير اللوائح المتعلقة بالجانب الطلابي.

ولأي مؤسسة علمية متطورة وناجحة أهداف في المجال الأكاديمي، وتلك الأهداف دائما تكون في مرحلة مراجعة وتطوير، وعندما نقول عن أي تنظيم أو كيان علمي وأكاديمي انه حقق أهدافه، فإننا نعمل في دائرة الجمود، نعم الأهداف الآنية والمرحلية تتحقق، لكن الأهداف الاستراتيجية والغايات التي وجدت من أجلها الكلية دائماً في مرحلة مراجعة وتطوير ونمو.

back to top