تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: اللون الأخضر يعم بورصات «التعاون» و«دبي» تكسب 2.6%

نشر في 24-08-2013 | 00:05
آخر تحديث 24-08-2013 | 00:05
سوقا الكويت والبحرين يسجلان مكاسب محدودة جداً وسط تراجع مستمر لنشاطهما
استمر مؤشر سوق المال السعودي بتحقيق الارتفاعات المتتالية، حيث تجاوز مستوى 8200 نقطة خلال الأسبوع الماضي، بيد أنه لم يستطع الاستقرار عنده، وعاد ليقفل عند مستوى 8192.39 نقطة.

طغى اللون الاخضر على حصيلة جميع مؤشرات اسواق المال الخليجية الاسبوع الماضي وسط مكاسب متباينة بين هذا السوق او ذاك وكان افضلها اداء مرة اخرى مؤشر سوق دبي المالي الذي ربح 2.6 في المئة لتعود به الى مستويات 2700 نقطة، في حين تخطى مؤشر سوق الدوحة مستوى 10 آلاف نقطة للمرة الاولى في تاريخه بعد أن أضاف 2.3 في المئة الى رصيده هذا العام مسجلا ثاني افضل اداء خليجي ثم ابوظبي الذي اقترب من مستوى 3 آلاف نقطة مرة اخرى.

وربح مسقط 1 في المئة، في حين سجل مؤشر تداول مكاسب جيدة ولكن اقل من سابقه وكانت مكاسب سوقي الكويت والبحرين الادنى خليجيا حيث ربح كل منهما عشري نقطة مئوية.

دبي والدوحة... مكاسب تاريخية

أقفل مؤشر سوق دبي المالي عند مستوى 2700 نقطة وهومستوى قياسي بعد أن عاد الى اتجاهه الصاعد مرة اخرى حيث عاش عمليات جني ارباح، اشرنا اليها خلال تقرير "الجريدة" الاسبوعي السابق، ليعوض ما خسره خلاله ويتقدم الاسواق الخليجية بمكاسب بلغت 2.6 في المئة تعادل 68 نقطة مستفيدا من اداء شركات امارة دبي والشركات المدرجة الاخرى والتي حققت نموا جيدا في نتائجها المالية للنصف الاول من هذا العام وكذلك تحول بعض المستثمرين من اسواق عالمية بعد تراجعات مستمرة لاكثر من جلسة خصوصا في مؤشر داو جونز الاميركي، بخلاف اسعار النفط التي بقيت عند اعلى مستوياتها خلال 4 شهور مستفيدة من بيئة سياسية اقليمية غير مستقرة وضعف الدولار.

وتمكن مؤشر سوق الدوحة من اختراق مستوى 10 آلاف نقطة للمرة الاولى في تاريخه مستفيدا من نتائج شركاته الكبرى الايجابية وارتفاع اسعار الطاقة عالميا تحسبا لنقص الامدادات من قناة السويس بعد مشاكل سياسية في مصر واضطربات واعتصامات مستمرة.

وبمكاسب بلغت 222.83 نقطة دعمت مؤشر سوق الدوحة ليستقر عند مستوى 10109.5 نقطة مخترقا مستوى نفسي مهم هو 10 آلاف نقطة بسهولة ليصبح اول مؤشر خليجي يخترق هذا المستوى منذ الازمة المالية العالمية.

أبوظبي ومسقط

واقترب مؤشرا ابوظبي ومسقط من مستوى 3 آلاف نقطة للاول و7 آلاف نقطة للثاني، حيث سحب دبي ابوظبي، وبعد تراجع لاسبوع واحد فقط عاد ابوظبي واستعاد خسائره ليقترب كثيرا من مستوى 3 آلاف نقطة حيث اقفل بنهاية الاسبوع الماضي عند مستوى 3949.26 نقطة بعد أن ربح 67 نقطة تعادل نسبة 1.7 في المئة ليحل ثالثا من حيث المكاسب خليجيا.

وعلى النهج نفسه اقترب مؤشر سوق مسقط من مستوى 7 آلاف نقطة بعد أن اقفل عند مستوى 6900.94 نقطة وهو اعلى مستوى يبلغه منذ اكثر من ثلاث سنوات وبعد انتهاء اعلانات نتائج شركاته المدرجة والتى تميز بعضها بنمو استثنائي دعم اسعارها بشدة، ولم يعد يفصله عن مستوى 7 آلاف نقطة القوي سوى 100 نقطة فقط قد يربحها خلال شهر من الآن او اقل.

السعودي ومحاولة 8200 نقطة:

استمر مؤشر سوق المال السعودي "تداول" بتحقيق الارتفاعات المتتالية حيث تجاوز مستوى 8200 نقطة خلال الاسبوع غير انه لم يستطع الاستقرار عنده فعاد واقفل عند مستوى 8192.39 نقطة مكتفيا باضافة 0.8 في المئة تعادل 61.23 نقطة، ويلاحظ خلال الاسبوع المنصرم ارتباط مؤشر السوق السعودي مع اسعار النفط اكثر من ارتباطه بمؤشرات الاسواق العالمية خاصة الاميركية حيث انه خلال تراجعات داو جونز ثلاث جلسات متتالية كان السوق السعودي يحقق مكاسب كبيرة مرافقة لاسعار النفط التي استفادت من عوامل جيوسياسية اكثر منها اقتصادية.

الكويتي... اتجاه أفقي

اكتفى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية بعشري نقطة مئوية وكان الاقل من حيث المكاسب خليجيا جنبا الى جنب مع مؤشر سوق البحرين المالي محدود السيولة، وربح المؤشر السعري لسوق الكويت 12.15 نقطة أي عشري نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 8104.19 نقطة، وبعد تذبذب حال طيلة جلسات الاسبوع ربح مؤشرا السوق الوزنيان نصف نقطة مئوية وتعادل 2.12 نقطة للمؤشر الوزني ليقفل عند مستوى 463.93 نقطة و5.18 نقاط ليقفل عند مستوى 1072.51 نقطة.

وتراجعت معدلات النشاط والسيولة نسبيا حيث ان عدد صفقات الاسبوع الماضي اكثر من سابقه بجلسة واحدة وانخفضت السيولة بنسبة 5.8 في المئة قياسا بالاسبوع الماضي بينما انخفض النشاط بنسبة اكثر قليلا اقتربت من 9 في المئة وتراجع معدل عدد الصفقات بنسبة 7.5 في المئة.

واشارت مؤشرات الكميات والسيولة الى الفتور الذي ساد بعض فترات الجلسات حيث بدأ التداول شحيحا وفقد بعض المتداولين شهيتهم للمضاربة فضلا عن الاستثمار الذي غاب منذ فترة طويلة عن قرارات متعاملى السوق، ويعلل هذا التراجع باستمرار اجواء التداولات الرمضانية وما تلاها من عطلة صيفية واكبها اعلان نتائج مالية قلصت السلبية الى حد ما غير انها لم تستطع جر السوق الى مستوى اداء الاسواق الخليجية.

ولم يكن السوق البحريني افضل حالا حيث بلغت المكاسب عشري نقطة مئوية ايضا حركت مؤشر سوق المنامة الى مستوى 1203 نقطة تقريبا بعد اضافته 2.11 نقطة خلال الاسبوع الماضي جاءت بعد حركة محدودة لاسهم قطاع البنوك.

back to top