فريال الدعيج: «الشؤون» عطلت ترميم دار الطفولة

نشر في 01-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-10-2013 | 00:01
No Image Caption
«مشكلة الأيتام ليست ضمن أولويات الحكومة»
حمّلت رئيسة مجلس إدارة مبرة "خير الكويت" الشيخة فريال الدعيج، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مسؤولية تعطيل مسيرة العمل الخيري في البلاد، مبينة أن المبرة تقوم بمشروع ترميم دار الطفولة الذي تم بمباركة صاحب السمو وتشجيعه، إلا أنها فوجئت بالكثير من العراقيل التي وضعها مسؤولو الوزارة، مما عطل العمل بالمشروع.

وقالت الدعيج، في لقاء مفتوح لها بجمعية الصحافيين أمس الأول، إن "صعوبات جمة واجهتنا خلال قيامنا بهذا المشروع بسبب التأخير والمماطلة وعدم الثقة لدى بعض الموظفين المعنيين في الشؤون"، مشيدة بـ "دعم وزير الشؤون السابق د. محمد العفاسي، رحمه الله، الذي تفاءلت بوجوده خيرا بعد مقابلته حيث ابدى تعاونا ملحوظا".

وأضافت: "فوجئنا بالرفض وإيقاف المشاريع بحجة تجاوز الصلاحيات"، لافتة إلى أن هذا التعطيل والرفض يمكن أن يشكلا إحباطاً للأجيال الحالية المقبلة على العمل التطوعي، إذ يصطدم عملها بالرفض فتجد أن أيديها مكبلة، مشيرة إلى أن "هناك أولويات في البلد ليست مشكلة الأيتام من ضمنها، ولكن المؤكد أنها إذا تركت دون اهتمام فستتفاقم حتى تصبح ظاهرة".

وقالت الدعيج إن "العمل مع الايتام يأتي بالدرجة الاولى من الناحية الانسانية، كونهم الأحوج من غيرهم إلى تلقي العناية والرعاية الكاملة"، لافتة إلى أن "التأخير والمماطلة يقفان حجر عثرة امام اتمام المشروع الخيري، خاصة من قبل وزارة الشؤون التي لم تبدِ تعاونا ملموسا لإتمام العمل الخيري".

 وأضافت ان "سمو امير البلاد مد يد المساعدة لرفع مكانة العمل الخيري بتقديمه المساعدات المالية لترميم دار الايتام الا ان وزارة الشؤؤن لم تكمل مسيرة العطاء، بحجة تجاوز الصلاحيات ما تسبب في حالة من الاحباط"، مؤكدة ان "اي تقصير في عمل المبرة تتحمل مسؤوليته وزارة الشؤون بسبب عدم تعاونها، اذ انها ايضا لا تسمح لنا بإدخال متخصصين وإقامة ورش عمل لدراسة أوضاع الدور، لا لتسليط الضوء على الاخطاء بل لمعرفة كيفية اصلاحها وتقويمها".

وأشارت الدعيج إلى ان المبرة تتعاون مع متخصصين من خارج البلاد بسبب عدم تجاوب ذوي الاختصاص محليا، لافتة إلى أن هناك اسماء لمتخصصين متفرغين لمتابعة الدور، وعند البحث عنهم تبين انه لا وجود لهم سوى بالاسم فقط، وأنهم يتقاضون مرتباتهم دون القيام بعملهم.

back to top